الرابطة المحمدية للعلماءأخبار الرابطة

مشاركة الرابطة المحمدية للعلماء بالمؤتمر العالمي الأول لهيئة تدبر القرآن الكريم بالدوحة

تنظم الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم بالدوحة، خلال أيام 23 – 25 من شهر شعبان الجاري، فعاليات المؤتمر العالمي الأول لتدبر القرآن الكريم، بمشاركة العديد من الدول العربية والإسلامية، وعلى رأسها المغرب ممثلا في الرابطة المحمدية للعلماء.

 وجاء في البلاغ الصحفي للهيئة أن حلقات النقاش في المؤتمر ستتركز حول أربعة محاور، بحيث سيخصص المحور الأول لتدبر القرآن من حيث المفهوم والغاية والمنهج، وخلاله سيتطرق المشاركون أيضا إلى تدبر وسائل وموانع القرآن الكريم. وسيناقش  الدكتور العربي الإدريسي من المغرب، خلال جلسات المحور الثاني، توظيف المقاصد الشرعية في تدبر القرآن الكريم، والذي خصص لتدارس موضوع أثر تدبر القرآن الكريم في الارتقاء بالأمة.

وجاء المحور الثالث ليتناول موضوع تدبر القرآن وأثره في حياتنا، والذي عرف مشاركة الدكتور محمد المنتار، رئيس مركز الدراسات القرآنية بالرابطة المحمدية للعلماء، ومدير البوابة الالكترونية للرابطة، بمناقشة لموضوع “الإدراك المقاصدي باعتباره محددا من محددات تدبر القرآن الكريم” وذلك إسهاما منه في كشف مقاصد القرآن الكريم وغاياته كما أبرزها أعلام الأمة، والعمل على تتبع نشأة ونمو هذا اللون المعرفي، وكذا إرهاصاته الأولية، ومدى تطوره في مختلف الأجيال، مع جرد خصائص كل مرحلة ومميزاتها.

وستنصب مشاركة  الدكتورة فاطمة الزهراء الناصري الأستاذة الباحثة بمركز الدراسات القرآنية (الرابطة المحمدية للعلماء)، على مناقشة أهمية التدبر في بناء نظريات قرآنية في العلوم الاجتماعية، تطبيقات في علم النفس، من خلال تناول التدابير القرآنية لوقاية الصحة النفسية، وما أولاه النص القرآني من اهتمام بالنفس الإنسانية، لحمايتها من الحيرة الفكرية والعقدية والاستقرار على نور الحقيقة، وكذا تجنيبها الأوهام والوساوس.

وليختتم برنامج المؤتمر العالمي الأول لتدبر القرآن الكريم، بمحور رابع يناقش فيه المتدخلون دور التدبر في معالجة مشكلات المجتمع المعاصر، من خلال دراسة ضوابط تنزيل المشكلات على نصوص الوحي، ونماذج من المشكلات المعاصرة وطريقة حلها في ضوء منهج التدبر، ودراسات مقترحة للمشكلات المعاصرة من خلال تدبر القرآن.

ويشار إلى أن فعاليات المؤتمر العالمي الأول لتدبر القرآن الكريم عرفت مشاركة أكثر من 180 باحثا وأكاديميا،  من 32 دولة من بينها المغرب والإمارات العربية ومصر وسوريا والجزائر والسعودية وفلسطين والبحرين وباكستان ونيجيريا والأردن واليمن والسودان وسلطنة عمان وليبيا والعراق ولبنان والهند. وتميزت فعاليات المؤتمر باختيار 58 بحثاً من هذه البحوث، التي حكمت من قبل لجنة علمية متخصصة، من أساتذة الجامعات، إضافة إلى 26 ورقة عمل؛ لتكون محوراً أساسياً لحلقات النقاش بالمؤتمر، والتي ستتخللها مشاركة نسائية في بعض البحوث وكذا جلسات خاصة نسائية، حسب ما جاء في البيان الصحفي للهيئة.

فاطمة الزهراء الحاتمي

Science

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق