الرابطة المحمدية للعلماءأخبار الرابطة

ذ. بنشماس يشيد بتجربة الرابطة المحمدية للعلماء في تفكيك خطاب التطرف

أشاد رئيس مجلس المستشارين، حكيم بنشماس بالتشخيص العميق الذي قدمته الرابطة المحمدية للعلماء من خلال تفكيكها لخطاب التطرف العنيف، عبر اصدارها لسلسة الاسلام والسياق المعاصر: دفاتر في تفكيك خطاب التطرف”.

وفي هذا الصدد، أوضح بنشماس، خلال مداخلة له في أشغال الندوة الدولية حول “ظاهرة انتشار التطرف العنيف بمنطقة منظمة الأمن والتعاون بأوربا والإستراتيجية الكفيلة بالحد من استقطاب وتجنيد المنظمات الإرهابية للشباب: المقاربة المغربية”، نظمت الجمعة الماضية بالرباط، أن  الرابطة المحمدية انكبت على تشخيص 10 جراحات مسهلة لاستقطاب الشباب، ممثلة في: “نظرية المؤامرة والاستعمار ومخلفاته وإسرائيل، والمعايير المزدوجة -الكيل بمكيالين- وإهانة المسلمين عبر وسائل الإعلام الغربية، والكوكتيل العراقي الأفغاني البوسني، والسطو على ثروات العالمين العربي والإسلامي، والغزو الفكري، وتحريف الجغرافيا والتاريخ، وحرق المصحف الشريف والإساءة إلى النبي صلى الله عليه وسلم.

وأكد بنشماس أن  ” المغرب تقدم عن طريق الرابطة المحمدية للعلماء بثلاثة مقتضيات لفرملة ما سمي بالدنامية المدمرة، وطرح بهذا الخصوص ثلاثة أوراش كبرى، تشمل الجوانب التالية: الاجتماعي التحصيني، والمضموني، والتقريبي، المتعلق بالجانب التربوي والإعلامي”.

وتضمن جدول أعمال هذه الندوة الدولية  عددا من المحاور، همت على الخصوص “المقاربة الأمنية المغربية لمحاربة الإرهاب والحد من استقطاب وتجنيد المنظمات الإرهابية للشباب”، و ” إصلاح الحقل الديني كوسيلة لمحاربة التطرف” و ” دور التربية في نشر قيم التسامح والاعتدال”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق