مركز علم وعمران للدراسات والأبحاث وإحياء التراث الصحراويطبيعة ومجال

طيور الصحراء

إن الطيور حيوانات فقارية، من ذوات الدم الحار، تضع البيض، وهي ثنائية الحركة،  وذات أجنحة وريش. أغلبها يمكنه الطيران، والبعض منها لا يستطيع الطيران، مثل:  طيور البطريق، وطيور الكيوي، وطيور الدودو المنقرضة، وطيور النعام.

 هناك عشرة آلاف نوع من الطيور تقريباً، وهذا يجعل صف الطيور أكثر الصفوف  غناء بالأنواع بين صفوف الفقاريات رباعيات الأطراف كلها. ويوجد منها حوالي 58نوعا بالصحراء المغربية الأطلسية.

يهاجر كثيرٌ من أنواع الطيور هجرات سنوية لمسافات طويلة، ويهاجر كثير من الأنواع الأخرى هجرات أقصر وبصورة غير منتظمة.

فالطيور حيوانات اجتماعية، تتواصل عبر الإشارات البصرية، وعبر الأصوات والغناء، وتشارك في بعض السلوكات الاجتماعية، التي تشمل التعاون في الاعتناء بالصغار والصيد وحماية الموطن من المفترسات. والغالبية العظمى من الطيور تتزوج زواجاً أحادياً، أي يتخذ كل طائر زوجاً واحداً فقط، غالباً خلال موسم تزاوج واحد، وأحياناً لسنوات، ولكن نادراً أن يستمرا معاً طيلة حياتيهما. هناك أنواع أخرى تتزوج زواجاً متعدداً، أي يتزوج الذكرُ أكثر من زوجة واحدة، ونادراً تتزوج الأنثى أكثر من زوج واحد. يوضع البيض عادة في عش، ويقوم الأبوان باحتضانه، ومعظم الطيور تقوم بالاعتناء بصغارها بعد فقس البيض لمدة طويلة.

إن الكثير من أنواع الطيور لها أهمية اقتصادية، فبعضها يشكل مصدراً مهماً للغذاء، عن طريق الصيد أو التربية.وبعض الأنواع تُربى على أنها حيواناتٌ أليفةٌ، لاسيما الطيور المغردة والببغاوات. ومن فوائد الطيور أيضاً استخدامُ ذرفها «فضلاتها» في صناعة الأسمدة.

وبخصوص غذاء وطعام الطيور فهو متباين ومختلف بصورة كبيرة، فبعضها يعتمد في غذائه على عصائر الفواكه ورحيق الزهور، وبعضها يعتمد في غذائه على الحبوب، والحشرات، والقوارض، والفئران، والأسماك، والحيوانات الميتة، أو الطيور الأصغر منها.

وأكثر الطيور نهارية تكون مستيقظة ونشطة مع بداية النهار وتبقى في سعيها وراء طعامها طوال اليوم، والبعض الآخر ليلي مثل: البوميات ينشط في الليل ويهدأ ويسكن نهارا.

وسنعرض هنا حوالي 347 طائرا من الطيور الموجودة بالصحراء المغربية الأطلسية اعتمادا على دراسات أكاديمية نذكر منها:

ـ معلمة المغرب.

ـ Liste des oiseaux du Sahara Atlantique Marocaine, Michel Thévenot, Abdeljebbar Qninba, et Patrick Bergier.

ـ Le Maroc Ouest-Saharien, Jamal Bellakhdar.

 

معرض الصور

 

فكرة وإشراف: الدكتور جمال بامي

إعداد: حسناء بوتوادي

إعداد معرض الصور: مريم الدويرة

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق