مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةدراسات وأبحاث

مُذَاكَرَةُ الحَدِيث عِنْد المُحَدِّثين

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه

تمهيد:

الحَمد لله رَبِّ العَالمين، والصَّلاة والسَّلام على سيِّد الأوّلين والآخِرين، وعَلى آل بيْته الطَّيبين الطَّاهِرين، وَصَحْبه الغُرِّ المَيامِين، ومن سَار على نهجهم من العُلماء العاملين إلى يوم الدين.

وبعد؛

فقد أبدعَ علماء الحديث مناهجَ سَديدة، وطرائقَ رَشيدة في ضبط الحديث، وحفظ الآثار النبوية، ومن تلك المناهج منهج (مذاكرة الحديث ومدارسته)، والأصل في هذا معارضةُ جبريل عليه السلام القرآن مع النبي ﷺ مرة في كل رمضان، ومرتين قبل انتقاله ﷺ إلى الرفيق الأعلى.

ولهذا كان أهل الحديث يولون المذاكرة عناية فائقة، حيث يكتبون الحديث بالنهار، ثم يتذاكرونه بينهم ويقابلونه بالليل، وكان هذا ذأبهم رحمهم الله، ولا يُسمون الرجل مُحدثا إلا إذا سار على هذا النهج، وانحاش في هذا الطريق؛ لأن الحِرص والمذاكرة من أبجديات العلم وأسسه، ومتى قلَّ حفظ الراوي، أو ضَعُفت ذاكرته استعان بالمذاكرة والتَّعاهد على حفظ مروياته من الضياع والنسيان، ومستندا على أصوله المكتوبة؛ دفعا للزيادة، أو النقص، أو التغيير في حديثه، وأشار إلى هذا المعنى الإمام الشافعي[1] فقال:

أَخي لنْ تنالَ العلمَ إلا بستةٍ *** سأُنبِيك عَنْ تفصيلها ببيانِ

ذكاءٌ وحرصٌ واجتهادٌ وبلغةٌ *** وصُحبة أستاذٍ وطولُ زمانِ

وقال ابن رجب الحنبلي: “ولا بد في هذا العلم من طول الممارسة ، وكثرة المذاكرة، فإذا عَدِمَ المذاكرة به ، فليُكثر طَالِبُه المطالعة في كلام الأئمة العارفين ؛ كيحيى القطان ، و من تلقى عنه كأحمد و ابن المديني وغيرهما ؛ فمن رُزِق مُطالعة ذلك وفهمه، وفَقُهَتْ نفسه فيه، وصارت له فيه قوة نفس ، ومَلَكة، صَلُحَ له أن يتكلم فيه”[2] .

ولأهمية الموضوع خصصت له هذا المقال للحديث عن :”مُذَاكَرَةِ الحَدِيث عِنْد المُحَدِّثين” فجاء منتظما عقده في مطلبين، المطلب الأول: عناية الصحابة والتابعين بالمذاكرة، المطلب الثاني: أهمية وفوائد المذاكرة.

فأقول وبالله التوفيق:

المطلب الأول:

عناية الصحابة والتابعين بالمذاكرة:

في سير علماء الصحابة رضوان الله عليهم نجد أنهم لم يتوانوا في يوم من الأيام في الاعتناء بمذاكرة حديث رسول الله ﷺ، وأُثِرت عنهم أقوال تَحُثُّ على ذلك منهم: أنس بن مالك، وعلي بن أبي طالب، وأبي سعيد الخدري، وعبد الله بن عباس…وغيرهم رضوان الله عليهم.

قال أنس بن مالك رضي الله: “كنا نكون عند النبي ﷺ فنسمع منه الحديث؛ فإذا قمنا تذاكرناه فيما بيننا حتى نحفظه”[3].

وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: “تزاوروا وتذاكروا هذا الحديث؛ إن لا تفعلوا يُدرس”[4].

وقال أبو سعيد الخدري رضي الله عنه:”تزاوروا وتذاكروا فإن الحديث يُذَكر الحديث”، وقال أيضا:  تذاكروا فإن الحديث يُهيج الحديث[5].

وقال ابن عباس رضي الله عنه:”إذا سمعتم مني حديثا فتذاكروه بينكم؛ فإنه أجْدر وأحْرى ألا تنسوه”[6]، وقال أيضا: “تذاكروا الحديث لا يتفلت منكم إنه ليس بمنزلة القرآن؛ إن القرآن محفوظ مجموع”[7].

وسار التابعون ومن بعدهم على منهج الصحابة رضوان الله عليهم في الاعتناء بمذاكرة العلم بين أهله فكانوا يذاكرون الحديث بمجرد سماعهم له من أفواه الصحابة، فعن عطاء بن أبي رباح قال: “كنا نكون عند جابر بن عبدالله فيحدثنا؛ فإذا خرجنا من عنده تذاكرنا حديثه، قال: فكان أبو الزبير أحفظنا للحديث”[8]، ويعدون ذلك إحياء له في القلوب، فعن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: “إحياء الحديث مذاكرته، فتذاكروا فقال له: عبد الله بن شَدَّاد بن الهَاد رحمك الله كم من حديث أحييته في صدري قد كان مات”[9]، فالمذاكرة عندهم بمثابة ماء يحي الله بها العلم في القلوب كما يحي الماء غِراس الأرض فعن أبي عبدالله جعفر بن محمد قال: “القلوب ترب، والعلم غَرْسُها، والمذاكرة ماؤها؛ فإذا انقطع عن الترب ماؤها جفَّ غرسها”[10]، وكانوا يتخذون بيوت الله مكانا للمذاكرة في العلم، فعن مسلم البطين قال:”رأيت أبا يحيى الأعرج ـ وكان عالما بحديث ابن عباس ـ اجتمع هو وسعيد بن جبير في مسجد الكوفة فتذاكرا حديث ابن عباس”[11]،  وكانوا يعتنون أشد العناية بمذاكرة الحديث ولو مع من لا يشتهي ذلك؛ لأجل حفظ السنة، وتثبيتها بالحفظ والتكرار في الصدور، فعن إبراهيم النخعي قال: “من سره أن يحفظ الحديث فليحدث به ولو أن يحدث به من لا يشتهيه”[12]، ويستغربون مع ذلك ممن يحفظ الحديث ولا يذاكر به أقرانه، فعن أبي مسهر:” سمعت سعيد بن عبد العزيز يعاتب أصحاب الأوزاعي فقال: مالكم لا تجتمعون؟ مالكم لا تتذاكرون؟”[13]،  وكان بعضهم يذاكر الليل كله حتى يطلع الصباح، فعن علي بن الحسن بن شقيق قال:”كنت مع عبد الله بن المبارك في المسجد في ليلة شتوية باردة، فقمنا لنخرج، فلما كان عند باب المسجد ذاكرني بحديث، أو ذاكرته بحديث، فما زال يذاكرني وأذاكره حتى جاء المؤذن فأذن لصلاة الصبح”[14]، وكذلك تذاكر وكيع بن الجراح  وعبد الرحمن ليلة في مسجد الحرام فلم يزالا حتى أذن المؤذن أذان الصبح[15].

فهذه المذاكرة المثمرة النافعة جعلتهم يحسون بلذة لا توازيها لذة، فعن علي بن أحمد المؤدب قال: “حدثنا أحمد بن إسحق، أخبرنا ابن خلاد، قال: أنشدنا عزيز بن سماك الكَرماني ـ وكان من حفاظ الحديث ـ لعبد الله بن المبارك[16]:

ما لَذَّتي إلا رِواية مُسند *** قد قيدَّت بفصَاحة الألفَاظ

ومجَالس فيها تحل سَكينة *** ومُذاكرات معَاشر الحفَّاظ

نالوا الفضيلةَ والكرامة والنُّهى *** من ربهم برعَاية وحفاظ

لاظُو برب العرش لما ايقنُوا *** أنَّ الجنان لِعُصبة لُوَّاظ

المطلب الثاني:

أهمية وفوائد المذاكرة:

أ أهمية المذاكرة:

وتظهر أهمية مذاكرة العلم ومدارسته في الحفاظ على مرويات الراوي، وتثبيتها، وحفظها من الضياع والتصحيف، بحيث أنه لما انشغل بعض أئمة الإسلام عن مذاكرة العلم بسبب الوظائف: كالقضاء، والفقه، والفتيا، والعبادة، وغيرها من المهن التي تقلدوها خف ضبطهم وعلمهم منهم شُريك بن عبد الله النخعي القاضي ، حدد ابن حبان تخليطه بعد عام خمسين ومئة حين تولى قضاء الكوفة[17]، وكذلك محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال أبو حاتم الرازي: “شغل بالقضاء فساء حفظه” [18]، ومنهم حماد بن أبي سليمان من كبار الفقهاء وشيخ أبي حنيفة النعمان  قال عنه أبو إسحاق الشيباني:” ما رأيت أحدا أفقه من حماد” [19]، ومع هذا فقد نقل عبد الرحمن بن أبي حاتم عن أمير المؤمنين في الحديث شعبة بن الحجاج قوله: “كان حماد – يعني : ابن أبي سليمان – لا يحفظ “ [20]، ثم عقب ابن أبي حاتم على ذلك فقال: “يعني : إن الغالب عليه الفقه؛ وإنه لم يُرزق حفظ الآثار” [21]، وقال أبو حاتم : “هو صدوق؛ ولا يحتج بحديثه، هو مستقيم في الفقه؛ وإذا جاء الآثار شوش” [22] .

وقد عقد الإمام الرامهرومزي بابا في كتابه المحدث الفاصل سماه: (باب المذاكرة)، أسند فيه نصوصا قيمة في مذاكرة العلماء للعلم وحرصهم عليه، وفائدة ذلك في رسوخ العلم وعدم ذهابه من القلوب والعقول، ثم جاء بعده العلامة الخطيب البغدادي في كتابه الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع فبسط وأسهب في بيان المذاكرة، وطرائقها، وأنواعها، من خلال عقده لفصول كبرى منها:  (مذاكرة الحديث مع عامة الناس)، (المذاكرة مع الأتباع والأصحاب)، (المذاكرة مع الأقران والأتراب)، (المذاكرة مع الشيوخ وذوي الأسنان).

ب- فوائد المذاكرة:

1كشف علل الأحاديث:  

إن مذاكرة الحديث بين العلماء ومدارسته ومعارضته من وجوه عدة قمين بكشف علله، وإظهار قوادحه الخفية، وأشار إلى هذا المعنى أبو عبد الله الحاكم بقوله: ” إن الصحيح لا يُعرف بروايته فقط، وإنما يعرف بالفهم، والحفظ وكثرة السماع ، وليس لهذا النوع من العلم عون أكثر من مذاكرة أهل الفهم والمعرفة ليظهر ما يخفى من علة الحديث ، فإذا وجد مثل هذه الأحاديث بالأسانيد الصحيحة غير مخرجة في كتابي الإمامين البخاري ومسلم؛ لزم صاحب الحديث التنقير عن علته، ومذاكرة أهل المعرفة به لتظهر علته”[23]  .

2 الحفاظ على الأحاديث النبوية من الاندراس والضياع:

إن المذاكرة مما يحافظ على ضياع واندراس الأحاديث النبوية، فإذا نَفقت سوق مذاكرة العلم ببلدة ما، وراجعت سلعته بها، فإن ذلك كله مدعاة لبقاء الأثار وديوعها بين الناس والعكس بالعكس، وقد مر علينا آنفا قول الإمامين علي وابن عباس رضي الله عنهما في هذه المسألة قال علي ابن أبي طالب رضي الله عنه: “تزاوروا وتذاكروا هذا الحديث إن لا تفعلوا يُدرس”[24]، وعن علقمة قال:” إحياء العلم المذاكرة وآفته النسيان”، وقال ابن عباس”إذا سمعتم مني حديثا فتذاكروه بينكم ؛ فإنه أجدر وأحرى ألا تنسوه”[25]، وقال أيضا: “تذاكروا الحديث لا يتفلت منكم إنه ليس بمنزلة القرآن؛ إن القرآن محفوظ مجموع”[26]، وعن محمد بن خلف العسقلاني قال: “سمعت رواد بن الجراح يقول: “قدم سفيان الثوري عسقلان، فمكث ثلاثا لا يسأله إنسان عن شيء فقال: اكتر لي أخرج من هذا البلد؛ هذا بلد يموت فيه العلم”[27].

3تثبيت العلم وإحياؤه في الصدور:

فالمذاكرة تعين على حفظ العلم وتثبيته في الصدور، وقد تقدم حال الصحابة والتابعين في اعتنائهم بمذاكرة دقائق العلم بينهم، ونبهوا على فائدة المذاكرة في إحياء العلم وتثبيته في الصدور، قال أنس بن مالك رضي الله: “كنا نكون عند النبي ﷺ  فنسمع منه الحديث؛ فإذا قمنا تذاكرناه فيما بيننا حتى نحفظه”[28]، وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: “إحياء الحديث مذاكرته، فتذاكروا فقال له: عبد الله بن شداد بن الهاد رحمك الله كم من حديث أحييته في صدري قد كان مات”[29].

وفي ختام هذا المقال أسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبل مني هذا الجهد ويجعله في ميزان حسناتي يوم لقائه، وصل اللهم وسلم تسليما كثيراعلى الصادق المصدوق، وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين.

*******************

هوامش المقال:

[1]   ديوان الشافعي (ص: 164).

[2]   شرح علل الترمذي (2 /664).

[3]   الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع: للخطيب البغدادي (1 /236).

[4]   الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع: للخطيب البغدادي (1 /236).

[5]   الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع: للخطيب البغدادي (2 /267).

[6]   الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع: للخطيب البغدادي (1 /237).

[7]   الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع: للخطيب البغدادي (1 /547).

[8]   الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع: للخطيب البغدادي (1 /237).

[9]   الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع: للخطيب البغدادي (1 /238).

[10]   الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع: للخطيب البغدادي (3 /278).

[11]   الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع: للخطيب البغدادي (2 /273).

[12]   الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع: للخطيب البغدادي (2 /268).

[13]   الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع: للخطيب البغدادي (2/ 273).

[14]   الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع: للخطيب البغدادي (2 /274).

[15]   الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع: للخطيب البغدادي (2 /274).

[16]   الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع: للخطيب البغدادي (2/278).

[17]   ثقات ابن حبان 6 /444 ، وانظر التعليق على الكاشف 1 /485 .

[18]   الجرح والتعديل 7/ 323 الترجمة ( 1739 ) ، وسير أعلام النبلاء (6 /312).

[19]   الجرح والتعديل 3 /146، وتهذيب الكمال 7 /274.

[20]    الجرح والتعديل 1 /137 ، وتهذيب الكمال 7 /275 ( 7034 ) ، وسير أعلام النبلاء 5/ 234 .

[21]    الجرح والتعديل 1 /137، وتهذيب الكمال 7 /275.

[22]    الجرح والتعديل 3/ 148 ، وتهذيب الكمال 7 /276، وسير أعلام النبلاء 5/ 234 .

[23]    معرفة علوم الحديث (ص : 59-60).  

[24]   المحدث الفاصل للرامهرومزي (1 /546).

[25]   الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع: للخطيب البغدادي (1 /237).

[26]   الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع: للخطيب البغدادي (1 /547).

[27]   الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع: للخطيب البغدادي (5/ 131).

[28]   الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع: للخطيب البغدادي (1/ 236).

[29]   الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع: للخطيب البغدادي (1 /238).

****************

لائحة المصادر والمراجع:

 تذهيب تهذيب الكمال في أسماء الرجال: لأبي عبد الله شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قيماز الشهير بالذهبي، ت: غنيم عباس ومجدي السيد أمين. الفاروق الحديثة للطباعة والنشر، ط1/ 1425هـ / 2004م.

الثقات: لمحمد بن حبان بن أحمد أبي حاتم التميمي البستي، ت: السيد شرف الدين أحمد، دار الفكر، ط1 ، 1395هـ/ 1975م.

الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع : للخطيب البغدادي تحقيق: د. محمود الطحان ، مكتبة المعارف ، الرياض ، 1403ه‍ – 1983م .

الجرح والتعديل: لأبي محمد عبد الرحمان بن أبي حاتم الرازي ، دار إحياء التراث العربي ـ بيروت ـ بدون تاريخ.

ديوان الإمام الشافعي: جمع وتعليق : محمد عفيف الزعبي، مكتبة الشرق الجديد، بغداد، ط1، 1988م .

سير أعلام النبلاء: لأبي عبد الله شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قيماز الشهير بالذهبي، ت:شعيب الأرنؤوط. مؤسسة الرسالة  ط1/ 1405هـ ـ 1984م.

شرح علل الترمذي: لعبد الرحمن بن أحمد بن رجب الحنبلي، ت: نور الدين عتر. دار الملاح للطباعة والنشر ط1/ 1398هـ / 1978م.

الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة: لأبي عبد الله شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قيماز الشهير بالذهبي، ت: محمد عوامة وأحمد الخطيب. دار القبلة للثقافة الإسلامية و مؤسسة علوم القرآن ـ جدة ـ ط1/ 1413 هـ /1992م.

المحدث الفاصل بين الراوي والواعي: لأبي محمد الحسن بن عبد الرحمن ابن خلاد الرامهرمزي، ت: د. محمد عجاج الخطيب. دار الفكر ـ بيروت ـ ط1/1391هـ ـ 1771م.

معرفة علوم الحديث: لأبي عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري، ت: السيد معظم حسين، دار الكتب العلمية،  بيروت، ط2، 1397هـ / 1977م.

*راجعت المقال الباحثة: خديجة ابوري

Science

د. محمد بن علي اليــولو الجزولي

  • أستاذ باحث مؤهل بمركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة النبوية العطرة بالعرائش، التابع للرابطة المحمدية للعلماء بالرباط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق