علم أخيرا، أن المغرب أصبح عضوا في فريق عمل الجمعية العامة للأمم المتحدة المكلفة بتحديد أهداف إنمائية لما بعد سنة 2015، آخر أجل لتحقيق أهداف الألفية الإنمائية.

وتتمثل مهمة هذه المجموعة٬ المكونة من 30 عضوا من المجموعات الإقليمية الخمس للأمم المتحدة٬ في صياغة أهداف ذات توجه عالمي لما بعد أهداف الألفية، التي جرى تحديد فترة زمنية لتحقيقها تنتهي سنة 2015.

وسيقوم فريق العمل “مفتوح العضوية” بتحديد منهجية عمله في مرحلة أولى٬ ثم تحديد سبل ضمان مشاركة كاملة في أشغاله من طرف الأطراف المعنية وخبراء المجتمع المدني المعنيين والباحثين وهيئات الأمم المتحدة.

ويرفع فريق العمل بعد ذلك تقريرا إلى الجمعية العامة في دورتها 68، التي ستعقد في شتنبر 2013، والتي سيتم خلالها تقديم مقترح يخص الأهداف الإنمائية المستدامة.

وكان من المفترض أن يتشكل فريق العمل المذكور خلال افتتاح الدورة 67 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي انعقدت في شتنبر الماضي٬ إلا أن تشكيلها أخذ وقت أطول مما كان متوقعا.

ويأتي إحداث هذه الهيأة بعد سبعة أشهر من عقد مؤتمر ريو +20، الذي حددت خلاله عدد من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة سلسلة من الإجراءات، التي يتعين القيام بها لتحديد برنامج تنمية مستدامة لما بعد سنة 2015.

وكانت الدول الأعضاء قررت خلال هذا المؤتمر وضع “آلية حكومية شفافة وتشاركية” تتعلق بأهداف التنمية المستدامة حيز التنفيذ٬ تكون مفتوحة “أمام جميع الأطراف المعنية”.

(و.م.ع)