الرابطة المحمدية للعلماء

قمة آسيا إفريقيا تشيد بالجهود الدؤوبة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس

أشاد رؤساء الدول والحكومات المشاركون في قمة آسيا إفريقيا في ختام أشغالهم، أمس الخميس، بجاكرتا، بالجهود الدؤوبة التي ما فتئ يبذلها صاحب الجلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس للدفاع عن القضية الفلسطينية والحفاظ على الهوية الحضارية للمدينة المقدسة.

وأبرزت الوثيقة المخصصة لفلسطين، والمدرجة في البيان الختامي للقمة، الجهود المبذولة من قبل جلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس، على كافة المستويات، وخاصة في المحافل الدولية من أجل الحفاظ على الهوية الثقافية للمدينة المقدسة، باعتبارها رمزا للسلام والتعايش الثقافي.

كما أبرزت الوثيقة العمل الدبلوماسي الذي يقوده جلالة الملك في مختلف المحافل الدولية لحمل المجتمع الدولي على الاضطلاع بكامل مسؤولياته حيال القضية الفلسطينية.

وشارك المغرب في أشغال قمة آسيا إفريقيا، التي انعقدت بالعاصمة الاندونيسية، تخليدا للذكرى الستينية لمؤتمر (باندونغ)، تحت شعار “تطوير التعاون بين بلدان الجنوب لتعزيز الازدهار والسلام في العالم”، بوفد ترأسه وزير الشؤون الخارجية، السيد صلاح الدين مزوار.

وتعد قمة آسيا إفريقيا – بحسب وثيقة للمنظمين- فرصة لتبادل الخبرات والتفكير حول سبل تعزيز وثيق التعاون بين إفريقيا وآسيا في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية سعيا إلى بناء مستقبل أفضل، وفقا لروح إعلان باندونغ الهادف إلى إقامة شراكة استراتيجية أسيوية إفريقية تشمل تطوير القطاعات الاقتصادية والاستثمارية ورفع التحديات المشتركة في إطار تعاون جنوب جنوب.

يذكر أن مؤتمر آسيا-إفريقيا، الذي انعقد في باندونغ، ما بين 18 و24 أبريل 1955، بمشاركة 28 دولة آسيوية وافريقية، صادق على بيان ختامي أكد على ضرورة احترام السيادة الوطنية للدول ووحدة أراضيها وتعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي بين البلدان الافريقية والآسيوية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق