الرابطة المحمدية للعلماء

صحف اليوم: معرض الرباط الدولي للكتاب في أبريل المقبل

نقرأ في الصحف الوطنية الصادرة اليوم الخميس 27 فبراير 2014، معرض الرباط الدولي للكتاب في أبريل المقبل، حملة وطنية لإنقاذ حياة عشرة آلاف رضيع سنويا، المعرض الدولي للفلاحة يراهن على مليون زائر، الترجمة عند العرب.. من عهد الخليفة المأمون إلى مدرسة طليطلة، فرنسا تواصل مساعيها لتبديد سوء التفاهم مع المغرب.

التجديد أخبرت أن بعض الجهات بالرباط تستعد لتنظيم معرض الرباط الدولي للكتاب والذي من المنتظر أن ينعقد في الفترة ما بين 17 إلى 27 أبريل المقبل بالرباط، وذلك أياما قليلة على اختتام المعرض الدولي للكتاب والنشر بالدارالبيضاء، مشيرة إلى أن هذه الجهات راسلت دور النشر والمؤسسات المغربية والدولية للمشاركة في الدورة الأولى من المعرض والتي قالت الجهة المنظمة إنه يسعى إلى توسيع دائرة معارض الكتاب بالمغرب ودعم ما تراكم من تجارب في هذا المجال.

الصحيفة نفسها ذكرت أن جمعية “سلاسل الحياة” كشفت، أول أمس الثلاثاء، أن 12 ألف مولود يموتون سنويا بالمغرب من إجمالي 600 ألف مولود، إضافة إلى 700 أم تلقى حتفها أثناء الولادة وما يقارب 12 ألف تعاني من إعاقة، فيما يعاني منها حوالي 24 ألف من حديثي الولادة، مشيرة إلى أن هذه الأرقام تم الإعلان عنها في ندوة صحافية من طرف الجمعية المذكورة وتحت الرئاسة الشرفية للأميرة للا زينب، وبحضور كل من وزير التربية الوطنية السيد رشيد بلمختار ووزير الثقافة محمد أمين الصبيحي، وذلك في إطار الحملة الوطنية للوقاية من مخاطر وفيات الرضع بالمغرب، تحت شعار “لننقذ 10 آلاف رضيع”.

الأحداث المغربية أفادت أن فرنسا تواصل مساعيها “لتبديد سوء التفاهم” مع المغرب..، مبينة أنه بعد المكالمة الحاسمة للرئيس الفرنسي مع جلالة الملك، والطلب القوي لمجلس الشيوخ الفرنسي لحكومة بلادهم لتقديم توضيحات حول ما حدث في قضية استدعاء مدير المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من المنتظر أن تتواصل الاتصالات على صعيد الحكومتين، حيث أعلن عن اتصال مرتقب بين وزيري خارجية البلدين بهدف تصفية مخلفات الوقائع المتواترة التي استهدفت المغرب في توقيت مشبوه.

بيان اليوم أوردت في صفحتها الأولى خبر مراهنة المعرض الدولي للفلاحة على مليون زائر خلال الدورة التاسعة للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب بمشاركة حوالي 50 بلدا من مختلف القارات، مؤكدة أن المعرض يحتفي بالاتحاد الأوروبي كضيف شرف ويركز على موضوع “المنتجات المحلية”.

الأخبار توقفت في ملحقها الثقافي عند الحديث عن “الترجمة عند العرب.. من عهد الخليفة المأمون إلى مدرسة طليطلة”، وأشارت إلى أن الترجمة تعتبر من المجالات العلمية التي عرفت تطورا دائما ومتواصلا على مر العصور والأزمنة، إلى أن صارت اليوم من الميادين العلمية القائمة بذاتها، مبينة أن ذلك تأتى لها بفضل نظرياتها وعلمائها ومنظريها.

أحمد زياد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق