الرابطة المحمدية للعلماء

الشرق الأوسط تخصص ملحقا خاصا بمناسبة ذكرى العرش المجيد

خصصت صحيفة “الشرق الأوسط”، الصادرة من لندن، اليوم الاثنين، ملحقا خاصا بمناسبة الذكرى الرابعة عشر لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين.

وسلطت الصحيفة، في هذا الملحق الذي ساهم فيه فاعلون سياسيون وكتاب وإعلاميون، الضوء على ” المسار الزاخر بالإنجازات التي عرفها عهد الملك محمد السادس، وأوراش الإصلاح الكبرى لتغيير وجه المغرب”.

وأشارت “الشرق الأوسط” إلى أن الاحتفال بعيد العرش هذه السنة يأتي في ختام زيارات ميدانية قام بها جلالة الملك للمنطقة الشرقية ومنطقة الريف وصولا إلى تطوان، “وهي زيارات هدف من خلالها العاهل المغربي كعادته إطلاق مشاريع تنموية ومتابعة أخرى سبق له أن أعطى انطلاقتها في وقت سابق”.

وأوضحت أن جلالة الملك حرص منذ اعتلائه العرش “على نفض غبار التهميش والجمود التي طالت مشاريع التنمية في المنطقتين الشرقية والشمالية، بحيث وضع الاهتمام بهاتين المنطقتين ضمن أجندة أولوياته”.

وبخصوص المشروع المجتمعي والإصلاحي، الذي يقوده جلالة الملك منذ تربعه على عرش أسلافه الميامين، كتبت الصحيفة أن صاحب الجلالة اختار الانصهار في هموم وطنه والاندماج في انشغالات شعبه، مشيرة إلى أن جلالة الملك يقطع البلاد طولا وعرضا، شمالا وجنوبا، شرقا وغربا، متفقدا أحوال الرعية، مستجمعا أجزاء الصورة الواقعية، كما تعكسها المشاهدة العينية المباشرة على الطبيعة”.

وشدد ملحق صحيفة “الشرق الأوسط” على أن جلالة الملك طبق، في هذا السياق، “مساواة مجالية متقدمة، غير مسبوقة”، موضحة أن المغرب “لم يعد مقسما إلى “نافع” و”غير مجدي”، حسب المقولة الاستعمارية المتداولة”، إذ نالت “كل الجهات نصيبها من المجهود الوطني والثروة القومية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق