مركز ابن أبي الربيع السبتي للدراسات اللغوية والأدبيةقراءة في كتاب

«معجم الهيآت والإشارات والرموز في القرآن الكريم من خلال تفسير «التحرير والتنوير» للإمام الطاهر ابن عاشور» (الحلقة الأولى)

د- وظائفه:

تولَّى ابن عاشور مناصب علميَّة وإداريَّة بارزة، وهاهي مرتَّبة تاريخيّاً:

1317هـ: بدأ بالتَّدريس في جامع الزيتونة.

1320هـ/1903م: نجح في مناظرة الطَّبقة الثانية ليتولى التَّدريس رسميّاً بالجامع الأعظم.

1321هـ/1904م: انتُدب للتَّدريس بالمدرسة الصادقيَّة.

1323هـ/1905م: عُيِّن عضواً بمجلس إدارة الجمعيَّة الخلدونيَّة، وفي نفس العام شارك باللَّجنة المكلَّفة بوضع فهرس للمكتبة الصادقيَّة.

1324هـ/1905م: شارك في مناظرة التَّدريس للطَّبقة الأولى بالزيتونة، وكان درسه في تلك المناظرة في الفقه وفي نفس السنة عيِّن عضواً في هيئة إدارة الجمعيَّة الخلدونيَّة.

1325هـ/1907م: عُيِّن نائباً أول للحكومة لدى النَّظارة العلميَّة بجامع الزيتونة.

1326هـ/1908م: سُمِّي عضواً في لجنة تنقيح برامج التَّعليم.

1326هـ/1909م: عين عضوا بمجلس المدارس، وبمجلس إدارة المدرسة الصادقية.

1327هـ/1910م: ترأَّس لجنة فهرسة المكتبة الصادقيَّة.

1328هـ/1910م: التحق بمجلس إصلاح التعليم الثاني بجامع الزيتونة.

1328هـ/1911م: عُيِّن عضواً بمجلس الأوقاف الأعلى، وفي نفس السنة اختير حاكماً بالمجلس المختلط العقاري.

1332هـ/1913م: عُيِّن قاضياً مالكياً للجماعة بالمجلس الشرعي، وفي نفس السنة عُيِّن مفتياً.

1341هـ/1923م: عين مفتيا.

1342هـ/1924م: سُمِّي مفتياً نائباً عن الشيخ باش مفتي، وبعدها بعام عُيِّن بمنصب رئيس المفتين، وفي نفس السنة عُيِّنَ عضوا في مجلس إصلاح التعليم الثالث.

1346هـ/1927م: رُقِّي إلى منصب كبير أهل الشُّورى.

1348هـ/1930م: عُيِّنَ عضوا في مجلس إصلاح التعليم الرابع.

1351هـ/1932م: تسلَّم منصب شيخ الإسلام المالكي، وعُيِّن شيخاً للجامع الأعظم وفروعه، وفُصل من هذا المنصب -ويُقال: استقال- بعد سنة ونصف، ليعودَ إليه سنة 1364هـ وبقي في هذا المنصِب إلى 1372هـ.

1375هـ/1956م: عُيِّن عميداً للجامعة الزيتونية إثر استقلال البلاد، وبقي فيه حتى سنة 1380هـ/1960م.

كما انتُخب الشيخ عضواً في المجمع العلمي العربي مجمع اللُّغة العربيَّة بالقاهرة سنة 1950م، والمجمع العلمي العربي بدمشق سنة 1955م.

هـ- مؤلفاته:

خلف الشيخ الإمام مجموعة من التصانيف من بين مطبوع ومخطوط وكتاب ومقال في مجالات متعددة، وضبط وتحقيق وهي كالآتي:

1- تفسير التحرير والتنوير في خمسة عشر مجلدا وثلاثين جزءا.

2- مقاصد الشريعة الاسلامية.

3- حاشية التوضيح والتصحيح لمشكلات كتاب التنقيح على شرح تنقيح الفصول في الأصول لشهاب الدين القرافي.

4- نقد علمي لكتاب «الاسلام وأصول الحكم» لعلي عبد الرازق.

5- أصول النظام الاجتماعي في الاسلام.

6- قصة المولد.

7- كشف المغطى من المعاني والألفاظ الواقعة في الموطّا.

8- النظر الفسيح عند مضائق الأنظار في الجامع الصحيح.

9- تحقيقات وأنظار في القرآن والسنة (مجموعة مقالات وأجوبة جمعها ابنه عبد الملك ابن عاشور، تونس 1985م).

10- فتاوى الشيخ الإمام محمد الطاهر ابن عاشور، جمع وتحقيق الدكتور محمد بن إبراهيم بوزغيبة.

11- تحقيق ديوان بشار بن برد.

12- أصول الإنشاء والخطابة.

13- شرح قصيدة الأعشى الأكبر في مدح المحلّق.

14- موجز البلاغة.

15- شرح المقدمة الأدبية لشرح الامام المرزوقي على ديوان الحماسة لأبي تمام.

16- تحقيق الواضح في مشكلات شعر المتنبي لأبي القاسم الاصفهاني.

17- تحقيق لكتاب سرقات المتنبي ومشكل معانيه لابن بسام النحوي.

18- جمع وتحقيق لديوان النابغة الذبياني.

19- أليس الصبح بقريب.

20- شرح قلائد العقيان للفتح بن خاقان وشرح على شرح ابن زاكور (مخطوط).

21- تحقيق وتعليق على كتاب «مقدمة في النحو» المنسوب إلى أبي محرز خلف الأحمر.

22- تحقيق وتصحيح لكتاب الاقتضاب في شرح أدب الكاتب لابن قتيبة لابن السيد البطليوسي النحوي وتعليق عليه.

23- أمالي على دلائل الإعجاز للجرجاني (مخطوط).

24- شرح معلقة امرئ القيس(مخطوط).

25- تحقيق شرح القرشي على ديوان المتنبي (مخطوط).

26- غرائب الاستعمال.

27- قطع من شرح ديوان الحماسة.

28- تصحيح وتعليق على كتاب الانتصار لجالينوس للحكيم ابن زهر (مخطوط).

29- أصول التقدم في الاسلام.

30- فهرس في التعريف بعلماء أعلام.

31- تاريخ العرب.

32- مراجعات تتعلق بكتابي (معجز أحمد) و(اللامع العزيزي).

33- الأمالي على مختصر خليل (مخطوط).

34- تعليق وتحقيق على شرح حديث أم زرع.

35- مجموعة ما كتبه في النوازل الشرعية.

36- مجموعة مسائل فقهية.

37- آراء اجتهادية (مخطوط).

وللشيخ محمد الطاهر أيضا دراسات ومقالات في العلوم الدينية والأدبية نشرت في عدة مجلات تونسية وشرقية. له مقالات في المجلة الزيتونية. أما المجلات المصرية التي صدرت فيها دراسات له فهي: المنار، الهداية الاسلامية، هدى الاسلام، نور الاسلام ومجلة مجمع اللغة العربية بالقاهرة كما نشر الشيخ في مجلة المجمع العلمي بدمشق.

وقد شارك رحمه الله في إنشاء مجلة السعادة العظمى سنة 1952م وهي أول مجلة تونسية مع صديقه العلامة الشيخ محمد الخضر حسين رحمه الله.

«وإنك بتتبعك لآثاره ووقوفك على تعاليقه وتحقيقاته، ملف بما ذكرناه وما لم نذكره، عالما لغويا، ونحويا بارعا، وناقدا بصيرا، وبحرا من الأدب، ذا مكنة في أسرار العربية، وجودة في إبراز مقاصد الشريعة، فلا تكاد تجد له نظيرا بين علماء عصره، أو منافسا له فيما خصه الله به إلا أن يكون هذا النظير والمناسب ممن تخرج على طريقته ونبغ نبوغه، وقليل ما هم»(26).

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق