الرابطة المحمدية للعلماء

ترجمة جديدة للقرآن الكريم إلى اللغة الإنجليزية استغرقت 17 عاما

17 عشر عاما من العمل المضني والتدقيق في حوالي 2000 كلمة تتضارب المعاني حولها

أقر الأزهر الشريف بمصر أخيرا أول ترجمة صحيحة للقرآن الكريم باللغة الإنجليزية قام بوضعها الدكتور أحمد زكى حماد، وتطلبت 17 عاما من العمل المضني.  وقال صاحب الترجمة، حسب خبر نشرته جريدة “البشاير29  أكتوبر 2008″، إنه لم يتخيل في البداية أن الأمر سيتطلب كل هذه المدة الطويلة من البحث والتدقيق في حوالي 2000 كلمة تتضارب حولها المعاني، ويصعب إيجاد معنى حرفي لها في اللغة الإنجليزية كما هي في العربية.

وأضاف أحمد زكي، أنه لكي يتأكد من صحة ما قام به من عمل عمد إلى توزيع نسخ مترجمة من القرآن الكريم على مجموعة مختلفة من الأمريكيين ليعرف مدى استيعابهم للترجمة الجديدة، وجمع كل الأسئلة التي طرحوها عليه، وقد بلغ عددها 700 سؤال، حيث قام فيما بعد بوضعها في كتاب خاص، ليتولى الإجابة عنها بنفسه.

يذكر أن الدكتور أحمد زكى حماد سبق أن درس بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، ثم سافر إلى شيكاجو عام 1987 لاستكمال دراساته العليا، ليصدم بواقع لم يستطع إغماض عينه عنه وهو عدم وجود ترجمة صحيحة وواضحة للقرآن الكريم باللغة الإنجليزية. وقام د. حماد بعد ذلك، بالاتفاق مع جامعة شيكاجو بتكوين فريق عمل مكون من تسعة أفراد معاونين له لاستكمال الترجمة وإنهائها في ثلاثة سنوات، لكن صعوبة ترجمة القرآن إلى الانجليزية بصورة دقيقة تطلبت منه زيادة 14 سنة أخرى من العمل الشاق لإنجاز الاتفاق.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق