الرابطة المحمدية للعلماء

صدور الكتاب الثالث من “موسوعة العلوم الشرعية” باللغة الألمانية

في إطار تقريب الأدبيات الفقهية للمتلقي الغربي باللغات الحية

صدر بالنمسا مؤخرا الكتاب الثالث من “موسوعة العلوم الشرعية” باللغة الألمانية، لمؤلفها أمير زيدان صاحب أحدث ترجمة تفسيرية للقرآن الكريم.

وقال أمير زيدان مدير المعهد التربوي لتأهيل مدرسي الدين الإسلامي في تصريحات إعلامية أن “هذا الكتاب يقع في الترتيب الخامس من موسوعة العلوم الشرعية، ويتناول لمحة مختصرة عن تاريخ الفقه الإسلامي وتطوره وكذلك عن المذاهب الفقهية وأهم أعلامها بجانب أحكام الزواج والطلاق والإرث والوقف على المذاهب الفقهية الأربعة”، مضيفا أن “الكتاب يتألف من 320 صفحة من الحجم المتوسط كتبت بطريقة سهلة واضحة مع فهرس مفصل للمواضيع المختلفة.

واشتهر أمير زيدان، (سوري الأصل)، أحد علماء الشريعة في الغرب، ويعكف على تأليف العديد من الكتب الإسلامية العلمية المتخصصة باللغة الألمانية، وقد حصل في عام 2000 على درجة الماجيستير في علوم القرآن من جامعة حيدر آباد، وأثناء إقامته في ألمانيا، التي قدم إليها من سوريا في عام 1983، أسس “الهيئة الدينية الإسلامية” في ولاية هيسين، كما أشرف على إصدار وتحرير صحيفة “الجمعة” الناطقة بالألمانية، كما أسس هناك معهد العلوم الإسلامية، ويحصل الدارسون فيه على العلوم الشرعية باللغة الألمانية.

وتشير الأرقام الرسمية في ألمانيا إلى أن عدد المسلمين يشكلون جزءً مقداره نحو خمسة في المائة من سكان ألمانيا وقرابة ربع الأشخاص المنحدرين من أصول مهاجرة في ألمانيا. أما أكبر طائفة منهم فهي من السنة بنسبة 74 في المائة، يليها العلويون بنسبة 13 في المائة، ومن ثم الشيعة بنسبة 7 في المائة، وتشير ذات الأرقام أن قرابة 45 في المائة من المسلمين الذين يعيشون في ألمانيا وينحدرون من أصول مهاجرة يحملون الجنسية الألمانية.

وما يقرب من 2.6 مليون منهم ينحدرون من تركيا، بينما يبلغ تعداد المنحدرين من دول جنوب شرق أوروبا كالبوسنة والهرسك وبلغاريا وألبانيا 550 ألف شخص.

أما ثالث أكبر جالية مسلمة في ألمانيا فيبلغ تعدادها 330 ألف مهاجر من بلدان منطقة الشرق الأوسط كلبنان والعراق ومصر وسوريا.

ويحتل المغرب الرتبة الأولى في نسبة عدد المهاجرين المنحدرين من بلدان شمال أفريقيا، حيث يصل عددهم إلى 280 ألف مسلم يعيش في ألمانيا.

أما الجزء المتبقي فيشكله المسلمون المهاجرون من دول آسيا الوسطى، وإيران وجنوب وجنوب شرق آسيا وباقي الدول الأفريقية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق