الرابطة المحمدية للعلماء

اللغة العربية وعالمية الكتاب العربي

عنوان المؤتمر السادس للمجلس العالمي للغة العربية

 “اللغة العربية وعالمية الكتاب العربي” كان عنوان “المؤتمر السادس للمجلس العالمي للغة العربية” الذي انعقد في مجمع كلية الدعوة الإسلامية في بيروت على مدى يومين وشارك فيه عدد من الشخصيات الفكرية والثقافية والأكاديمية بحضور حشد من المهتمين بشئون اللغة.

توزعت أعمال المؤتمر على أربعة محاور ترأس الأول د.محمد شيا وتحدث فيه رفيق عطوي الذي ركز على الحركة الثقافية في بيروت ودورها مشيدا بهذه الحيوية التي بعثت روح التنوير في لبنان والمنطقة غير أنه انتقد بشدة الشعر الحديث وشن هجوما عنيفا على هيمنة اللهجات المحلية على اللغة الفصحى.

وتحدث عماد الجوهري من العراق عن كتاب “الضاد من بيروت إلى بغداد” مشيرا إلى الدور الذي لعبه شعر محمد مهدي الجواهري ومعروف الرصافي ونازك الملائكة والسياب والبياتي، في انعاش الحركة الإبداعية في لبنان وتطوير مجلة الآداب ودراسات عربية ومجلة المستقبل العربي مذكرا بقصائد هؤلاء الشعراء المتغنية بلبنان وطبيعته الخلابة.

وتناول جوزف الياس من لبنان تاريخ الطباعة والنشر في لبنان منذ عام 1751 وحتى الآن، وحاضر همذان حيدر من لبنان عن دور بيروت الكتاب واللغة وأثره في إغناء الحياة الفكرية والثقافية بعنوان “رحلة اللغة العربية” و”بيروت مدينة الكتاب العربي”.

أما المحور الثاني فترأسه وفق صحيفة “الوطن” القطرية رئيس مجمع اللغة العربية في دمشق مروان المحاسني فركز على الترجمة وأهميتها والدور الذي لعبته في تبادل الأفكار والمعلومات والمعرفة عموما فرأى أن مرحلة الترجمة من اليونانية إلى العربية في عصر الخليفة المأمون العباسي، شكلت منعطفاً عالمياً، لأنه لولا الترجمات العربية لما وصلت كنوز الفكر اليوناني إلى عصر النهضة الأوروبية والايطالية، من خلال أبواب الأندلس في إسبانيا.

وسرد خالد حلبوني “دمشق”، للمؤلفات الأدبية الأوروبية التي تأثرت بالثقافة العربية، مؤكدا أن الثقافة العربية كانت تشكل المصدر الثالث للثقافة الأوروبية بعد اليونانية واللاتينية.

(عن شبكة محيط )

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق