الرابطة المحمدية للعلماء

الشعب المغربي يحتفل اليوم بالذكرى السادسة لميلاد الأميرة للاخديجة

تحتفل الأسرة الملكية ومعها الشعب المغربي قاطبة٬ اليوم الخميس٬ في جو من الابتهاج والسرور والالتحام٬ بالذكرى السادسة لميلاد صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للاخديجة.

ففي مثل هذا اليوم السعيد٬ (28 فبراير سنة 2007)٬ أشرقت جنبات القصر الملكي بميلاد أميرة بهية الطلعة٬ اختار لها صاحب الجلالة الملك محمد السادس اسم صاحبة السمو الملكي الأميرة للاخديجة.

وبمناسبة الاحتفال بهذه الذكرى السعيدة٬ يستحضر الشعب المغربي الاحتفالات البهيجة، التي أعقبت الإعلان عن ميلاد المولودة الثانية لجلالة الملك٬ بعد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن.

فبمجرد ما زف بلاغ لوزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة بشرى ازدياد الأميرة الجليلة٬ أطلقت المدفعية 21 طلقة احتفاء بازدياد سموها٬ كما توافد عدد من المواطنين بشكل تلقائي على ساحة المشور بالقصر الملكي بالرباط للتعبير عن فرحتهم وتقديم التهاني إلى صاحب الجلالة.

ومازال المغاربة يتذكرون٬ أن يوم 28 فبراير من سنة 2007، تميز بتعدد أشكال الاحتفال بالحدث السعيد٬ حيث أبدع المواطنون في التعبير عن مشاعرهم الفياضة نحو ملكهم٬ وبدأت جموع المواطنين تتقاطر على مختلف ولايات وعمالات وأقاليم المملكة٬ التي فتحت فيها دفاتر ذهبية٬ لإتاحة الفرصة للمواطنين لتسجيل تهانئهم المرفوعة إلى صاحب الجلالة وللأسرة الملكية الشريفة والإعراب عن متمنياتهم بالصحة والسعادة للأميرة الميمونة.

وهكذا، شهدت مختلف أنحاء المملكة احتفالات كبيرة عكست أبلغ صور التعلق التاريخي الأصيل للشعب المغربي بأفراح الأسرة الملكية، وكذا مظاهر تجديد مشاعر التلاحم الوجداني القائم بين الملك وشعبه.

كما نظمت بهذه المناسبة الغالية، حفلات تسليم الهدايا، التي أنعم بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس على أسر المواليد الجدد، الذين تزامن ميلادهم مع ازدياد صاحبة السمو الملكي الأميرة للاخديجة.

لقد أضحت ذكرى ميلاد صاحبة السمو الملكي الأميرة للاخديجة مناسبة تحتفل بها جميع مكونات الشعب المغربي وتعبر من خلالها عن مشاطرتها الأسرة الملكية الشريفة أفراحها ومسراتها٬ وتجدد فيها آيات الولاء والإخلاص لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والتجند الدائم وراء جلالته من أجل عزة وسؤدد المملكة وازدهارها ورفاهيتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق