الرابطة المحمدية للعلماء

صدور كتاب “البعد الجمالي وتجليات الانتماء والوطنية والمقاومة “

صدر حديثا عن المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير كتاب “البعد الجمالي وتجليات الانتماء والوطنية والمقاومة في نماذج من الشعر الحساني بالصحراء المغربية” لمؤلفه بلعيد أطويف.

ويتناول الكتاب، الذي يقع في 248 صفحة من الحجم المتوسط، في الباب الأول الشعر الحساني ونشأته وأغراضه ونماذج منها (الغزل، المدح، الفخر، الرثاء، الوصف، الهجاء)، وكذا السمات الشكلية لبناء المتن الشعري الحساني من خلال البناء الهيكلي للمتن الشعري الحساني (مفهوم البناء، ومقاييس بناء هذا المتن).

وفي الباب الثاني، يتناول الكتاب تجليات الوطنية والمقاومة في الشعر الحساني في الصحراء المغربية (شعر التغني بالوطن والحرية، والدعوة إلى الجهاد، ورثاء الشهداء، والعرشيات)، والسمات الفنية والجمالية في الشعر الوطني الحساني (إحكام بناء الطلعة، ودلالة الرمز، والصورة الشعرية، وجمال الإيقاع من خلال نماذج شعرية، سواء منها إيقاع الوزن والقافية أو إيقاع الكلمة).

ويختتم الكتاب بملحق خاص للنصوص التي جمعها المؤلف ووثقها وحققها، مع معجم للمفردات، وآخر للأماكن، ولائحة للرواة، وفهرس للمصادر والمراجع، وآخر لموضوعات البحث.

وفي مقدمة الكتاب، يقول المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، مصطفى الكثيري، إن “الأمل معقود والعزم قائم على مواصلة البحث والتنقيب في مكونات وذخائر الإنتاجات الأدبية والفكرية لرواد الشعر الحساني الذين أرخوا لفترة الكفاح الوطني بالكلمة والموقف حتى يكونوا مثالا يحتذى ونموذجا يقتدى وزادا تتزود به الناشئة والأجيال المتعاقبة (…) لتظل متشبعة بالقيم الوطنية والمثل العليا ومكارم الأخلاق التي تجعلها متيقظة ومعبأة للذود عن حمى الوطن وحياضه والدفاع عن المقدسات الدينية والثوابت الوطنية (…) بنفس جرعات حب الوطن والاعتزاز بالانتماء الوطني الذي تزود به السلف الصالح”.

يشار إلى أن مؤلف الكتاب بلعيد اطويف، من مواليد 1981 بمدينة كلميم، باحث في ثقافة الصحراء، وهو حاصل على دكتوراه في الآداب من كلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز بفاس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق