الرابطة المحمدية للعلماء

غرفة ذكية للمسنين تقوم مقام دور الرعاية

أجهزة متطورة تساعد المرضى في حياتهم اليومية

يحاول علماء معهد “فراونهوفر” الألماني تطوير تجربة غرفة ذكية يمكن أن توفر في البيت ما توفره دور العجزة من رعاية للمسنين والمرضى. ويحاول العلماء بهذه الطريقة، حسب خبر أوردته الشرق الأوسط يوم الاثنين 23 دجنبر الجاري، تقليل التأثيرات النفسية على المرضى والمسنين وتحسين شروط بقائهم مع عائلاتهم.

وأطلق العلماء على مشروع الغرفة الذكية اسم “إنهاوس2″، ويعملون منذ نوفمبر الماضي على تحسين شروطه من خلال جملة من الاختراعات والتسهيلات الإلكترونية. ويتعاون العلماء مع المعماريين وشركات البناء من أجل بناء بيوت مستقبلية تتيح الحركة بحرية في المطبخ والحمام وغرفة النوم للمسن.

وعلى هذا الأساس، فقد تم تصميم الغرفة “إنهاوس2” كي تتسع لأجهزة استشعار تراقب حركة المسن وتخبر أصحاب البيت حال استيقاظه من النوم، وتمت تغطية الأرض بسجاد إلكتروني يخبر عن حركة المريض عليه وما إذا كان قد سقط على الأرض أم لا.

وسيكون التلفزيون عبارة عن مرآة كبيرة يمكن للمسن أن يحلق ذقنه أمامها وأن يشاهد برامج التلفزيون والنشرات الإخبارية على شاشة مدمجة فيها، كما أن الهاتف مدمج أيضا في المرآة ويستطيع المسن أن يتحدث مع العائلة أو مع الأطباء من خلالها وقتما يرغب. والأنوار تتغير قوة إضاءتها تلقائيا حسب أوقات النهار، فتنطفئ تلقائيا في النهار ثم تعود لتشتعل بشكل خفيف في المغرب وتنطفئ تماما في الليل عند النوم.

ولا حاجة لممرضة أو أحد أفراد العائلة كي يذكر المسن بضرورة أخذ الدواء في موعده، لأن صندوق الدواء عبارة عن ثلاثة صغيرة تضيء بعدة ألوان، وكل لون خاص بدواء معين، لتذكر المريض. وهناك أجهزة استشعار تتولى يوميا قياس ضغط الدم والوزن والتنفس ونسب الدم وتعرض النتائج على شاشة كبيرة قرب السرير.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق