الرابطة المحمدية للعلماء

تسليم جائزة لقاءات موناكو والمتوسط للباحث المغربي محمد الفايز

التدبير المستدام والعادل للماء العذب بالمتوسط ذاكرة وتقاليد، حلول ومستقبل

تم منح جائزة اللقاءات الدولية الخامسة لموناكو والمتوسط لأفضل مبادرة في مجال التدبير المستدام والعادل للماء، يوم السبت الماضي بموناكو، للاقتصادي والمؤرخ الزراعي المغربي محمد الفايز، الأستاذ بجامعة القاضي عياض بمراكش.

وتسلم الباحث محمد الفايز الجائزة التي منحتها لجنة من الخبراء والعلماء والصناعيين وممثلو عدد من المؤسسات من يد أمير موناكو، ألبير الثاني، خلال حفل اختتام اللقاءات الدولية الخامسة لموناكو التي انعقدت من 26 الى 28 مارس حول “التدبير المستدام والعادل للماء العذب بالمتوسط. ذاكرة وتقاليد، حلول ومستقبل”.

ومن جهتها، عبرت السيدة عزيزة بناني، السفير المندوب الدائم للمغرب لدى اليونيسكو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عن تأثرها وفخرها بتتويج المغرب من خلال أعمال الأستاذ محمد الفايز.

وقالت إن الفايز المشهود له بقيمته العلمية قام بأعمال فريدة من نوعها من أجل إعادة تأهيل التقنيات والتقاليد المغربية، العربية والمتوسطية في مجال التدبير الجيد للماء.

وأكدت السيدة إليزابيث بريو، رئيسة اللقاءات الدولية لموناكو أن هذا التتويج “شهادة عن تقديرنا لعمله من أجل الحفاظ على الحدائق والأنظمة المائية التقليدية فضلا عن رصيده الأدبي ودوره كباحث في هذا المجال”.

أما منير بوشناقي المدير العام للمركز الدولي للبحوث من أجل الحفاظ وتأهيل المواقع الطبيعية، الرئيس الشرفي للقاءات موناكو، فاعتبر الجائزة “تكريما مستحقا للأستاذ الفايز ولأعماله البحثية”.

وأعرب الأستاذ الفايز من جانبه عن تأثره بتسلم هذه الجائزة التي تتوج في نظره مقاربة لا تعطي الأولوية للجوانب التقنية والمادية بل تهتم أولا بالبعد الانساني والاجتماعي للماء.

إن الجائزة -يضيف الباحث- تذهب إلى عمل “موجه نحو المعرفة التقليدية التي مازالت قائمة بالمغرب، وخصوصا بمراكش والواحات” معتبرا المملكة “متحفا دوليا لجميع التقنيات التقليدية التي توارثت منذ القدم وحتى اليوم، بما فيها الخطارات والسواقي”.

وألف الأستاذ محمد الفايز عدة كتب من بينها “حدائق مراكش”، و “سادة الماء-التاريخ المائي العربي” و “المغرب الصحراوي: تراث الماء والنخل والعبقرية البشرية”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق