الرابطة المحمدية للعلماء

صحف اليوم: كرسيف تحتضن الدورة الأولى لملتقى المرأة المبدعة

نقرأ في الصحف الوطنية الصادرة اليوم الخميس 30 أكتوبر 2014، المجلس الاقتصادي والاجتماعي يبدي رأيه اليوم في ملف التقاعد، و3 نقاط خلافية أساسية ضد الحكومة، كرسيف تحتضن الدورة الأولى لملتقى المرأة المبدعة، المغاربة لا يقرؤون إلا دقيقة في اليوم، منظمة اليونسكو تحدث جائزة تحمل اسم المكسيكي “بوديت”.

الاتحاد الاشتراكي أخبرت أن مصادر جد مطلعة أكدت لها أن المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي سيحسم يومه الخميس بالإدلاء برأيه في ملف التقاعد، مشيرة إلى أن هذه العملية تأتي وفقا لطلب استشارة هذه المؤسسة من طرف الحكومة، ووفق ذات المصادر، تضيف الصحيفة، فإن أعضاء المجلس الاقتصادي والاجتماعي يعارضون بعض البنود التي جاءت بها الحكومة بخصوص عملية إصلاح صناديق التقاعد، مؤكدة أن مصادرها حددت ذلك في ثلاث نقاط أساسية.

الصباح أوردت في صفحتها الأولى خبر كشف المندوب السامي للتخطيط أحمد الحليمي، أن المغاربة لا يقرؤون إلا دقيقة واحدة في اليوم، مضيفة أن لحليمي كشف معطيات وأرقاما مثيرة خلص إليها التحقيق الوطني حول استعمال المغاربة للوقت، وجاءت لتكرس الأدوار التقليدية للنساء والرجال، من قبيل استمرار انشغال النساء بالأشغال المنزلية.

وأكدت الصحيفة أن لحليمي قال أن الأعمال المنزلية تستأثر بـ40 في المائة من أمد حياة النساء مقابل الرجال جل وقتهم للعمل والجلوس في المقاهي ومشاهدة التلفاز، لتأتي القراءة والتكوين خارج المناهج الرسمية للدراسة في ذيل انشغالات المغاربة رجالا ونساء وأطفالا، ولا يتعدى الحيز الزمني المخصص لها سوى دقيقة في اليوم.

الخبر أفادت أن المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) صادق أخيرا على إحداث جائزة اليونسكو – الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك “خايمي توريس بوديت” للعلوم الاجتماعية والإنسانية والفنون، مشيرة إلى أن وزارة الخارجية المكسيكية، ذكرت في بيان لها، أن هذا القرار تم اتخاذه خلال الاجتماع الـ195 للمجلس التنفيذي لليونيسكو، الذي أعلن أن إحداث هذه الجائزة جاء بناء على الاستراتيجية العامة للمؤسسة التابعة للأمم المتحدة.

العاصمة بوست توقفت في صفحتها ما قبل الأخيرة عند خبر احتضان مدينة جرسيف، من 7 إلى 9 نونبر المقبل، الدورة الأولى لملتقى المرأة المبدعة تحت شعار “الإبداع النسائي دعامة أساسية للتنمية”، مشيرة إلى أن هذه التظاهرة، التي تنظمها جمعية “ؤورثان” بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ووزارة الشباب والرياضة ووكالة تنمية أقاليم الشمال، تأتي في إطار تعزيز الجمعية للإشعاع الثقافي والفني ودعم الإبداع النسائي وجعله دعامة أساسية للمسار التنموي، بالإضافة إلى تكريس قيم المساواة ومحاربة التمييز المبني على النوع الاجتماعي، خاصة وأن المغرب عرف إصلاحات مهمة على مستوى النهوض بمكانة المرأة ودسترة هيئات تعنى بالشأن النسائي .

كما يروم الملتقى، وفقا لما جاء في الصحيفة، التعريف بالإبداع النسائي وإبراز دور المرأة في المجتمع من خلال الإبداع الفني وتكريس مبدإ المساواة بين الجنسين وتكافئ الفرص عن طريق الفن، بالإضافة إلى المساهمة في محاربة الصورة النمطية حول المرأة المبدعة وتنشيط المجال من خلال الأنشطة الثقافية والفنية.

أحمد زياد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق