مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةغير مصنف

تربية الأطفال في ضوء الشمائل النبوية ” التربية بالقدوة -أنموذجا

 

 

 

بقلم الباحثة: فطيمة الزهرة المساري*

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد:

  فمن المعلوم أن نهوض أي أمة ورقيها معقود بمدى ارتباطها بأخلاقها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق)[1]، ولقد أحكم صلى  الله عليه وسلم تربية الجيل الأول من صحابة هذه الأمة، حيث  جمع صلى الله عليه وسلم أشلاء ذلك الجسد الدامي، وجمع بين تلك النفوس المتباغضة، ليعيد سبك ذلك النسيج الممزق، ويصوغه صياغة نوعية متميزة متفوقة، تحيي الضمائر[2]، وتحقق رقي هذه الأمة الذي لا يتأتى إلا بجودة التربية. وكانت تربية الرعيل الأول من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم ومن جاء بعدهم تجسيدا للأخلاق والقيم الإسلامية على أرض الواقع.

  وقد حمل الرسول صلى الله عليه وسلم الوالدين مسؤولية تربية أبنائهم مسؤولية كاملة[3]، فعن ابن عمر -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، فالأمير الذي على الناس راع وهو مسئول عن رعيته، والرجل راع على أهل بيته وهو مسئول عنهم، والمرأة راعية على بيت بعلها وولده وهي مسئولة عنهم)[4]، وأخرج الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه..)[5]. فلا بد من بدل الجهد، والعمل الدؤوب، في تربية الأبناء، وتعويدهم الخير، وقد قال الغزالي في رسالته: “أيها الولد”: “إن معنى التربية يشبه عمل الفلاح، الذي يقلع الشوك، ويخرج النباتات الأجنبية من بين الزرع ليحسن نباته ويكمل ريعه[6][7]. وهذه التربية هي حق الابن على والديه[8].  

  وقد أعطى علماء السلف لموضوع التربية اهتماما بالغا، فوضعوا له بابا ضمن مصنفاتهم، فقد خصص البخاري كتابا في صحيحه سماه: كتاب الأدب وشرحه بقوله: “الأدب هو: ترويض النفس على محاسن الأخلاق، وفضائل الأقوال والأفعال، التي استحسنها الشرع وأيدها العقل، واستعمال ما يحمد قولا وفعلا. وهو مأخوذ من المأدبة وهو طعام يصنع ثم يدعى الناس إليه سمي بذلك، لأنه مما يدعى كل أحد إليه والمراد هنا بيان طرقه وأنواعه وما يتحقق به”[9].

  وخصص العبدري في كتابه: “المدخل” فصلا في تربية الأولاد وحسن سياستهم. ذكر فيه قول القاضي أبي بكر ابن العربي في كتابه “مراقي الزلفى“: “اعلم أن الصبي أمانة عند والديه وقلبه الطاهر جوهرة نفيسة ساذجة خالية عن كل نقش وصورته، وهو قابل لكل نقش وقابل لكل ما يمال به إليه، فإن عود الخير وعلمه نشأ عليه وسعد في الدنيا والآخرة يشاركه في ثوابه أبواه وكل معلم له ومؤدب، وإن عود الشر وأهمل إهمال البهائم شقي وهلك، وكان الوزر في رقبة القيم به والولي عليه. وصيانته بأن يؤدبه ويهذبه ويعلمه محاسن الأخلاق ويحفظه من القرناء السوء”[10].

  كما وضع ابن خلدون بابا في مقدمته سماه: في تعليم الولدان واختلاف مذاهب الأمصار الإسلامية في طرقه[11]. تحدث فيه عن طرق التعليم في المغرب والأندلس وباقي الأمصار. والتي تختلف من بلد لآخر.

  إن الطفل هو النواة الأولى لأي مجتمع ينبغي الاهتمام بتربيته منذ الطفولة، لكون هذه المرحلة هي مرحلة تكوين الشخصية، وتظل تأثيراتها تنعكس على تصرفاته في جميع مراحل حياته، والقيام بمسؤولية التربية بحاجة إلى التأمل في الأساليب النبوية للتربية، وذلك لأن المناهج البشرية مهما اجتمع لديهم من خبرة، فإنها تقف عاجزة عن تحقيق الكمال وبلوغ أقصى المراد المتوافق مع العقول والفطرة السوية السليمة، وتتركز الأساليب النبوية في خمسة أمور: (التربية بالقدوة، التربية بالعادة، التربية بالموعظة، التربية بالملاحظة، التربية بالعقوبة).

  وسنقتصر في هذا المقال على التربية بالقدوة التي تعد من أنجع الوسائل المؤثرة في إعداد الطفل خلقيا، وتكوينه نفسيا واجتماعيا، وذلك لأن المربي هو المثل الأعلى في نظر الطفل، يقلده سلوكيا، ويحاكيه خلقيا من حيث يشعر أو لا يشعر بل تنطبع في نفسه وإحساسه وصورته القولية والفعلية والحسية والمعنوية من حيث يدري أو لا يدري[12]، ثم إن الولد مهما كان استعداده للخير عظيما، وفطرته نقية سليمة، فإنه لا يستجيب لمبادئ الخير وأصول التربية الفاضلة ما لم يرى المربي في ذروة الأخلاق، والقيم المثلى[13].

  وذلك لأن عيون الأطفال معقودة عليهم، وشخصياته ماثلة أمام ناظرهم في حالة المشاهدة وفي خيالهم وفي حالة غيابهم، ثم إن تأثيرهم عن طريق القدوة تأثير نفسي عاطفي، يحرك مشاعرهم ويدفعهم إلى السلوك أكثر من تأثير أوامرهم المباشرة. فإذا قال المربي قولا ولم يعمل به يضع الأطفال في موقف متناقض وفي صراع بين تقليد كلامه أو عمله، لهذا قال تعالى مستنكرا عمل أو مسلك من يقول ولا يعمل بقوله: ﴿يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون﴾[14].

  ومن هنا كانت القدوة عاملا كبيرا في إصلاح الطفل أو إفساده، وقد جاء قول الشاعر العربي أليما في المعلم الذي يخالف فعله قوله:

يا أيها الرجل المعلم غيره  *** هلا لنفسك كان ذا التعليم

تصف الدواء لذي السقام وذي الضنى *** كيما يصح به وأنت سقيم

ابدأ بنفسك فانهها عن غيها  ***  فإذا انتهيت عنه فأنت حكيم

فهناك يقبل ما وعظت ويقتدى *** بالعلم منك وينفع التعليم.[15]

  لذا يجب أن يضرب المربي أمثلة من الشخصيات المثالية التاريخية والواقعية في مختلف مناحي الحياة الأخلاقية، لتكون تلك الشخصيات أمثلة حية وهداة يقتدى بهديهم وحياتهم المثالية، قال تعالى: ﴿أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده[16]. وشخصية الرسول صلى الله عليه وسلم خير قدوة أمام المربين والمتربيين على حد سواء، فيجب أن يكون قدوة للمربين في تمثيله الحياة الأخلاقية لدرجة أن المرء يستطيع أن يقرأ المبادئ الأخلاقية في حياته، كما قالت سيدتنا عائشة رضي الله عنها عندما سئلت عن أخلاقه: (كان خلقه القرآن)[17]، حيث لا توجد شخصية أخلاقية أكثر مثالية من شخصيته صلى الله عليه وسلم، ليتخذوه قدوة دائمة في حياتهم كلها. قال تعالى: ﴿لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة﴾[18]. قال ابن كثير في تفسيرها: “هذه الآية الكريمة أصل كبير في التأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم في أقواله وأفعاله وأحواله؛ ولهذا أمر الناس بالتأسي بالنبي”[19].

  وسيرته صلى الله عليه وسلم غنية بالمواقف التي تبين منهجه صلى الله عليه وسلم في التربية، ونخص بالذكر هنا كيفية تعامله صلى الله عليه وسلم مع الأطفال التي يجب على المربين التأسي بها.

  ومما روي عن أبي هريرة –رضي الله عنه– عن رحمته صلى الله عليه وسلم بالولد الصغير ومعانقته وتقبيله والرفق به. قال: قبّل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي وعنده الأقرع بن حابس التميمي جالسا. فقال الأقرع: “إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحدا”. فنظر إليه رسول الله  صلى الله عليه وسلم ثم قال: (من لا يرحم لا يرحم)[20]. ويدل هذا الحديث أن تقبيل الولد الصغير وحمله والتحفي به من الأعمال التي يرضاها الله عز وجل ويجازي عليها، ومما يستحق به رحمة الله، ألا ترى حمل النبي عليه السلام أمامة ابنة أبي العاص على عنقه في الصلاة، والصلاة أفضل الأعمال عند الله، وقد أمر عليه السلام بلزوم الخشوع فيها والإقبال عليها، ولم يكن حمله لها مما يضاد الخشوع المأمور به فيها، وكرِه أن يشق عليها لو تركها ولم يحملها في الصلاة و في فعله عليه السلام ذلك أعظم الأسوة لنا فينبغي الاقتداء به في رحمته صغار الولد وكبارهم والرفق بهم[21].

  ومن رحمته صلى الله عليه وسلم بالأطفال أنه ما كان يعاتبهم على تصرفاتهم أبدا،  فهذا أنس رضي الله عنه يصف تربية الرسول صلى الله عليه وسلم: (قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا ابن تسع سنين، فانطلقت بي أم سليم إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله هذا ابني استخدمه. فخدمت النبي صلى الله عليه وسلم تسع سنين، فما قال لي لشيء فعلته لم فعلت كذا وكذا، وما قال لي لشيء لم أفعله ألا فعلت كذا وكذا)[22]. وروي عنه أيضا أنه قال: (خدمت النبي صلى الله عليه و سلم عشر سنين، فما أمرني بأمر فتوانيت عنه أو ضيعته فلامني فإن لامني أحد من أهل بيته إلا قال: دعوه فلو قدر، أو قال: لو قضي أن يكون كان)[23].

  وقد كان صلى الله عليه وسلم يمازح الأطفال ويداعبهم، روي عن أنس أنه قال: كان لأبي طلحة ابن يقال له: أبو عمير وكان النبي صلى الله عليه و سلم يضاحكه قال: فرآه حزينا فقال: (يا أبا عمير ما فعل النغير)[24].

  كما كان عليه السلام يستأذنهم ويحترم قرارهم فقد روي عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بشراب فشرب منه وعن يمينه غلام، وعن يساره الأشياخ، فقال للغلام : (أتأذن لي أن أعطي هؤلاء، فقال الغلام: لا والله يا رسول الله لا أوثر بنصيبي منك أحدا، قال: فتله[25] رسول الله صلى الله عليه وسلم في يده)[26].

  كما كان عليه السلام يعتمد أسلوب التشجيع والمدح، ولا يخفى ما له من أثر فعلي في نفسية الطفل، فيحرك مشاعره، وأحاسيسه، فيسارع إلى تصحيح سلوكه وأعماله، وترتاح نفسه، وتزهو لهذا الثناء وتتابع في النشاط، وتستمر به[27]. ومن ذلك ما قاله النبي عليه السلام للغلام الناشئ: زيد بن ثابت الذي تعلم العربية والعبرانية لخدمة النبي صلى الله عليه وسلم وكان فيمن ينقل التراب في غزوة الخندق: (أما إنه نعم الغلام)[28].

   وهكذا نلاحظ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان لينا متبسطا في تعامله مع الأطفال، يلاعبهم ويمازحهم ويدخل السرور على قلوبهم، وفي ذلك تجاوب مع حاجات الطفل النفسية، حيث يجمع المربون على أن الطفل بحاجة كبيرة إلى الرفق والمحبة. وهذا الأسلوب من رسول الله صلى الله عليه وسلم يزرع في نفس الطفل الأمن والطمأنينة، ودقة الملاحظة، وحب الاقتداء به صلى الله عليه وسلم في جميع تصرفاته.

والحمد لله رب العالمين

 المراجع

 ***********

–       الأدب المفرد لأبي عبد الله محمد بن اسماعيل البخاري، تخريج وتحقيق أبي عبد الرحمن محمد ناصر الدين الألباني، دار الصديق، مؤسسة الريان-السعودية، الطبعة الخامسة:1430 /2009.

–       أعلام النبوة لأبي الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي، دار الكتاب العربي – بيروت، الطبعة الأولى: 1987.

–       أنوار التنزيل وأسرار التأويل للقاضي ناصر الدين البيضاوي وبهامشه حاشية العلامة أبي الفضل القرشي الصديقي. دار الكتب العربية الكبرى بمصر.

–       أيها الولد لحجة الإسلام محمد بن محمد أبي حامد للغزالي، تحقيق: علي محيي الدين علي قرة داغي، دار البشائر الإسلامية، الطبعة الرابعة: 1431 /2010.

–       تربية الأولاد في الإسلام لعبد الله ناصح علوان، دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع، مصر. الطبعة الحادية والعشرون: 1412 /1992.  

–       التفسير لأبي الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي، تحقيق: سامي بن محمد سلامة، دار طيبة للنشر والتوزيع، الطبعة الثانية: 1420 /1999.

–       جامع الأصول في أحاديث الرسول لمجد الدين أبو السعادات المبارك بن محمد الجزري ابن الأثير، تحقيق: عبد القادر الأرنؤوط، مكتبة الحلواني مكتبة دار البيان الطبعة الأولى: 1390 /1971.

–       الجامع الصحيح المختصر لمحمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري، تحقيق: د. مصطفى ديب البغا، دار ابن كثير اليمامة – بيروت، الطبعة الثالثة: 1407 /1987.

–       السنن لأبي داود سليمان بن الأشعث الأزدي السِّجِسْتاني، تحقيق: محمد محيي الدين عبد الحميد، المكتبة العصرية، صيدا – بيروت.

–       شرح صحيح البخاري لأبي الحسن علي بن خلف بن عبد الملك بن بطال البكري القرطبي، تحقيق : أبو تميم ياسر بن إبراهيم، مكتبة الرشد، السعودية-الرياض، الطبعة الثالثة: 1425 /2004.

–       شعب الإيمان لأبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي، تحقيق: محمد السعيد بسيوني زغلول، دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة الأولى: 1410.

–       عمدة القاري شرح صحيح البخاري لبدر الدين أبي محمد محمود بن أحمد العيني، باعتناء: مجموعة من العلماء، إدارة الطباعة المنبرية لصاحبها ومديرها: محمد منير الدمشقي. 

–       مختار الصحاح لمحمد بن أبي بكر بن عبد القادر الرازي، مكتبة لبنان ناشرون – بيروت طبعة جديدة، 1415 /1995.

–       المدخل للشيخ  أبي عبد الله محمد بن محمد بن محمد العبدري ابن الحاج، مطبعة أديان، لعلوم الدين مصر، 1800.

–       مسند الإمام أحمد بن حنبل أبو عبدالله الشيباني، مؤسسة قرطبة – القاهرة.

–       المسند الصحيح المختصر لمسلم بن الحجاج أبو الحسن القشيري النيسابوري، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، دار إحياء التراث العربي – بيروت.

–       المعجم الكبير لسليمان بن أحمد بن أيوب أبو القاسم الطبراني، تحقيق : حمدي بن عبد المجيد السلفي، مكتبة العلوم والحكم – الموصل، الطبعة الثانية: 1404 /1983.

–       المقدمة لعبد الرحمن بن محمد ابن خلدون، حقق نصوصه وخرج أحاديثه عبد الله محمد الدويش. دار البلخي-دمشق. الطبعة الأولى: 1425 /2004.

–       منهج التربية النبوية للطفل مع نماذج تطبيقية من حياة السلف الصالح وأقوال العلماء العاملين لمحمد نور عبد الحفيظ سويد. دار طيبة، مكة المكرمة. الطبعة الثالثة: 1421 /2000. 

–       النبي المربي للدكتور أحمد رجب الأسمر. دار الفرقان للنشر والتوزيع، عمان-الأردن. الطبعة الأولى: 1422 /2001.

 

هوامش المقال:

************** 

[1]  – رواه من حديث أبي هريرة: البخاري في الأدب المفرد ص:110. والحاكم في المستدرك 2 /670، برقم: 4221، وغيرهما.

[2]  – النبي المربي. 1 /4.  بتصرف.  

[3] – منهج التربية النبوية للطفل. 31.

[4]  – أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب: الأحكام، باب: قول الله تعالى (وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول) 9 /62، برقم: 7138. ومسلم في صحيحه، كتاب: الإمارة، باب: فضيلة الإمام العادل وعقوبة الجائر والحث على الرفق بالرعية والنهي عن إدخال المشقة عليهم. 3 /1459. برقم: 1829.

[5]  – صحيح البخاري كتاب: الجنائز، باب: إذا أسلم الصبي فمات، هل يصلى عليه. 2/94. برقم: 1358، وصحيح مسلم كتاب القدر، باب معنى كل مولود يولد على الفطرة وحكم موت أطفال الكفار وأطفال المسلمين4 /2046 برقم: 2658.

[6]  – الريع: النماء والزيادة. مختار الصحاح، للرازي. 1 /267.

[7]  – أيها الولد للغزالي، ص: 128.

[8]  – منهج التربية النبوية للطفل. ص: 34.

[9]  – صحيح البخاري 8 /2.

[10]  –  المدخل للعبدري، 3 /310.

[11]  – مقدمة ابن خلدون 2 /353.

[12]  – تربية الأولاد في الإسلام د علوان ج/1 ص:611.

[13]  – تربية الأولاد في الإسلام د علوان ج/1 ص:608.

[14] – سورة الصف آية: 2-3. 

[15] – تربية الأولاد في الاسلام د علوان  ص:213.

[16]  – سورة الأنعام من الآية: 90.

[17]  – أخرجه أحمد في باقي مسند الأمصار، 6 /163. برقم: 25341.

[18]  – سورة الأحزاب من الآية: 21.

[19]  – تفسير ابن كثير 6 /391.

[20]  – أخرجه البخاري في صحيحه كتاب الأدب، باب رحمة الولد وتقبيله ومعانقته. 4 /91، برقم: 5997، ومسلم في كتاب الفضائل، باب رحمته صلى الله عليه وسلم الصبيان والعيال وتواضعه وفضل ذلك، 4 /1808 برقم: 2318.

[21]  – شرح صحيح البخاري لابن بطال، كتاب الأدب، باب رحمة الولد وتقبيله ومعانقته، 9 /211-212.

[22]  – أخرجه أحمد في مسند أنس بن مالك، 3 /174 برقم: 12807.

[23]  – أخرجه أحمد في مسند أنس بن مالك، 3 /231 برقم:13442.

[24]  – أخرجه بهذا اللفظ أحمد في مسند أنس بن مالك، 3 /114 برقم: 12185.

[25]  – فتله في يده، أي: وضعه في يده، (غريب الحديث لابن الجوزي). باب التاء مع اللام 1 /111.

[26]  – أخرجه البخاري، كتاب الهبة، باب: الهبة المقبوضة والغير المقبوضة. 2 /238، برقم: 2605، ومسلم في كتاب الأشربة باب استحباب إدارة الماء واللبن ونحوهما عن يمين المبتدئ 3 /1604، برقم 2030.

[27]  – منهج التربية النبوية للطفل ص:132.

[28]  – رواه الحاكم في المستدرك  3 /476. 

* راجعت هذا المقال، بتكليف من رئيس المركز لجنة مكونة من: محمد إليولو، يوسف أزهار، خديجة أبوري.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. مقال قيم أسأل الله أن ينفع به كل قارئ له. جزى الله الباحثة خيرا وكتب لها الأجر

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق