الرابطة المحمدية للعلماء

بروكينغز إنستيتيوشن : المقاربة المغربية في مجال الإصلاحات “قصة نجاح” في العالم العربي

ذكرت مجموعة التفكير الأمريكية المرموقة (بروكينغز إنستيتيوشن)، في تقرير نشر بواشنطن، أن المقاربة “التدريجية” التي اعتمدها المغرب في مجال الإصلاحات السياسية تمثل “قصة نجاح” في العالم العربي توجت بالمصادقة على دستور جديد، وتنظيم انتخابات تشريعية حرة ونزيهة.

وأوضحت المؤسسة الأمريكية أن “المغرب اعتمد مقاربة تدريجية في مجال الإصلاحات السياسية والدمقرطة، مقاربة توجت بالمصادقة عبر استفتاء على دستور جديد وإجراء انتخابات برلمانية حرة ونزيهة”، داعية إلى مواصلة هذه الدينامية الإصلاحية على المستويين السياسي والاقتصادي للحفاظ على “هذا المستوى القياسي من النجاح”.

ولاحظت (بروكينغز إنستيتيوشن) أن مسلسل الإصلاحات، الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أفضى إلى اعتماد دستور جديد يعزز صلاحيات الوزير الأول، والبرلمان والجهاز القضائي، ويدعم أكثر الحقوق الاجتماعية والسياسية، ويرسي حكامة أكثر تمركزا ونموا مندمجا.

وأكد المصدر ذاته، في هذا الصدد، على ضرورة مواصلة تفعيل الإصلاحات الاقتصادية لتعزيز النمو السريع والمندمج، مشيرا إلى أن هذه المقاربة تكتسي أهمية لتعزيز مسلسل الدمقرطة.

وعلى المستوى الاقتصادي، سجلت (بروكينغز إنستيتيوشن) أن المملكة نجحت في تحقيق نمو بنسبة 4.5 في المئة، مبرزة أن المغرب يولي أهمية خاصة لتنمية قطاع الفلاحة في إطار استراتيجية مندمجة للنمو، تروم تقليص التفاوتات والتفرقة على الصعيد الجهوي. وحسب المؤسسة، فإن المغرب يدرك جيدا الأهمية الرئيسية لهذا القطاع لتحقيق نمو مندمج وتقليص معدل الفقر، كما يدل على ذلك إطلاق مخطط المغرب الأخضر، الذي يهدف إلى الرفع من الإنتاج الفلاحي، وتقليص التفاوتات والفقر بالعالم القروي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق