“قرية التاريخ” بفاس لتسليط الضوء
على 12 قرنا من حياة المملكة المغربية

جرى نصب “قرية 
التاريخ” بالحاضرة الإدريسية ، لتسليط الضوء على 12 قرنا من حياة
المملكة المغربية، وذلك في إطار “قافلة التاريخ” للاحتفال بذكرى 1200
سنة على تأسيس مدينة فاس.

وصممت “قرية التاريخ” المستلهمة من
“الفندق” الذي شكل حيزا أصيلا ومتميزا بالمدن المغربية التاريخية، لتكون
فضاء يذكر بمعيار “الفندق” وبأصالة هذا التراث المغربي العريق.

وتسعى “قرية التاريخ”، المفتوحة في وجه عموم
المغاربة، إلى أن تكون فضاء يمكن من قضاء ساعات كثيرة في جو عائلي، وفضاء
للترفيه  يجمع بين التربية وتقديم المعارف
والمعالومات.

 وتتكون “قرية
التاريخ” من خشبة تحتل الفضاء المركزي حيث سيجري تقديم مختلف الأنشطة
(سكيتشات، عروض مسرحية، حفلات موسيقية، حلايقية)، وفضاء للترفيه والمنافسات
الرياضية. وإلى جانب ذلك ستحتوي قرية التاريخ على خيمة مساحتها 600 متر مربع
تكسوها ألوان العلم الوطني، وصور للمآثر التاريخية.

وستخصص فضاءات ثلاث للعرض، للحظات الثلاث المكونة
للموضوع، الذي تتمحور حوله قافلة التاريخ، ويتعلق الأمر بتاريخ المملكة
المغربية”بلادي”، وتاريخ وتراث الجهة”جهتي”، وتاريخ
المواطنين”تاريخي”.

وتجدر الإشارة إلى أن تنظيم هذه التظاهرات المخصصة
لتاريخ المغرب تشكل أحد المحاور الستة الكبرى المكونة لبرنامج الاحتفاء بمرور 12
قرنا على تأسيس مدينة فاس؛ المتمثلة في “جامعة القرويين والعلوم
الدينية”، و”الإسلام المغربي والروحية”، و”الدولة والمؤسسات
والسلالات المالكة”، و”ملتقى العلوم العاملة والمهارة الشعبية”،
و”التقارب والتعدد الإثني”.