مركز الإمام أبي عمرو الداني للدراسات والبحوث القرائية المتخصصةدراسات وأبحاث

الشيخ أبو العباس الهلالي ودرر في البسملة(2)

الحمد لله رب العالمين أنزل القرآن الكريم كتابا مباركا. والصلاة والسلام على نبينا محمد المبعوث بالحكمة وفصل الخطاب، وعلى آله وصحبه وتابعيهم من كل عبد صالح أواب، وسلم تسليما كثيرا إلى يوم العرض على الملك التواب.

أما بعد؛

فإن جلة من علماء الأمة من المغاربة جمعوا بين العلوم عقليها ونقليها، وتبحروا في فنون المعارف كلها، ومن بين علماء المغاربة الذين جمع الله لهم من العلم ما تفرق في غيرهم: العلامة المقرئ، الفقيه المحدث، الراوية المحقق المشارك، أبو العباس أحمد بن عبد العزيز بن رشيد بن محمد بن عبد العزيز الهلالي السجلماسي.

فقد كان –رحمه الله- علما من أعلام المعرفة بسجلماسة في كل العلوم، وعلى رأسها علم القراءات الذي بزغ فيه نجمه، وذاع فيه صيته، حتى صار مفزع طلبة العلم في الأخذ عنه، وسؤاله عما أشكل عنهم فيه من صحيح القراءات وشاذها، وضعيفها ومنكرها، وتحقيق القول في تجويدها وهيئات حروفها.

وتروم هذه الورقة المختصرة التعريف بهذا العلم المغربي السجلماسي، الذي ترك بصماته الخالدة جلية في بث علم القراءات ونشر ما اندرس منها في زمانه، وذلك من خلال ذكر اسمه ونسبه، وولادته ونشأته، ومكانته العلمية، ومؤلفاته القرائية، ووفاته، مع ذكر كلام دقيق وتحقيق نفيس له في مسألة البسملة هل هي من القرآن أم لا؟.

للمزيد المرجو الضغط هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق