الرابطة المحمدية للعلماء

رئيس وزراء فرنسا يُدشّن مسجدا في ضواحي العاصمة باريس

سابقة فرنسية اتجاه الجالية الإسلامية

أشرف رئيس الوزراء الفرنسي فرانسو فيون مسلمي فرنسا أمس الإثنين على افتتاح مسجد في ضاحية في شمال غرب باريس، ويعتبر فيون أرفع مسؤول فرنسي يفتتح مسجدا منذ عقود، وصرح في هذا الصدد، أن “الإسلام الذي تمارس الجالية لا علاقة له بالتشويه المبالغ فيه الذي يطفئ نور إيمانها”.

وتزايد شعور الأقلية المسلمة في فرنسا بالتهميش خلال العام الماضي حيث قادت حكومة الرئيس نيكولاساركوزي جدلا عاما بشأن الهوية الوطنية وقررت حظر الغطاء الكامل للوجه، وتعتبر الأقلية المسلمة في فرنسا الأكبر في أوروبا ويبلغ حجمها خمسة ملايين نسمة. ويعتبر كثير من المسلمين الفرنسيين أنفسهم مواطنين مندمجين تماما في المجتمع الفرنسي.

وأوضح رئيس الوزراء أيضا أنه يأخذ في الاعتبار مخاوف المسلمين بشأن مشاعر معاداة المسلمين التي يشهدونها في فرنسا مشيرا إلى أنه جرى تشويه أو مهاجمة ستة مساجد خلال العام الماضي وجرى تخريب كثير من مقابر المسلمين في مطلع العام، مضيفا أن “30 في المائة من جميع أعمال العنف العنصرية (في العام الماضي) ومعظمها تهديدات كانت ضد مسلمين”.

وقال محمد موسوي رئيس مجلس مسلمي فرنسا إن فيون محل ترحيب بعد التوتر الذي أثاره جدل الهوية الوطنية والنقاب، أما الاشتراكي فيليب دوسيت رئيس بلدية بلدة أرجنتاي التي أقيم فيها المسجد، فاعتبر أن رئيس الوزراء المحافظ يعوض عن “خطأ سياسي” متمثل في بدء جدل سياسي عاطفي بشأن الهوية والنقاب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق