الرابطة المحمدية للعلماء

دور وتأثير المبادلات الثقافية في التعاون الصيني العربي

خلاصات بنود البرنامج التنفيذي للتعاون الثقافي بين الرباط وبكين

 قدم السيد بنسالم حميش وزير الثقافة خلال مجلس الحكومة الذي انعقد الخميس الماضي عرضا مفصلا عن البرنامج التنفيذي لاتفاقية التعاون الثقافي المغربي الصيني الموقع مؤخرا في بكين، حيث ترأس الوفد المغربي المشارك من 19 إلى 26 يونيه 2010 في فعاليات المعرض الدولي لشنغاي بجمهورية الصين الشعبية وشارك بمحاضرة في إطار طاولة مستديرة حول دور وتأثير المبادلات الثقافية في التعاون الصيني العربي.

وخلصت مشاركة المغرب في التوقيع على مجموعة من الاتفاقيات، ففي مجال التربية والتكوين، تعهد الطرفان بالعمل بشكل ثلاثي تجاه البلدان الإفريقية من أجل تطوير التعاون وتبادل الزيارات الأكاديمية وتبادل الطلبة عبر منح دراسية سنوية لفائدتهم على مستوى الدراسات العليا ، كما تضمن الاتفاق صيغ التبادل  في قطاع الإذاعة والتلفزة ووكالات الأنباء و السينما والتكوين الإعلامي و الإشهار.

ومن خلاصات البرنامج التنفيذي للتعاون الثقافي بين البلدين، تم الاتفاق على بنود قطاع الأوقاف والشؤون الإسلامية، من خلال التعاون في تكوين القيمين الدينيين والأئمة والخطباء وتعلم اللغة العربية من طرف طلبة صينيين في المدارس العتيقة المغربية وطباعة الكتب الدينية وتبادل الخبرات في مجال الدراسات الإسلامية، وتحدد الاتفاقية توزيع الالتزامات في جانب التعهد المالي بين الطرفين حسب نوعية العمليات و المساطر التي تنظم العمليات المختلفة للتعاون بين البلدين.

وخلُص الاتفاق عموما إلى التوقيع على 52 مادة تتناول صيغ تبادل الخبرات والمهارات والتكوين والتعامل المشترك في كل الميادين المذكورة، وهكذا على سبيل المثال يتضمن المجال الثقافي ترتيبات تهم التعاون في تدبير وصيانة التراث المادي واللامادي وكذا التعاون في ميدان الكتاب والنشر والفنون والمسرح والتنشيط الثقافي في البلدين عبر حماية الحقوق  والتراث من النهب والسرقة وكذلك من خلال تنظيم الزيارات واللقاءات والمنتديات والأيام الثقافية في إطار الإشعاع والتعريف المتبادل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق