مركز الإمام الجنيد للدراسات والبحوث الصوفية المتخصصةدراسات عامة

قيم المحبة بين الاكتساب والاجتباء

جاء في الأثر عن أبي هريرة رضي الله عنه، قول النبي صلى الله عليه وسلم: “من سره أن يجد حلاوة الإيمان، فليحب المرء لا يحبه إلا لله[1]

إن الحب والمحبة موضوع شائك، وأصل المحبة معنى سامٍ يصعب حصره وتحديده تحديدا جامعا مانعا، وصور المحبة بين الناس ما هي إلا تجل من تجليات المحبة الالهية التي يُعرف بها الحق سبحانه، وهي المحبة الحقة، فقد تعددت بحوث الدراسين وتنوعت حول هذا الموضوع الذي لا يعرف حلاوته وطلاوته إلا من ذاق طعم الإيمان، طعم المحبة، فتعريفها حقيقتها.

لست هنا في معرض الانسياق لجرد تعريفات المحبة فالأمر موجود في مظانه المعلومة[2]، لكن حسبي أن أتعرض لبعض من الافتراءات الخارجية والمغالطات الداخلية التي تهم قيم المحبة وصدق المحبين في محبتهم ومحاولة مناقشتها.

افتراءات من الخارج:

من الافتراءات التي يروجها بعض ممن لا ينتسب إلى الإسلام؛ زعمهم أن هذا الدين دين جامد يخلو من الحب بين الله تعالى وبين عباده وبين العباد أنفسهم، وهذا الزعم من جهتهم إما أن يكون عن جهل منهم بحقيقته وهذا أمر مستبعد، أو لكونهم يتصيدون الشبهات للحد من انتشاره وهو الأقرب إلى العقول، لكن الأدهى والأمَر هو انسياق جملة من الأفراد ممن ينتسبون إلى الإسلام وتبنيهم لهذا الطرح المتهافت، وإن اختلفت الصور في تبنيهم له وتقديمهم لمخرجاته، لكن الحقيقة على عكس ذلك تماما فالمحبة متجلية في جميع أمور المسلمين وحسبنا بعض من النصوص القرآنية والأحاديث النبوية التي تنفي ذلك الزعم، منها قوله تعالى: “يحبهم ويحبونه” [المائدة، الآية:54] وقوله تعالى أيضا: “والذين آمنوا أشد حبا لله” [البقرة، الآية: 165]

ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: “أحبوا الله لما يُغدوكم به من نعمه، وأحبوني لحب الله، وأحبوا آل بيتي لحبي”[3]، وقوله صلى الله عليه وسلم أيضا: ” ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الايمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما….”[4] الحديث.

ولقوله صلى الله عليه وسلم أيضا: “والذي نفسي بيده لن تدخلوا الجنة حتى تومنوا ولن تومنوا حتى تحابوا ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم: أُفشوا السلام بينكم”[5] والسلام هنا بمعناه العام وليس بالمعنى الشائع بين الناس ألا وهو قول السلام عليكم ورحمة الله والجهر بها.

فجَعَل النبي صلى الله عليه وسلم الإيمان متوقفا على المحبة، إذا فهي شرط في استكمال الإيمان وتمامه.

إن المسلم الحق والمؤمن القوي الإيمان إذا أحب شيئا في الوجود سواء كان هذا الشيء المحبوب حسا أو معنى لا يحبه إلا لله، وإذا أبغض شيئا في هذا الوجود سواء كان هذا الشيء المبغوض حسا أو معنى لا يبغضه إلا لله، قال صلى الله عليه وسلم: “من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الايمان”[6]

ونماذج محبة الصحابة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتمثلهم إياها صعب إحصاءها، وكتب السير والشمائل أغنتنا عن الخوض في سردها وتبيانها، وحسبنا أن نحيل إلى بعض من تجلياتها العامة.

فهذه المحبة هي التي كانت سببا في انتشار الاسلام في مشارق الأرض ومغاربها، وهي التي جمعت كلمة المسلمين ووحدت صفوفهم وكانوا على قلب رجل واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.

مغالطات من الداخل:

* محبة الاتباع الشكلي

ومن مغالطات البعض التي تُسمع حول المحبة وصدق المحبين في محبتهم حصرهم المحبة في الاتباع، والاتباع الصوري الشكلي فقط، فليست هناك صورة من صور المحبة غير العمل والاتباع، متحاشين بذلك بعض الصور العاطفية للمحبة في اتجاه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، ومن أجل ذلك لا توجد صورة من صور المحبة غير الاتباع الشكلي عندهم مستدلين –وهم على صواب في الاستدلال- بقوله تعالى {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم} [آل عمران: 31]، والوسيلة لتحقيق هذا الاتباع الشكلي إنما تكون بالاكتساب والممارسة

*محبة الاتباع القلبي:

مع العلم أن الاتباع يكتسي صور متعددة إذ هناك اتباع معنوي قلبي في الأخلاق والأحوال ولا نحصره في الصورية والشكلية الجافة، ويحصل للمسلم أو المريد بالفتح من الله تعالى، لا يتكلف في ذلك عناء ممارسة ولا اكتساب مع حضورهما وعدم إغفالهما.

*محبة الاجتباء:

وهناك لون آخر وصورة أخرى من صور المحبة التي لا تكون علامتها صريحة في الاتباع، ألا وهي المحبة عن طريق الجذب، حيث يزج بالمريد السالك في أنوار الذات، ثم ينزل به درجات سلم التجليات، أي: تجلي الصفات والأسماء والأفعال

يقول ابن عطاء الله السكندري في هذا المعنى: “دَلَّ بوجود آثاره على وجود أسمائه، وبوجود أسمائه على ثبوت أوصافه، وبثبوت أوصافه على وجود ذاته، إذ محال أن يقوم الوصف بنفسه. فأرباب الجذب يَكشف لهم عن كمال ذاته، ثم يردهم إلى شهود صفاته، ثم يرجعهم إلى التعلق بأسمائه، ثم يردهم إلى شهود آثاره، والسالكون على عكس هذا، فنهاية السالكين بداية المجذوبين، وبداية السالكين نهاية المجذوبين، لكن لا بمعنى واحد، فربما التقيا في الطريق، هذا في ترقيه وهذا في تدليه”[7]

مناقشة المَحبات:

فكيف تصح محبة الله ورسوله في المقام الأول –محبة الاتباع الشكلي- مع عدم التأدب معه ومع من ينتسب إليه صلى الله عليه وسلم، وقد قال عليه الصلاة والسلام: «إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعدي: الثقلين، واحد منهما أكبر من الآخر، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ألا وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض»[8]، وفي رواية أخرى مشتهرة على الأولى، قوله صلى الله عليه وسلم: «تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما: كتاب الله وسنة نبيه»[9].

ولا يحق لأحد أن يتبنى حديثا عن حديث وينسبه إليه دون غيره.

إذ الملاحظ أن الحديث الأول اشتهر اشتهار النار في الهشيم على الحديث الثاني في التداول الإسلامي الشيعي، فاتخذه بعضهم أو أغلبهم مطية لضرب السنة وسب الصحابة، جاهلين أن العترة النبوية تشمل الصحابة أيضا، فمن سب الصحابة فقد سب العترة ومن سب العترة فقد سب الصحابة.

وبالمقابل اشتهر الحديث الثاني على الحديث الأول في التداول الإسلامي السني فاتخذه بعضهم مطية للتنقيص من قدر سلالة النبي صلى الله عليه وسلم وعدم توقيرهم، بل وعدم إيلاء الجناب النبوي ما يستحق من التوقير والتعظيم، ومن مظاهر هذا التنقيص وقلة التوقير تحريمهم لتسييده وتسويده صلى الله عليه وسلم، ومنع الفرح بمولده صلى الله عليه وسلم، ومنع شد الرحال استقلالا لزيارة مقامه الشريف، والافتاء بهدم القبة الشريفة، وإخراجه من مسجده…، إلى غير ذلك من الأمور التي دونوها في كتبهم وفتاويهم.

والحقيقة ألا تعارض ولا تنافر بين الحديثين فكلاهما مكمل للآخر والأصل ما كان عليه سلف هذه الأمة وخلفها من المعتدلين من أهل التصوف.

قال ابن سيرين: “إن هذا الأمر دين فانظروا عمن تأخذون دينكم”[10] والسند هو الذي ميز هذه الأمة عن باقي الأمم، فإذا انقطع، انقطع كل شيء، إذ لا يستقيم فهم الدين فقط بكتاب الله تعالى، أو فقط بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو فقط بعترة أهل بيته صلى الله عليه وسلم، فلا بد من اعتبارهم جميعهم إذ هي أمور متلازمة.

والأصلح أن يقال: المحبة لا تقتضي الاتباع الشكلي فقط، نعم هذا مطلوب وهو أصل قوي، فمن أخل بالاتباع مشكوك في محبته، لكن ليس كل متبع محب – فربما يكون اتباعه خوفا من شيء، أو طمعا في رتبة، أو تملقا لجهة – والعكس غير صحيح، فكل من يحب فهو متبع بالضرورة وإن قَلَّ العمل، والكلام هنا لا يخص الفروض العينية الخاصة بكل مؤمن وإنما في فضائل الأعمال.

فقد روى أنس بن مالك رضي الله عنه أن رجلا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله متى الساعة؟ قال: «وما أعددت للساعة؟» قال: حب الله ورسوله، قال: «فإنك مع من أحببت». قال أنس: فما فرحنا بعد الإسلام فرحا أشد من قول النبي صلى الله عليه وسلم: «فإنك مع من أحببت» قال أنس: فأنا أحب الله ورسوله، وأبا بكر وعمر، فأرجو أن أكون معهم، وإن لم أعمل بأعمالهم[11].

وعن أبي موسى قال: قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: الرجل يُحب القوم ولمَّا يلحق بهم؟[12]، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المرء مع من أحب»[13].

 إن الحب والمحبة موضوع شائك وأصل المحبة معنى سامي يصعب حصره وتحديده تحديدا جامعا مانعا، وصور المحبة بين الناس ما هي إلا تجل من تجليات المحبة الالهية التي يُعرف بها الحق سبحانه، وهي المحبة الحقة. وفي هذا السياق نستحضر كلام العالم الجليل بديع الزمان سعيد النورسي رحمه الله في كليات رسائل النور، مجيبا على السؤال الآتي:

«هل العشق المجازي في أكثر الناس للدنيا، ينقلب إلى العشق الحقيقي، كما ينقلب العشق المجازي للمحبوبات؟

فأجاب قائلا:

نعم: إذا شاهد ذلك العاشق ما على ذلك الوجه الدنيوي من قبح الزوال والفناء، فحول وجهه منه وطلب محبوبا باقيا، ووفقه الله للنظر إلى وجهي الدنيا الجميلين وهما مرآة الأسماء الإلهية ومزرعة الآخرة، انقلب حينئذ ذلك العشق المجازي غير المشروع إلى عشق حقيقي.

ولكن بشرط ألا تلتبس عليه دنياه الزائلة غير المستقرة المربوطة بحياته بالدنيا الخارجية، إذ لو نسي نفسه نسيان أهل الضلالة والغفلة، وخاض في غمار آفاق الدنيا، وظن دنياه الخصوصية الدنيا العمومية فعشقها، فإنه يقع في مستنقع الطبيعة ويغرق، إلا من أنجته يد العناية نجاة خارقة للعادة، ₍…₎ فإن أحببنا دنيانا، ثم شاهدنا أنها زائلة فانية لا قرار لها كحياتنا، لأنها مبنية فوقها، وشعرنا بهذا الزوال وأدركناه، عندئذ تتحول محبتنا نحوها إلى محبة نقوش الأسماء الإلهية الحسنى ₍…₎، ثم إننا إذا أدركنا أن دنيانا الخصوصية مزرعة مؤقتة للآخرة والجنة، وحَوَّلنا أحاسيسنا الشديدة ومشاعرنا القوية نحوها كالحرص والحب والطلب إلى فوائدها الأخروية التي هي نتائجها وثمارها، ينقلب حينئذ ذلك العشق المجازي إلى عشق حقيقي.

أي إن الحب الأول يكون صاحبه متعلقا بالأسباب المورثة له، فإذا انتفت الأسباب تألم لفقدها وتحسر، فتلك المحبة بلاء وعذاب له بلا حد ₍…₎، ولكن الشخص الثاني الذي خلص عن الغفلة، يجد بلسما وترياقا شافيا إزاء ألم الشفقة والفراق، وهو: أن يشاهد في موت ذوي الحياة وفي زوال من يتألم لأوضاعهم، بقايا مرايا أرواحهم التي تمثل تجليات دائمة لأسماء دائمة لذات جليلة باقية خالدة.

وعندئذ تنقلب شفقته إلى سرور دائم، ويشاهد وراء جميع المخلوقات الجميلة المعرضة للفناء والزوال نقشا وإتقانا وتجميلا وتزيينا وإحسانا وتنويرا، يُشعره بجمال منزه وحسن مقدس، حتى يرى ذلك الزوال والفناء نمطا لتزييد الحسن وتجديد اللذة وتشهير الصنعة مما يزيد لذته وشوفه وإعجابه. والباقي هو الباقي»[14].

فالمحبة هي الطريقة التي من خلالها تتلاشى المسافات غير الحسية المعبر عنها بالحجب بين العبد وربه، وهي الطريقة التي تجعل العابد ينتقل من الحضور مع العبادة إلى الحضور مع المعبود، وتتجلى فيه أنوار المحبوب الباقي.

فحين تحقق الصحابة الكرام بها بلغوا أوج الكمال في الايمان والأخلاق والتضحية، وأنستهم حلاوة المحبة مرارة الابتلاء وقساوة المحن، والحقيقة فالإسلام أعمال وتكاليف وأحكام، وروحه المحبة، والأعمال بلا محبة أشباح لا حياة فيها.

وسيرا على قول النبي صلى الله عليه وسلم: «أن من لا يشكر الناس لا يشكر الله»[15] فإنه من لا يحب الناس لا يحب الله، على اعتبار أنهم خلقه الذي صوره فأحسنه، فلزمت محبته بمحبتهم، وفي هذه المرتبة تصبح كل حركات العبد وسكناته وخواطره وأفكاره ووارداته بالمحبوب وللمحبوب، فالحب الحقيقي هو أن تقبل المحبوب لذاته هو، لا لما أرادته أناك أن يكون، ولا أن تتمنى تغييره ليصبح ما تريده أنت، لأجلك أنت فقط. الحب الذي يمكن أن ينشأ عن هذا الفهم حب حقيقي عميق.

فإذا استطعت رؤية هذا التداخل بينك وبين المحبوب، يمكنك أن ترى الوجود وما وراءه، ولا يعود المحبوب إلا متجليا لك، متجليا فيك، متجليا منك، متجليا عليك، «… فإذا أحببته: كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه…»[16] الحديث.

فالمحبة إذا وسيلة للانتقال من البداية إلى النهاية، بل هي على التحقيق البداية والنهاية.

الهوامش

[1] المستدرك على الصحيحين لأبي عبد الله الحاكم محمد بن عبد الله (ت:405هـ)، تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا، دار الكتب العلمية – بيروت، ط1 – 1411هـ/1990م. كتاب: الإيمان، رقم: 3، 1/ 14. وفي كتاب: البر والصلة، رقم: 7312، 4/ 186، بلفظ “من سره أن يجد طعم الإيمان…” الحديث.

[2] أنظر مثلا كتاب “الشفا بتعريف حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم” للقاضي عياض.

[3] سنن الترمذي لمحمد بن عيسى بن سَوْرة بن موسى بن الضحاك، الترمذي، (ت 279هـ) تحقيق وتعليق: أحمد محمد شاكر، ومحمد فؤاد عبد الباقي، وابراهيم عطوة عوض، مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي – مصر، ط2، 1395هـ – 1975م. أبواب المناقب، باب: مناقب أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، رقم الحديث: 3789، 5/ 664. عن ابن عباس رضي الله عنه.

[4] الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه/ صحيح البخاري للإمام محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، تحقيق: محمد زهير بن ناصر الناصر، دار طوق النجاة، ط1/ 1422هـ. كتاب الإيمان، باب: حلاوة الإيمان، رقم الحديث: 16، 1/ 12. عن أنس بن مالك رضي الله عنه.

[5] المسند الصحيح المختصر بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم/ صحيح مسلم، للإمام مسلم بن الحجاج أبو الحسن القشيري النيسابوري (ت 261هـ) تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، دار إحياء التراث العربي – بيروت. كتاب الإيمان، باب: باب بيان أنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون، وأن محبة المؤمنين من الإيمان، وأن إفشاء السلام سببا لحصولها. رقم الحديث: 94، 1/ 74. عن الأعمش رضي الله عنه

[6] سنن أبي داود لأبي داود سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمرو الأزدي السِّجِسْتاني (ت 275هـ) تحقيق: محمد محيي الدين عبد الحميد، المكتبة العصرية، صيدا. كتاب السنة، باب: الدليل على زيادة الإيمان ونقصانه، رقم الحديث: 4681، 4/ 220، عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه.

[7] حكمة عطائية، أنظر اللطائف الإلهية في شرح مختارات من الحكم العطائية” لعاصم إبراهيم الكيالي الحسيني ص86 و87، دار الكتب العلمية، ط1، 2003م.

[8] فضائل الصحابة للإمام أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (ت 241هـ) تحقيق: وصي الله محمد عباس، مؤسسة الرسالة – بيروت ط1، 1403هـ – 1983م، رقم الحديث: 990، 2/ 585. عن أبي سعيد الخدري.

[9] الموطأ للإمام مالك بن أنس بن مالك بن عامر الأصبحي المدني (ت 179هـ) تحقيق: محمد مصطفى الأعظمي، مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية – أبو ظبي – الإمارات، ط1، 1425هـ – 2004م. كتاب القدر، النهي عن القول بالقدر، 5/ 323. رواه بلاغا.

[10] صحيح الإمام مسلم، المقدمة، باب: في أن الإسناد من الدين، 1/ 14

[11] صحيح الإمام مسلم، كتاب: البر والصلة والآداب، باب: المرء مع من أحب، رقم الحديث: 163، 4/ 32.

[12] أي لَمَّا يعمل بعملهم.

[13] صحيح الإمام البخاري، كتاب الأداب، باب: علامة حب الله عز وجل، رقم الحديث: 6170، 8/ 39.

[14] كليات رسائل النور “المكتوبات” لبديع الزمان النورسي، ترجمة: إحسان قاسم الصالحي، شركة سوزلر للنشر – القاهرة، ط 4 / 2004م، المكتوب الأول، السؤال الرابع، الصفحات: 12-14، بتصرف.

[15] سنن الترمذي، أبواب: البر والصلة،  باب: ما جاء في الشكر لمن أحسن إليك، رقم: 1954، 4/ 339.

[16] صحيح البخاري، كتاب: الرقاق، باب: التواضع، رقم الحديث: 6502، 8/ 105.

Science

ذ. محمد المنصوري

باحث بمركز الإمام الجنيد للدراسات والبحوث الصوفية المتخصصة بالرابطة المحمدية للعلماء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق