نقرأ في الصحف الوطنية الصادرة اليوم الإثنين 31 مارس 2014، المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي يحذر، من المخاطر التي تتهدد جودة واستمرارية الموارد المائية، حظر التدخين بالأماكن العامة خفض الولادات المبكرة بـ10 في المائة، اختتام فعاليات الأسبوع الفني لمؤسسة الثقافات الثلاث لحوض البحر الأبيض المتوسط، توقيع اتفاقية شراكة للنهوض بثقافة حقوق الإنسان داخل الجامعة.

الاتحاد الاشتراكي أخبرت أن المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي حذر، في تقرير تبناه يوم الجمعة الأخير، من المخاطر التي تتهدد جودة واستمرارية الموارد المائية في المغرب، بسبب الأنشطة البشرية التي بلغت مستويات مقلقة بسبب الاستخراج المفرط وانتشار التلوث، وأشارت إلى  والمجلس اعتبر، بناء على تقرير طلبه من اللجنة الدائمة المكلفة بشؤون البيئة والتنمية الجهوية، أن المغرب أصبح بسبب ندرة موارده المائية يعاني إرهاقا مائيا، وهي وضعية تنذر بالتحول إلى نقص في المياه، مضيفا أن الوضعية المناخية الوطنية تنحو صوب التفاقم من أثر اشتداد الظواهر الطبيعية القصوى كالجفاف والفيضانات.

التجديد أوردت في صفحتها الأخيرة خبر بحث يؤكد أن حظر التدخين بالأماكن العامة خفض الولادات البكرة بـ10 في المائة، مشيرة إلى أن البحث الذي نشرت نتائجه في دورية (لانست) وجد أنه على الرغم من أن تأثير قوانين مكافحة التدخين يختلف من بلد إلى أخر إلا أن التأثير الإجمالي على صحة الأطفال في أنحاء العالم إيجابي.

وأضافت الصحيفة في هذا الصدد أن جاسبر بن، الباحث في مركز علوم صحة السكان بجامعة أدنبره والذي قاد البحث، أشار إلى أن حظر التدخين هو طريقة فعالة لحماية صحة الأطفال، مضيفا بأن نتائج البحث ينبغي أن تساعد في تسريع وتيرة سن تشريعات لمكافحة التدخين في الدول والمدن التي لم تفعل ذلك حتى الآن.

الخبر تحدثت في صفحتها الثقافية عن اختتام مساء أمس الجمعة الأخيرة، فعاليات الأسبوع الفني الذي احتضنته مؤسسة الثقافات الثلاث لحوض البحر الأبيض المتوسط بإشبيلية منذ 25 مارس الجاري، بمشاركة نخبة من الفنانين التشكيلين، مشيرة إلى أن بلاغا لمؤسسة الثقافات الثلاث، أفاد بأن مجموعة الفنانين التي شاركت في تظاهرة “بيسينوس” (جيران) الخاصة برسم جداريات تشكيلية على واجهات بعض البنايات عند مدخل جزيرة طريفة (جنوب إسبانيا) من 17 إلى 23 مارس، قامت بتنشيط عدد من الورشات ذات التعبيرات المختلفة في مجال الفن الحضري، انصبت حول مواضيع الكتابة والإبداع على الجدران وتقنيات رسم الخط العربي.

العلم توقفت في صفحتها الأخيرة عند خبر توقيع اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بمراكش وكلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة القاضي عياض بذات المدينة، مساء الجمعة الأخيرة بالمدينة الحمراء، اتفاقية شراكة للنهوض وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان، مؤكدة أنه وبموجب هذه الاتفاقية، يلتزم الطرفان بتبادل التجارب والخبرات وتشجيع كافة المبادرات التي من شأنها النهوض بثقافة حقوق الإنسان وخاصة داخل كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش.

وأضافت الصحيفة أن اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بمراكش وكلية الآداب والعلوم الإنسانية تقومان كذلك انطلاقا من هذه الشراكة، بالعمل على تنسيق جهودهما والتعاون خاصة في ما يتعلق بتنظيم التظاهرات واللقاءات للنهوض ونشر ثقافة حقوق الإنسان لفائدة الطلبة، فضلا عن تأطير دورات تكوينية والتكوين المستمر لفائدة الأساتذة الجامعيين.

أحمد زياد