نقرأ في الصحف الوطنية الصادرة اليوم الإثنين 29 يوليوز 2013، مصرف انجلترا يضع صورة الروائية “جين أوستين” على ورقة نقدية، ليلة القرآن بالرباط تحتفي وتكرم أهل القرآن، وزارة العدل والحريات تتوصل بقائمة الملاحظات الأممية التي يتوجب على المغرب الإجابة عنها، ارتفاع تكلفة الإقراض أجبر المغرب على تأخير عملية إصدار الصكوك الإسلامية، إطلاق عملية توزيع المؤن الغذائية بعين حرودة.

العلم أوردت في صفحتها الأخيرة خبر إعلان بنك إنجلترا أن صورة جين أوستن الروائية البريطانية من القرن التاسع عشر ستظهر على ورقة نقد جديدة من فئة عشرة جنيهات إسترلينية في مسعى لتفادي انتقادات بأن النساء غير ممثلات بقدر كاف في الأوراق النقدية للمملكة المتحدة، وذكرت بأن الروائية الكلاسيكية التي اشتهرت بروايات منها “كبرياء وهوى” و”العقل والعاطفة” و”إيما” ستحل محل عالم الطبيعة تشارلز داروين في سنة 2016. مفيدة أن هذه البادرة تزيد من القيمة الاعتبارية للكاتب في الغرب.

التجديد وتحت عنوان “ليلة القرآن بالرباط تحتفي وتكرم أهل القرآن”، ذكرت أن الفائزين في مسابقة محمد السادس للقرآن الكريم توجوا بعد أن أعلن محمد جميل مبارك، رئيس اللجنة عن نتائج المسابقة خلال ليلة القرآن التي نظمتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الجمعة الماضية بمسرح محمد الخامس بالرباط، مشيرة إلى أن الذين فازوا بفرع الحفظ الكامل فيها هم على التوالي: سعيد سيبويه مرشح المندوبية الإقليمية باليوسفية، وعثمان بوعرفة مرشح المندوبية الإقليمية بالمضيق-الفنيدق، وزكريا الزروالي مرشح المندوبية الجهوية لجهة الغرب الشراردة بني احسن، فيما فاز في فرع التجويد مع حفظ خمسة أحزاب بالطريقة المغربية كل من فاطمه الزهراء أبو إبراهيم من برشيد وعمر يارة مرشح من جهة العيون الساقية الحمراء، وإبراهيم انهض من إفران، كما حصل على المراتب الثلاثة الأولى في فرع التجويد مع حفظ خمسة أحزاب بالطريقة المشرقية كل من خالد رياض من سلا وكلثوم زراد من فاس بولمان وهشام العابدي من مراكش.

الصحيفة نفسها أفادت أن وزارة العدل والحريات توصلت، قبل أيام، بقائمة الملاحظات الأممية التي يتوجب على المغرب الإجابة عنها، في إطار إعداده للتقرير الوطني الخامس للجنة الأممية لمناهضة التعذيب وتقديمه إلى اللجنة قبل 25 نونبر من سنة 2015 وفقا لمصادر الجريدة، التي أشارت إلى أن قائمة الملاحظات والأسئلة الجديدة تتضمن 48 ملاحظة، بينما ضمت آخر قائمة تسلمها المغرب لإعداد التقرير الوطني الرابع 61 ملاحظة أممية أجاب عنها المغرب في شتنبر من سنة 2011.

المساء أخبرت أن تقريرا جديدا صادرا عن مؤسسة “بيتك للأبحاث” التابعة لمجموعة بيت التمويل الكويتي “بيتك”، يكشف أن “ارتفاع تكلفة الإقراض أجبر المغرب على تأخير عملية إصدار الصكوك الإسلامية”، مشيرة إلى أنه أكد أن الحكومة المغربية أخرت عملية إصدار صكوك إسلامية بالدولار بسبب اضطراب الأسواق، واحتمال تقلص عمليات شراء السندات من طرف بعض المصارف المركزية.

الأحداث المغربية توقفت عند خبر إطلاق عملية توزيع المؤن الغذائية بعين حرودة، وذكرت أن الحفل عرف حضور مجموعة من الفعاليات الجمعوية بالمدينة وكذلك بالمحمدية، بالإضافة إلى حضور ممثلين وفنانين محبوبين من طرف الجمهور المغربي، مبينة أن هذه العملية ستستفيد منها أكثر من 742 أسرة من مجموع تراب عين حرودة.

أحمد زياد