مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةغير مصنف

نبّوة مُحَمَّد صَلَّى الله عَلَيْه وَسَلَّم فَي الُكُتب السَّمَاوية

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على محمد وآله وصحبه

 


بقلم الباحث: محمد علي اليُولو*

تمهيد:

     الحمد لله الذي أنزل القرآن بالحق تِبْيانًا لكل شيء وتفصيلا للآيات البَاهرات، وأظهر صِدق نبوة المصطفى الأمين بالدلائل النَّيّرات، وأفْصح عن صِدق دلائله في الكتب السابقة بأوضح البراهين والحُجج الوَاضحات، وأودع اسمه الأمين في الزَّبور والتَّوراة والإنجيل والقرآن بأوضح العبارات، فآمن به وصدَّقه كل من رَام الحق من يهود ونصارى أفرادًا وجماعات.

      والصلاة والسلام على الموصوف بأجمل الشمائل والصفات، وعلى آله وأصحابه أولي الفضائل والمكرمات، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم العرض والحسرات.

وبعد؛

    فإن القرآن الكريم قد بين على أن اسم النبي محمد ﷺ مذكور عند أهل الكتاب في كتبهم السابقة، بحيث يعرفونه باسمه وصفته وهيئته كما يعرفون أبناءهم قال تعالى: (الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ )[1].

    كما يجدون اسمه مذكورا في كتبهم قال تعالى : (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ) [2].

       وقد بين الحق سبحانه وتعالى أن أهل الكتاب يعلمون حق اليقين نبوة محمد ﷺ وصدق دعوته قال تعالى: (وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ) [3].

      وأعلن نبي الله عيسى بن مريم عليه السلام اسم محمد ﷺ صراحة فقال:( وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يا بني  إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ). [4]

وقد أخبر القرآن الكريم أن هناك من آمن به من أهل الكتاب فقال: (الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ (52) وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ (53)). [5]

     وفي الصحيحين عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما: «أن رسول الله ﷺ صفته في التوراة: إنا أرسلناك شاهدا، ومبشرا، ونذيرا، وحِرزا للأُميِّين، أنت عبدي، ورسولي، سميتك المتوكل، ليس بفظ، ولا غليظ، ولا صَخَّاب في الأسواق، ولا يُجزي بالسيئة السيئة؛ ولكن يجزي بالسيئة الحسنة، ويغفر، ولن أقبضه حتى أُقيم به الملة العَوجاء، فأفتح بك أعينا عُميا، وآذانا صُمًّا، وقلوبا غُلْفا، بأن يقولوا لا إله إلا الله» [6].

      وقال ابن إسحاق[7]: «حدثني محمد بن أبي محمد، عن عكرمة، أو عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: أن يهود كانوا يستفتحون على الأوس والخزرج برسول الله ﷺ قبل مبعثه، فلما بعثه الله من العرب كفروا به وجحدوا ما كانوا يقولون فيه ، فقال معاذ بن جبل، وبشر بن البراء بن معرور، وداود بن سلمة: يا معشر يهود اتقوا الله وأسلموا، فقد كنتم تستفتحون علينا بمحمد ﷺ ونحن أهل شرك، وتخبرونا بأنه مبعوث وتصفونه بصفته ، فقال سلام بن مشكم، أخو بني النضير: ما جاءنا شيء نعرفه، وما هو بالذي كنا نذكر لكم »،  فأنزل الله تعالى:( فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين) » [8].

      وقال أبو العالية وغيره[9]: « كانوا – يعني اليهود – إذا استنصروا بمحمد على مشركي العرب يقولون: اللهم ابعث هذا النبي الذي نجده مكتوبا عندنا، حتى نعذب المشركين ونقتلهم، فلما بعث الله محمدا ورأوا أنه من غيرهم كفروا به حسدا للعرب وهم يعلمون أنه رسول الله ﷺ فأنزل الله هذه الآيات: (فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به)»[10].

     وقد نقل لنا جلة من علماء الإسلام كابن قتيبة (276هـ)، والَماوردي (450هـ)،  وابن حزم (456هـ)، والفخر الرازي (606هـ)، وابن المزين القرطبي (656هـ)، والقرافي (684هـ)، وابن تيمية (728هـ)، وابن القيم الجوزية (751)، وغيرهم  نصوصا عدة من كتب أهل الكتاب كانت متداولة في عصرهم، وفيها تصريح باسم النبي محمد ﷺ؛ لكن مع مرور الوقت التجأ اليهود والنصارى إلى إخفاء هذه الحقيقة، ومحوها، وتزييفها كما هو دأبهم في كتبهم، قال ابن تيمية: «قد رأيت أنا من نسخ الزبور ما فيه تصريح بنبوة محمد ﷺ، باسمه، ورأيت نسخة أخرى بالزبور فلم أر ذلك فيها، وحينئذ فلا يمتنع أن يكون فيها بعض النسخ من صفات النبي ﷺ ما ليس في أخرى »[11].

نبّوة محمد في الكتب السماوية 

     صراحة مرت هذه الكتب بمراحل من التغيير، والتبديل، والتحريف، والزيادة والنقصان، والحذف والإضافة، بحيث حاول المبدلون والمغيرون طمس أي بشارة تذكر النبي ﷺ باسمه ورسمه؛ لكن على الرغم من ذلك فإن الأيدي الآثمة التي تصرفت في نصوص التوراة والإنجيل لم تقدر على تغيير كل شيء ينبئ برسالة نبي عربي يخرج من مكة برسالة إلى العالمين، بحيث نجد في سياقات، ومضامين بعض نصوص التوارة والإنجيل ما يؤكد ذلك ولله الحمد، وسيأتي بعد ذلك إنجيل برنابا الذي حافظ على اسم النبي محمد ﷺ وأشار إليه باسمه ورسمه.

1 ـ  سفر التثنية:

جاء في سفر التثنية في الإصحاح الثالث والثلاثين: «2 جاء الرب من سيناء، وأشرق لهم من سَعير، وتلأْلأ من جبال فَارَان، وأتى من ربْوات القدس، وعن يمينه نار شريعة لهم».

      قال د. فاضل السامرائي: « وهذا النص ينطبق تماما على سيدنا محمد، فقد ذكرت هذه البشارة مواطن الرسالات الثلاث، فقد ذكرت (سيناء): وهو الجبل الذي كلم الله تعالى عليه موسى، و(ساعير ): في أرض الخليل، وهو موطن عيسى، (فاران): وهي مكة كما هو معلوم من كتب اللغة، وكتب أهل الكتاب»[12].

      فذكر النص أن الرب سبحانه وتعالى استعلن من جبل فارن أي:  من جبل مكة، وهذا ما حصل فقد نزل الوحي على سيدنا محمد في أعلى جبال فاران، وهو جبل حرا فيه غار، ثم قال (ومعه ألوف الأطهار) كما قال تعالى في وصف أصحاب محمد ﷺ (فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين) [13] ، ثم قال (ومعه ألوف الأطهار ) وهذا ينطبق على محمد وصحبه فقد كانوا ألف الأطهار كما قال تعالى في وصف أصحاب محمد ﷺ (فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين) [14] . وفاران باتفاق أهل العلم هي مكة.

2 ـ سفر التكوين:

      وهذا ما ذكرته التوراة أيضا  فقد جاء في (سفر التكوين) في الإصحاح الحادي والعشرين عن إسماعيل عليه السلام: « 21 سكن في برية فاران، وأخذت له أمه وزوجة من أرض مصر».

3 ـ سفر حبقوق:

      وجاء في (سفر حبقوق) في الإصحاح الثالث: « الله جاء من تيمان، والقدوس من جبل فاران، جلاله غطى السموات والأرض امتلأت من تسبيحه، وكان لمعان كالنور….قدامه ذهب الوباء، وعند رجليه خرجت الحمى، وقف وقاس الأرض، نظر فرجف الأمم ودكت الجبال الدهرية، وخسفت آكام القدم مسالك الأزل له».

4ـ سفر أشعيا:

      وجاء في سفر (أشعيا) في الإصحاح الحادي والعشرين: « 13 وحي من جهة بلاد العرب في الوعر في بلاد العرب تبيتين يا قوافل الددانيين 14 هاتوا ماء لملاقاة العطشان يا سكان أرض تيماء، وافوا الهارب بخبزه 15 فإنهم من إمام السيوف قد هربوا، ومن أمام السيف المسلول، ومن أمام القوس المشدودة، ومن أمام شدة الحرب 16 فإنه هكذا قال لي السيد في مدة سنة كسنة الأجير يفنى كل مجد قَيْدَار وبقية عدد قسي إبطال بني قيدار؛ لأن الرب إله إسرائيل قد تكلم ».

      هذا النص فيه دلالة صريحة على نبوة محمد ﷺ فقد نزل الوحي على محمد في الوعر في بلاد العرب في غار حراء وهو جبل وعر ولم ينزل في السهل[15].

     وقوله: «فإنهم من أمام السيوف قد هربوا، من أمام السيف المسلول، ومن  أمام القوس المشدودة ومن أمام شدة الحرب) ينطبق على محمد الله عليه وسلم فقد اجتمع عليه رجال من قريش لقتله ﷺ فأنجاه الله منهم، وقد حاربته قريش حربا شديدة لا هوادة فيها مدة ثلاثة عشر عاما.

ثم أشار هذا النص إلى وقعة بدر التي وقعت بعد سنة واحدة من الهجرة وذكر انتصار الرسول ﷺ فيها قال النص: « فإنه هكذا قال لي السيد مدة سنة كسنة الأجير يفنى كل مجد قيدار وبقية عدد قسي أبطال بني قيدار تقل»[16].

      وهذا الذي حصل فإنه بعد سنة كسنة الأجير انتصر ﷺ وجبابرة قيدار قد هلكو.

وبنو قيدار هم العرب ـ كما هو معلوم ـ فإن قيدار هو ابن إسماعيل جاء في سفر التكوين في الإصحاح الخامس والعشرين : «12 وهده مواليد إسماعيل بن إبراهيم الذي ولدته هاجر المصرية جارية سارة لإبراهيم 13 وهذه أسماء بني إسماعيل بأسمائهم حسب مواليدهم: نبايوت- بكر – إسماعيل وقيدار…»[17].

      وجاء في هدية الحيارى: «وقيدار جد النبي ﷺ وهو أخو بنايوت بن إسماعيل»[18].

5 ـ إنجيل يوحنا:

      جاء في إنجيل يوحنا في الإصحاح الرابع عشر 26 قول عيسى عليه السلام: «والفَارْقلِيط روح القدس الذي يرسله الأب باسمي هو يعلمكم كل شيء ويذكركم كل ما قلته لكم».

      وجاء في الأجوبة الفاخرة: «والفارقليط عند النصارى الحماد، وقيل الحامد، وجمهورهم أنه المخلص، ونبينا ﷺ مخلص الناس من الكفر»[19].      

      والوصف بالحمد  ينطبق تماما على سيدنا محمد ﷺ، فمن أسمائه : محمد، وأحمد، كما جاء في الحديث قال النبي ﷺ:” لي خمسة أسماء:أنا محمَّدٌ، وأحمدُ، وأنا المَاحِي[20] الذي يمحو الله به الكفر، وأنا الحَاشِر[21] الذي يُحشر الناس على قدمي، وأنا العَاقِب[22]»[23].  

6 ـ أنجيل برنابا:

      جاء في الإصحاح 39 :14 من هذا الإنجيل: «فلما انتصب آدم على قدميه رأى في الهواء كتابة تتألق كالشمس نصها: لا إله إلا الله محمد رسول الله».

      وجاء في الإصحاح الحادي والأربعين 29: «فاحتجب الله وطردهما الملاك ميخائيل من الفردوس 30: فلما التفت آدم رأى مكتوبا فوق الباب: لا إله إلا الله محمد رسول الله».

     وفي الإصحاح الرابع والخمسين يتكلم على يوم الحشر إلى أن يقول: 9: « ثم يجيئ الله بعد ذلك سائر الأصفياء الذين يصرخون: اذكرنا يا محمد».

     وفي 97: 14: « أجاب يسوع أن اسم مسيا عجيب» إلى أن يقول: « قال الله: اصبر يا محمد…17 أن اسمه المبارك محمد».

     وفي 17 :112: «ولكني متى جاء محمد رسول الله المقدس تزال عني هذه الوصمة».

      وفي 163: «أجاب التلاميذ: يا معلم من عسى أن يكون ذلك الرجل الذي تتكلم عنه الذي سيأتي إلى العالم؟ 8: أجاب يسوع بابتهاج قلب: إنه محمد رسول الله».

     خاتمة:

      إن نبوة محمد ﷺ حقيقة إلهية ناصعة، أكد عليها الحق سبحانه وتعالى في جميع كتبه المنزلة على رسله على مر الدهور وكر الأزمان والعصور، وما من رسول أو نبي إلا بشر قومه وعشيرته بقدوم نبي من بعده اسمه أحمد، وقد تبين لنا من نصوص الكتب السابقة على ما اعتورها من تحريف وتزييف دلالات واضحة على نبوة المصطفى ﷺ وأنه آخر الرسل، بل أكد صدق هذه الحقيقة إنجيل القديس برنابا، الذي ذكر اسم النبي ﷺ باسمه وصفته، وما أحوج العالم المسيحي اليوم إلى أن يؤمن بهذه الرحمة المهداة، لكي تعيش الإنسانية في وئام وسلام ومحبة.

—————-

جريدة المراجع: 

– الأجوبة الفاخرة عن الأسئلة الفاجرة: لشهاب الدين أحمد بن إدريس المالكي القرافي، ت: د. بكر زكي عوض، من نوادر التراث، سلسلة مقارنة الأديان، ط2، 1407هـ/1987م.

– جامع البيان في تأويل القرآن: لأبي جعفر محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي  الطبري. ت: أحمد محمد شاكر، مؤسسة الرسالة، ط1، 1420 هـ / 2000 م.

– الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله وسننه وأيامه: لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، باعتناء: محب الدين الخطيب، ومحمد فؤاد عبد الباقي، وقصي محب الدين الخطيب، المطبعة السلفية، القاهرة، ط1، 1400هـ.

– الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح: لأبي العباس أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني، ت : د.علي حسن ناصر‏، ود.عبد العزيز إبراهيم العسكر ،ود. حمدان محمد، دار العاصمة: الرياض: ط1 ، 1414هـ.

– السيرة النبوية: لأبي محمد عبد الملك بن هشام الحميري المعارفي ت: عمر عبد السلام تدمري، دار الكتاب العربي، ط3، 1410هـ/1990م.

– غريب الحديث: لأبي عبيد القاسم بن سلام الهروي، ت: د. حسين محمد شرف، الطبعة الأميرية، 1413هـ/1993م.

– المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله : لأبي الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري، ت: أبو قتيبة نظر محمد الفاريابي، دار طيبة، ط1، 1427هـ/2006م.

– نبوة محمد من الشك إلى اليقين: د. فاضل صالح السامرائي، مكتبة القدس، بغداد، ومكتبة البشائر، عمان، د.تا.

——————-

هوامش المقال: 

[1]  ـ  البقرة: 146.

[2]  ـ  الأعراف: 157.

[3]  ـ  البقرة: 146.

[4]  ـ  الصف: 6.

[5]  ـ  القصص: 53- 53.

[6]-   رواه البخاري في كتاب: التفسير سورة الفتح، باب: إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا (1 /31-33) (7) من فتح الباري، ومسلم كتاب الجهاد والسير، باب: كتاب النبي ﷺ إلى هرقل (3 /1393)(1773).

[7]-   السيرة النبوية لابن هشام (2 /196).

[8]-   البقرة: 89.

[9]-   الأثر أخرجه ابن جرير في تفسيره جامع البيان (2 /334)(1526).

[10] –   البقرة: 89.

[11]  ـ  الجواب الصحيح (2 /27 ).

[12]  ـ  نبوة محمد من الشك إلى اليقين(ص: 257).

[13]  ـ  التوبة: 180.

[14]  ـ  التوبة: 180.

[15]  ـ  نبوة محمد من الشك إلى اليقين(ص: 261).

[16]  ـ  نبوة محمد من الشك إلى اليقين(ص: 261).

[17]  ـ  نبوة محمد من الشك إلى اليقينص(ص: 262).

[18]  ـ  غريب الحديث لأبي عبيد (ص: 402).

[19]  ـ  الأجوبة الفاخرة عن الأسئلة الفاجرة: لشهاب الدين أحمد بن إدريس المالكي القرافي(ص: 424).

[20] أي الذي يمحو الكفر ويعفي آثاره. (غريب الحديث لأبي عبيد 4 /305).

[21] أي الذي يحشر الناس خلفه وعلى ملته دون ملة غيره. (غريب الحديث لأبي عبيد1 /388).

[22] آخر الأنبياء. (غريب الحديث لأبي عبيد 1 /302).

[23]أخرجه البخاري في كتاب: المناقب، باب: ما جاء في أسماء رسول الله ﷺ (3532)، و مسلم في كتاب: الفضائل، باب: في أسمائه ﷺ (2354) كلاهما من طريق موصول إلى ابن شهاب الزهري عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه .

*راجعت المقال الباحثة: خديجة أبوري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق