نقرأ في الصحف الوطنية الصادرة اليوم الخميس 28 غشت 2014، افتتاح المؤتمر الدولي للفلسفة بالرباط، اكتشاف بكتيريا معوية تقي حساسية الطعام، أنطولوجيا القصة القصيرة في المغرب، دينامية القراءة والكتابة في طنجة موضوع برنامج “المكتبة”.

العاصمة بوست أخبرت أن جمعية هيآت الفلسفة باللغة الفرنسية، افتتحت ماء أول أمس الثلاثاء بالمكتبة الوطنية بالرباط، أشغال مؤتمرها المؤتمر الدولي الخامس والثلاثون تحت شعار “الممكن والمستحيل”، بمشاركة أكثر من 150 فيلسوفا وأساتذة جامعيين وباحثين من آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية والشمالية وأوروبا، وعدد كبير من العاملين في مجالات الفلسفة من المغرب والجزائر وتونس.

وأضافت الصحيفة أن مواضع المؤتمر الذي تنظمه جمعية ضفاف متوسطية وجمعية هيئات الفلسفة في اللغة الفرنسية، ويمتد إلى 30 غشت الجاري، ستناقش محاور متنوعة تتناول تاريخ الفلسفة، بمراحلها القديمة والوسيطة، وعصري النهضة والأنوار، والقرن التاسع عشر والمرحلة المعاصرة، والمنطق وفلسفة العلوم، والأنطولوجيا والميتافيزيقا، والعلوم الإنسانية، والإبداع الفني في الأدب والسينما، والأخلاقيات والسياسة.

العلم أوردت في صفحتها الأخيرة خبر إعلان مجلة اتحاد كتاب الأنترنيت المغاربة إلى كافة كاتبات وكتاب القصة القصيرة في المغرب، أنها بصدد إنجاز أنطولوجيا للقصة القصيرة خاصة بالكتاب المغاربة حصريا والتي سيتم نشرها في إصدار إلكتروني خاص، مشيرة إلى أن باب المشاركة سيفتتح ابتداء من يومه الثلاثاء 26 غشت 2014 وسيستمر إلى غاية متم شهر شتنبر المقبل. 

الصباح أفادت أن برنامج “المكتبة” سيخصص على قناة “الثقافية” أولى حلقات موسمه الرابع خلال شتنبر المقبل لتسليط الضوء على موضوع دينامية القراءة والكتابة وإنتاج الفعل الثقافي بمدينة طنجة، مشيرة إلى أن مقدم البرنامج، الزميل باسم الهور، اختار أن تتضمن الحلقة ذاتها مجموعة من الربورتاجات والفقرات، التي سيكون أولها ربورتاج يواكب فعاليات الملتقى الوطني الثاني للزجل المنظم بطنجة في يونيو الماضي من طرف جمعية ثقافية شابة.

التجديد توقفت في صفحتها الأخيرة عند خبر توصل فريق بحثي في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن هناك أنواعا معينة من البكتيريا المعوية يمكن أن تسهم في الوقاية من حساسية الطعام، وذلك خلال إجراء بعض التجارب على الفئران، مشيرة إلى أن الدراسة أجراها فريق بحثي تحت إشراف كاثرين ناجلر بجامعة شيكاغو الأمريكية، ونشر في دورية “بروسيدينغز” التابعة للأكاديمية الوطنية للعلوم بالولايات المتحدة الأمريكية.

وأضافت الصحيفة أن فريق البحث استطاع اكتشاف أن الكائنات الحية الدقيقة الموجودة في الجهاز الهضمي من فئة البكتيريا المطثية تعمل على تثبيط نقل المواد المسببة للحساسية من الأمعاء إلى الدم، مؤكدة أن الباحثين توصلوا إلى أنه من الممكن أن يساعد الخضوع للعلاج بالبكتيريا الحية المعروف بـ”العلاج بالبروبيوتيك” في التصدي لحساسية الطعام، التي كان قلما يمكن علاجها من قبل.

أحمد زياد