مركز علم وعمران للدراسات والأبحاث وإحياء التراث الصحراويمعالم

المعمار في حاضرة السمارة

يرجع تاريخ بناء مدينة السمارة  إلى نهاية القرن التاسع عشر  فترة الاستقرار النهائي للشيخ ماء العينين بالمنطقة، وهو الذي وضع اللبنات الأولى لمدينة السمارة الحالية، فقد قرر الشيخ ماء العينين بناء  مدينة تستقر بها القبائل المجاورة، وتكون نقطة التقاء التجارعبر الصحراء في نواحي وادي سلوان أحد روافد الساقية الحمراء، وقام ببناء زاوية بأمر من السلطان، والتي قامت بدور هام في النهوض بالجانب العلمي داخل الزوايا، وقد ساعده مجموعة من أبناء قبيلة الركيبات على بناء الزاوية، والتي تتميز بمعمار أصيل،  و تتكون من 18 بناية وشيدت على الطراز المغربي التقليدي داخل سور من الأحجار المنجورة،  وكلف ابنه الشيخ الطالب خيار، بمهمة السهر على أوراش البناء بعد ما وصلت المواد الضرورية عن طريق البحر إلـى شواطئ طرفايــة على متن باخرة مخزنيــة تابعــة للبحرية السلطانيــة.

وخلال فترة الاستعمار الإسباني، لم تشهد مدينة السمارة أية تحولات، وظلت قاعدة للثكنات العسكرية فقط، و بعد استرجاع أقاليم المملكة الجنوبية، وفي ظرف وجيز شهد إقليم السمارة نهضة كبيرة ومنجزات ضخمة في جميع الميادين اقتصادية واجتماعية وثقافية وإدارية.

هي آخر مركز حضاري ثم بناؤه في العصر العلوي قبل الحماية، وللسمارة مميزات خاصة بها، فهي قلب الصحراء المغربية بمنطقة الساقية الحمراء، وبناؤها كان بمبادرة من مؤسسها الشيخ ماء العينين، وليس من السلطة الرسمية، لكن إنجازها ثم بفضل المعونة الكبيرة والمتواصلة التي تلقاها الشيخ ماء العينين من مصالح المخزن العزيزي، وبأمر من السلطان نفسه، وهذا إلى جانب المساعدات البشرية والمادية التي تلقاها المؤسس من مريديه وأنصار حركته الجهادية والثقافية وأنشأت السمارة لعدة أسباب وهي:

1-   لتكون رباطا فكريا روحيا تنشر منه وفيه المعارف الدينية اللغوية.

2-   لتكون رباطا حربيا يتحرك للجهاد ضد الاحتلال الأجنبي الموريتاني.

لتكون حلقة اتصال بين موريتانيا وحزام الاستيطان بالمغرب(1).

وقد شيدت مدينة السمارة على تل يشرف على وادي سلوان بالساقية الحمراء، بمنطقة معروفة بوفرة النباتات الغذائية والطبية الصالحة للإنسان والحيوان على حد سواء، وتشتق مدينة السمارة اسمها من السمار وهو نبات ينمو بكثرة بوادي سلوان، ويستعمل في صناعة الحصير لدى قبائل المنطقة.

  ففي سنة 1896هـ – 1898م عاد الشيخ ماء العينين(2). من مدينة مراكش إلى وادي سلوان، أحد روافد الساقية الحمراء، يحمل معه موافقة السلطان مولاي عبد العزيز على بناء مدينة تستقر بها القبائل المجاورة، وتكون نقطة التقاء للتجارة عبر الصحراء، هذه المدينة حملت اسم السمارة، وذلك لكثرة تواجد نبات السمار على طول ضفة وادي سلوان، وقد ضمت النواة الأولى لهذه المدينة كلا من القصبة وبيوت أفراد قبيلة وأتباع الشيخ ماء العينين ودامت أشغال البناء بها أربع سنوات أي إلى حدود 1902(3).

وتذكر المصادر التاريخية أنه في سنة في سنة 1888 م شرع الشيخ ماء العينين في شق طريق يربط بين السمارة وطرفاية ، بهدف جلب المواد الضرورية لبناء زاويته بمدينة السمارة، وتجدر الإشارة إلى أن اختياره لهذا المكان لم يكن بمحض الصدفة، بل إن مكان وجود هذه الزاوية له أهمية إستراتيجية واقتصادية وروحية كبيرة، لذلك وبأمر من السلطان مولاي عبد العزيز شرع الشيخ ماء العينين ببناء زاوية دينية وجهادية بالسمارة.

وقد تشكلت الملامح الأولى لهذه الزاوية في أودية الساقية الحمراء)4(، وما والاها من بوادي تيريس)5(، في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، بعد انتقال الشيخ ماء العينين إليها من الحوض وبنائه لمدينة السمارة)6(وقد كان لظهورها بهذه المنطقة دور كبير في توجيه نشاطاتها المتعددة، وتحديد مسارها التاريخي، فقد ظلت منطقة الساقية الحمراء ووادي الذهب – ومنذ انتشار الإسلام بالمغرب – حلقة وصل بين شمال  إفريقيا وجنوبها، وبين شرقها وغربها، فكانت ممرا للقوافل التجارية المتجهة نحو بلدان إفريقيا السوداء، ومهدا للحركات الدينية والسياسيةّ، وملجأ للخائفين والفارين من السلطة، فعبر منعرجاتها امتدت الخطوط التجارية التي تربط الشمال بالجنوب(7).

ولما كانت الصحراء لا توفر موادا لبناء مدينة بأكملها، فقد رحل الشيخ ماء العينين إلى مراكش عارضا مشروعه الطموح على السلطان الذي وافق عليه، وقرر إرسال البنائين ومواد البناء على ظهر سفن من الصويرة  وأكادير لإفراغ حمولتها في طرفاية، ومن هناك تنقلها الجمال إلى موقع البناء ، وبذلك استطاع الشيخ ماء العينين تجاوز العوائق المادية لإنشاء مدينة السمارة، كما أنه تمكن من تجاوز العراقيل القبلية(8).

ومع انطلاق أشغال البناء أمر الشيخ ماء العينين بحفر عدة آبار وقنوات الري، ستحتاجها بساتين وحدائق المدينة المرتقبة لذلك ثم حفر حوالي 50 بئرا، وكذا غرس واحات النخيل، أما بخصوص بناء الزاوية، فقد شيدت على الطراز المغربي التقليدي وتتكون من 18 بناية وقد ورد في كتاب " الشيخ ماء العينين فكر وجهاد" التصميم الهندسي للبناية وجاء على الشكل التالي:

قصبة مكونة من 18 بناية شيدت على الطراز المغربي التقليدي، ومحاطة بسور ذو ارتفاع متوسط.

– المنزل الخاص بالشيخ ماء العينين يتوسط هذه القصبة، ويتكون من عدة قاعات، لها سقف منقوش وفيها يستقبل الشيخ كبار زواره، كما توجد قاعة كبرى للمآدب، وبيت للخدم ومخزن للمواد والمطبخ، كما كان هناك درج داخلي منزوي يؤدي لمساكن الحريم وإلى الشرفات.

– القاعة الرسمية بها درج مرتفع لجلوس الشيخ.

– الجناح الخلفي للبناية مخصص للمخازن والتوابل، وسكن الخدم العبيد، كما توجد به – منازل لأربعة من أبناء الشيخ هم: الشيخ سيداتي، والشيخ أحمد الهيبة، والشيخ شبيهن، والشيخ الولي.

– خارج القصبة توجد حظائر الجمال للجمال والنوق الحلوب والماعز كما بنى سرداب تحت القصبة أعد ليكون سجنا.

وكان للقصبة خمسة أبواب منها أربعة كبيرة هي:

– باب الحجب بالناحية الجنوبية، وهو على شكل مقوس وجد مرتفع لتمكين الجمال المحملة بالسلع أو الهوادج من المرور بسهولة.

– باب الشرقي بالناحية الشرقية.

– باب الساحل بالناحية الغربية، وهما بابان مقوسان كذلك.

– أما الباب الشمالي للقصبة، فقد خصص لدخول شيوخ القبائل وزعمائها القادمين على الشيخ.

– الباب الخامس: وهو أصغر حجما عن الأبواب الأخرى، ويتواجد بالجزء الشمالي – الشرقي للقصبة، وقد خصص لمرور المصلين والتلاميذ نحو المسجد.

وقد بني المسجد بشمال شرق المدينة، وكان الشيخ يأمل أن يجعل منه أكبر معلمة معمارية بالصحراء المغربية، وربما يكون هذا من الأسباب التي حالت دون إتمام بنائه، ويتكون المسجد من صحن مركزي معتمدا على ثمانية من القباب المحمولة على أعمدة من الحجر المصقول، وعلى يمين المحراب ذي اللون الناصع، يوجد درج يؤدي إلى صومعة قليلة الارتفاع نسبيا.

أما بقية البنايات المكونة للمدينة، فقد شيدت على مساحات شاسعة، آخذة بعين الاعتبار والاستجابة لرغبة الشيخ في إنشاء مركز إشعاع اقتصادي وثقافي، وكبقية المدن التقليدية، تم تشييد الأسواق، فهناك مثلا حي للتجار، وزقاق خاص ببائعي الطيب والبخور والأعشاب الطبية (انظر نبات الصحراء)(9).

عموما، فالبناية تمتد على مساحة تقارب 97968  متر مربع، مقسمة إلى جزأين: بيت الصلاة والصحن، فالأول تتوزع مساحته إلى ثلاث بلاطات موازية لحائط القبلة، والمسجد رغم تصدع أطرافه ما زال محتفظا بجل مكونات تصميمه الأول، ويشهد في نفس الوقت على انتشاره وشيوع نفس عادات وتقنيات البناء في حاضرة وادي النون، سواء نول لمطة أسرير)10(، تكاوست القصابي)11(، أو كلميم، مرورا بأكاووس (واعرون حاليا)(12).

يمكن تصنيف المواد المستعملة في البناء إلى صنفين: المواد المحلية كالحجارة والأتربة والمياه، وصنف المواد المستوردة من شمال المغرب التي كانت تنقل بحرا من أكادير حتى مصب وادي الساقية الحمراء، ثم تنقل في قوافل ضخمة من الدواب وخاصة الجمال من طرفاية إلى السمارة، ومن هذه المواد نذكر الأخشاب، الزليج، الرخام، الياجور والجير.

كما حملت هذه السفن القادمة من أكادير والصويرة عددا كبيرا من البنائين المهرة، والمعماريون والفراشون والمزينون القادمون من فاس ومراكش وتطوان، وقد أدار أعمال البناء كل من الحاج علي والواجدي، والمعلم الحسين الحرطاني والواعروني)13(.

وجميع البنايات بالسمارة شيدت بأحجار متوسطة الحجم، ومتراصة بصفة منتظمة، ويفصل فيما بينها بأحجار مسطحة أصغر حجما، كما أن غالبية جدران السمارة متصلة فيما بينها، بملاط سميك، أما الطلاء فقد اقتصر على القبب والأبواب، كما أن بناء "اللوح" المعروف كان أيضا حاضرا خاصة بالسور الخارجي للقصبة، إلا أن التشكيل للبنايات يبقى شنقيطيا من حيث البساطة في الشكل والعلو المحدود والفتحات القليلة(14) .

وقد وصف الباحث الفرنسي (هنري تيراس) لمعمار السمارة انطلاقا من الصور التي التقطها (ميشيل فيوشانج )(15)تتضمن وصفا للمعمار والبحث عن أصوله التي يعزوها إلى مؤثرات إسبانية مغربية، ويقصد بالطبع بالإسبانية الأندلسية، وإذا كان لنا من تعليق على هذا الوصف فهو أنه بقدر ما كان دقيقا في الوصف و تحليل مواد البناء وإبراز السمات العامة للبنيات، فإنه كان محتملا في تقدير المؤثرات في أنماط المعمار، محاولا في الفصل بين السمات المعمارية المغربية والأندلسية والسوسية والصحراوية، التي يسميها موريطانية، والحق أن هذه المؤثرات قد تآلفت وانسجمت في بناء السمارة، التي عمل الحرفيون البناءون فيها على حسن استغلال المجال والمواد للوفاء بحاجة السكان(16).

ومن الملاحظات التي  تناولها تحليل السيد (هنري تيراس)، المدير السابق لمعهد الدراسات العليا بالرباط، هي قلة النوافذ بمعمار السمارة، وهذه النوافذ هي عبارة عن فتحات مستطيلة الشكل وضيقة، وغالبا ما تكون مغطاة بسواكف أو لحاف، ومن الخاصيات الملفتة للنظر، وجود فتحات صغيرة للتهوية)17(.

إن بناء مدينة السمارة (1316هـ / م 1898)، إذا كان يدخل في نطاق العمل الحضاري الذي اضطلعت به الزوايا المغربية بصفة عامة، فإنه هنا اكتسى صبغة إنشاء "رباط" للجهاد والمرابطة أكثر من أي شيء آخر، حتى يتم من خلال دلالاته وما يرمز إليه، توحيد صفوف القبائل والعشائر، وجمعها ولم شتاتها لمواجهة أخطار جسيمة محدقة، وسبب قرب السمارة الجغرافي، كان بالإمكان مدها بالمساعدة والمساندة من الشمال، كما أن وجودها الداخلي والقاري من الناحية الجغرافية، يؤمن لها بعض الوقاية وتحسب الهجومات المفاجئة. (18)

وستعرف مدينة السمارة بعد وفاة الشيخ ماء العينين بتزنيت يوم 26/10/1910م، هجوما عنيفا من قبل القوات الاستعمارية الفرنسية بقيادة الكولونيل "موري"، وذلك يوم 29/2/1913م، حيث عمد إلى حرقها ونهبها انتقاما من هزيمة قاسية، كان قد تلقاها على يد المجاهدين الصحراويين قبل ذلك(19).

غير أن ألسنة اللهب لم تستطع التهام المسجد الذي مازال ماثلا بأقواسه وسواريه ولا القبة الدائرية التي كان الشيخ يعتزل فيها للذكر والتأمل، ولا المقابر التي ما زالت أسماء كثير من المجاهدين منقوشة على شواهد قبورها(20).

وبعد أن كانت مدينة السمارة تشكل في الماضي مربط الجهاد ومرحلة مهمة في طريق القوافل، هاهي اليوم تصل حاضرها بماضيها، وتصبح إحدى المحطات الرئيسية للمحور الطرقي عبر الصحراء، وتربط بين الشرق الجنوبي المحادي للحدود بمنطقة طانطان وواد النون مع شمال المملكة… وشهد إقليم السمارة في  ظرف وجيز بعد استرجاع أقاليم المملكة الجنوبية نهضة كبيرة ومنجزات ضخمة في جميع الميادين سواء منها الاقتصادية والاجتماعية أو الثقافية، التي تطلبت جهودا جبارة في بنائها وتشييدها، علما بأن الاستعمار الإسباني لم يترك بها أي عمل أو إنجاز(21).

وهكذا تمكن الشيخ ماء العينين من إعمار مدينة السمارة بعدما كانت شبه أرض خلاء لا وجود لأية بناية فيها ولا نخيل، إلا أنها لم  تكن خالية من السكان، فقد كانت بها ساكنة تجتمع على شكل تجمع أو مدشر من الخيام، ويمكن استنتاج مما سبق أن المعمار بمدينة السمارة في ذلك العهد لم يكن سهلا نظرا لعدم توفر مواد البناء والبنائين والمهندسين بالصحراء، وقد أسس هذا العالم الديني مدينة السمارة بمساعدة مهندسين وبنائين وآليات أرسلها إليه السلطان المولى عبد العزيز من شمال المملكة، وأن السيمة الطاغية على معمار مدينة الشيخ ماء العينين هي نمط المعمار بالجنوب الشرقي المغربي وناحية سوس.

 

إعداد: رشيدة برياط

تحت إشراف: الدكتور جمال بامي

 

 


 (1)المغرب عبر التاريخ (526/3).

 (2)هو أبو الأنوار محمد مصطفى ماء العينين بن محمد فاضل بن محمد مامين بن الطالب أخيار، ابن محمد أبي الأنوار الجية المختار بن محمد الحبيب بن محمد أعلى بن محمد بن يحيى الصغير بن عال بن شمس الدين بن يحيى القلقمي بن محمد بن عثمان بن أبي بكر بن يحيى، ابن عبد الرحمن بن أران بن أتلال بن أجمان بن إبراهيم بن مسعود بن عيسى بن عثمان بن إسماعيل بن عبد الوهاب بن يوسف بن عمر بن يحيى بن عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن إدريس الأنوار صاحب فاس الشنقيطي القلقمي الإمام الكبير الشأن المعمر رحمه الله تعالى

 (3)منقول عن ندوة وطنية نظمتها جمعية فاس سايس بعنوان الصحراء المغربية من خلال التراث والتاريخ.

 (4)عاصمتها العيون، تمتد حتى خط عرض 26 درجة، وتبلغ مساحتها 8200 كلم 2، الساقية الحمراء ووادي الذهب، محمد الغربي ص 19.

 (5)هي وادي الذهب، عاصمتها الدخلة.

 (6)إحدى مدن الساقية الحمراء انتهى الشيخ ماء العينين من بنائها سنة 1904م، بتعاون مع السلطان مولاي الحسن ومولاي عبد العزيز، بعد اشتداد الزحف الفرنسي على الصحراء، هاجرها الشيخ ماء العينين إلى تزنيت سنة 1910، فظلت تقاوم الاحتلال الأجنبي إلى أن اقتحمها القوات الفرنسية سنة 1913.

 (7)الساقية الحمراء ووادي الذهب محمد الغربي ص 200.

 (8)الشيخ ماء العينين فكر وجهاد ص143.

 (9)  الشيخ ماء العينين فكره وجهاده 122 – 125.

 (10)أسريرأو نول لمطة مدينة في جنوب بلاد المغرب، وهي من اقدم المراكز الحضرية التي تناولتها المصادر التاريخية التي تحدثت عن المنطقة.وقد بلغت أوج ازدهارها مع المرابطين في القرن 11م، وهي حاضرة لمطة فيها قبائل من البربر وهي في غرب تنزرت.

 (11)المدينة المندثرة التي لعبت أدوارا تاريخية وتجارية مهمة في المنطقة المنتشرة على ضفاف وادي نون، كما أنها أصبحت عاصمة هذه المنطقة بعد إخلاء مدينة نول لمطة وانقراضها،.

 (12)منقول عن ندوة وطنية نظمتها جمعية فاس سايس بعنوان الصحراء المغربية من خلال التراث والتاريخ.

 (13)الشيخ ماء العينين فكر وجهاد ص 124.

 (14)الشيخ ماء العينين فكر وجهاد ص 126.

 (15)انظر مقال رحلة ميشيل فيوشانج إلى السمارة .

 (16)الشيخ ماء العينين فكر وجهاد ص 144.

 (17)الشيخ ماء العينين فكر وجهاد ص 126.

 (18)ندوة وطنيىة حول الصحراء المغربية من خلال الثرات والتاريخ أيام 24-26 أبريل 1998 بالعيون.

 (19)معلمة المغرب (631/4) الطبعة الأولى 1435هـ/2014م، دار الأمان – الرباط.

 (20)الشيخ ماء العينين فكر وجهاد ص 149.

 (21)معلمة المغرب (367/4) الطبعة الأولى 1435هـ/2014م، دار الأمان – الرباط.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق