مركز ابن أبي الربيع السبتي للدراسات اللغوية والأدبيةحوارات

المنهَج السياقيّ في تفسير القرآن الكريم، ضوابطه ومميزاته، سورة النور أنموذجاً

 

نوقشَت بكلية الآداب بتطوان، يومَ الجمعة 29 نومبر 2013 أطروحَةُ الباحث عَدْنان أجانَة، التي تقدّمَ بها لنيل شهادَة الدّكتوراه في علوم اللغة، أشرفَ عليْها: د.عبد الرحمن بودرع، وناقَشَها د.محمد الحافظ الروسي، ود.محمادي بوشعيب، ود.عبد النبي الدكير، ودعبد الكريم الطرماش، في موضوع: 
«المنهَج السياقيّ في تفسير القرآن الكريم، ضوابطه ومميزاته، سورة النور أنموذجاً».
المشروعُ الذي سعى إلى تحقيقه هذا البحثُ: رصدُ المنجَز العربي التراثي في السياق، وإخراجه في حلّة جديدة تتناسب وما جدَّ في باب لسانيات النص وتحليل الخطاب، وقد أبان البحثُ من خلال تجميع أطراف المنهج السياقي من كتب التراث وتأليفها تأليفا يراعي متطلبات النظم والتنسيق، عن أن هذا المنهج كان حاضرا في التراث حضورا مركزيا، بيد أنه لم يتسن التعامل معه بصفته منهجا موحدا، لأسباب ترتبط بشروط الاشتغال المعرفي في التراث، والأطر النظرية والتاريخية التي صاحبته، ولكنه مع ذلك يظل كامنا بالقوة يترقب من يسلط الضوء عليه، ويعمل آليات الكشف المعاصرة، لاستجلاء معالمه وحدوده. 
واقترح البحثُ منهجا سياقيا شاملا مندمجا، وهذا المنهج يتم تطبيقه عبر خطوات متتابعة، ووفق مستويات وطبقات يتدرج النص في الخضوع لإجراءاتها، والدخول تحت عملياتها، ويتعلق الأمر 
بالمستوياتالتالية: 
أ – المستوىالتواصلي(التعبيد) 
ب- المستوىالبنائي (التشييد) ويتفرعإلىفرعين التمكينوالتعيين. 
ج- المستوىالدلاليوفيهمستوياتوهي: التحديدوالتجديدوالتمديدوالتقييدوالتشييد.
د- المستوىالجمالي (التجويد)
ترتبط هذه المستويات فيما بينها بصورة محكمة بحيث يقومُ المستوى الدلالي بدور العنصر الناظم ونقطة الارتكاز، ويتم في كل مستوى من هذه المستويات، استدعاء مجموعة من الآليات التي تيسر انتقال النظر السياقي من مستوى التصور إلى مستوى التطبيق.
وحسب هذا البحث في الأخير أن يكون قد وفق في عرض هذه المادة، وأن يكون ما انتهى إليه من نتائج وآراءعلى قدر من الصحة والاعتبار، يغري الباحثين بمواصلة السعي في آفاق هذه الدراسة، تطعيما وتقويما وتسديدا وتجديدا.

نوقشَت بكلية الآداب بتطوان، يومَ الجمعة 29 نومبر 2013 أطروحَةُ الباحث عَدْنان أجانَة، التي تقدّمَ بها لنيل شهادَة الدّكتوراه في علوم اللغة، أشرفَ عليْها: د.عبد الرحمن بودرع، وناقَشَها د.محمد الحافظ الروسي، ود.محمادي بوشعيب، ود.عبد النبي الدكير، ودعبد الكريم الطرماش، في موضوع: 

        «المنهَج السياقيّ في تفسير القرآن الكريم، ضوابطه ومميزاته، سورة النور أنموذجاً».

المشروعُ الذي سعى إلى تحقيقه هذا البحثُ: رصدُ المنجَز العربي التراثي في السياق، وإخراجه في حلّة جديدة تتناسب وما جدَّ في باب لسانيات النص وتحليل الخطاب، وقد أبان البحثُ من خلال تجميع أطراف المنهج السياقي من كتب التراث وتأليفها تأليفا يراعي متطلبات النظم والتنسيق، عن أن هذا المنهج كان حاضرا في التراث حضورا مركزيا، بيد أنه لم يتسن التعامل معه بصفته منهجا موحدا، لأسباب ترتبط بشروط الاشتغال المعرفي في التراث، والأطر النظرية والتاريخية التي صاحبته، ولكنه مع ذلك يظل كامنا بالقوة يترقب من يسلط الضوء عليه، ويعمل آليات الكشف المعاصرة، لاستجلاء معالمه وحدوده.

 واقترح البحثُ منهجا سياقيا شاملا مندمجا، وهذا المنهج يتم تطبيقه عبر خطوات متتابعة، ووفق مستويات وطبقات يتدرج النص في الخضوع لإجراءاتها، والدخول تحت عملياتها، ويتعلق الأمر بالمستويات التالية: 

أ – المستوىالتواصلي(التعبيد)

 ب- المستوىالبنائي (التشييد) ويتفرع إلى فرعين التمكين والتعيين.

 ج- المستوى الدلالي وفيه مستويات وهي: التحديدوالتجديدوالتمديدوالتقييدوالتشييد.

د- المستوىالجمالي (التجويد)

ترتبط هذه المستويات فيما بينها بصورة محكمة بحيث يقومُ المستوى الدلالي بدور العنصر الناظم ونقطة الارتكاز، ويتم في كل مستوى من هذه المستويات، استدعاء مجموعة من الآليات التي تيسر انتقال النظر السياقي من مستوى التصور إلى مستوى التطبيق.

وحسب هذا البحث في الأخير أن يكون قد وفق في عرض هذه المادة، وأن يكون ما انتهى إليه من نتائج وآراءعلى قدر من الصحة والاعتبار، يغري الباحثين بمواصلة السعي في آفاق هذه الدراسة، تطعيما وتقويما وتسديدا وتجديدا.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق