مركز الإمام الجنيد للدراسات والبحوث الصوفية المتخصصةدراسات عامة

الزاوية المغربية منتدى للفكر والإشعاع العلمي

تبلورت الزعامة العلمية خلال القرن الحادي عشر في ثلاثة من قادة الصوفية هم[1] السادة: محمد  ابن ناصر رئيس زاوية درعة بالصحراء، ومحمد بن أبي بكر المجاطي رئيس زاوية الدلاء بالأطلس، وعبد القادر الفاسي الفهري صاحب زاوية المخفية بفاس.

وقد انتشرت الزوايا كمساجد في القارة الإفريقية، وكان لها دور كبير –  كما أكد ذلك الأمير شكيب أرسلان[2] في الكفاح ضد الاستعمار، وفي دعم المد الإسلامي عبر القارة، وقد أشار كثير من المؤرخين الغربيين إلى ذلك، حيث لاحظوا أن الاستعمار وخاصة الفرنسي، كان يعتبر الزوايا الإفريقية العدو اللدود وبداخله الرعب، كما كانت أوربا تضطرب هلعا من ذكريات الجمعيات السرية السياسية[3].

وقد أكد بوني موري[4] أن الإسلام كان من شانه أن يغزو إفريقيا عن بكرة أبيها، لولا الضربة التي أنزلتها فرنسا بالطريقة التجانية، فتوقفت على غرار توقف المد الإسلامي في أوربا، عن طريق شارل مارتيل في بواتيي ببلاط الشهداء، ومهما يكن، فإن المستعمرين قد لمسوا أكثر من غيرهم تلك القدرة الكبرى على الصمود والمقاومة، التي خولتها الطرق الصوفية للزحف الإسلامي في إفريقيا[5].

وقد برز دور الزوايا الصوفية خاصة في الصحراء والأطلس، حيث انبرى الدلائيون والناصريون ومئات الزوايا الأخرى في الأطالس والريف، وبالأخص الأطلس الصغير (سوس) لنشر الوعي الإسلامي، وثقافة القرآن والسنة المطهرة.

ومن هذه الزوايا العلمية (زوايا بني نعمان) من أهل (يعزى وهدى) البكريين، وهي المدرسة المشهورة بالنعمانية بين القرنين السابع والثامن بسوس، حيث بلغ صيتها مؤرخ ذلك العصر عبد الرحمن ابن خلدون، فأشار إليها في تاريخه، وسماها (زوايا بني نعمان).

ويتوارد على هذه المدرسة إلى الآن طلبة صحراويون يتابعون دروسهم من الابتدائي إلى العالي في الفنون كلها، انطلاقا من المتون مرتبة على أيام الأسبوع الخمسة (عدا الخميس والجمعة)[6].

وزاوية (تمكيد شت) ثانية الزوايا العلمية الكبار، التي نذكر أولاها منذ القرن الحادي عشر، وهي زاوية تامكروت، ولا تعرف لها ثالثة منذ ثلاثة قرون من وادي درعة إلى وادي نول في الخط المسامت للصحراء، وقد أسستا على التصوف، ولكن همم رجالاتهما اتجهت إلى بث المعارف، وتقرب منها بقدر فرسخ (ثمانية كيلومترات فارسية)، مدرسة سيدي بوعبدلي.

ومن زاوية تيمكيرشت، تخرج علماء أفذاذ من أولاد أبي السباع والشياظمة والرحامنة ومسفيوة وكدميوة وجزولة وآيت باعمران، وتعتبر زاوية أو مدرسة الحضيكي هامشية بالنسبة إليها، ولفكرة الطرقية والزوايا في الصحراء الإفريقية والمغربية خاصة صلة وثيقة بفكرة النسبة النبوية، أي الشرف من جهة أو المرابطة من جهة أخرى، وكثير من الأشراف يعرفون بالمرابطين، إذ أن الرباط كان النواة الأولى للزاوية، يعد فيها المؤمن للجهادين الأصغر والأكبر، ومن هنا انصهرت الفكرتان في تصوف سني مرتكز على دراسة دقيقة للمعارف الإسلامية، فتطورت الزاوية على هذا النسق من رباط إلى زاوية إلى مدرسة، وكان لذلك أثره منذ العهد المريني في الحواضر، حيث ارتبطت المدرسة بالزاوية، (زاوية النساك بسلا وشالة)، في إطار مسجد قد يعزز بكتاب أو مسيد – تصغير مسجد –  أو خلوة (كما في السودان) للتكتيب وتدريس القرآن وحفظ المتون، وقد كان لشيوخ الطرق نفوذ واسع في هذه الأقاليم، ففي الصحراء العربية، بلغ نفوذ القادريين والتيجانيين مبلغا جعل المستعمر يحسب لهم ألف حساب، وقد قام زعيم الطائفية التجانية في (فوتة) السلطان الشيخ عمر الفوتي بمحاربة الفرنسيين، ويظهر أن نفوذ الطرقية تزايد منذ عهد ملوك بني مرين، ثم السعديين، حيث كان لزاوية كرزاز عام 1008هـ – 1599م ضلع في بلورة الاستقرار السياسي، بفضل تحالف سكان القبائل لنصرة الأشراف ورجال الدين، وكانت كل قبيلة تبذل النفس والنفيس لإيواء هؤلاء الشيوخ رعاية لاستقامتهم وسلفيتهم، ففي عام 1011هـ- 1601م، غادر الشيخ بو علي بن حمود حمان مسقط رأسه بعين الشعير، ليستقر في (قصر بلغازي) حيث هب الأعيان من كل دوائر (توات) لتحيته والسلام عليه، إذ اعتبروه حكما عدلا في تسوية بعض المنازعات القبلية، ولكن أعيان بلده (عين الشعير) ما لبثوا أن انتفضوا، وعلى رأسهم شيخ القنادسة سيدي محمد بوزيان، متوسلين إليه بالعودة إلى بلده، فعاد في بالغ التكريم، وقد قام القادريون في (الساقية الحمراء) بالدعوة إلى الإسلام، ساعدهم في ذلك برابرة طردوا من إسبانيا بعد سقوط غرناطة عام 898هـ – 1492م، وقد نشر السيد طوماس أرنولد Sir Thomas Warnold في الكتاب الذي ترجمه ثلة من الأساتذة، منهم الدكتور حسن إبراهيم حسن، ونشر بالقاهرة عام 1957 بعنوان (الدعوة الإسلامية) (ص: 151)، نداء وجهه شيخ الطريقة القادرية آنذاك إلى هؤلاء البرابرة الدعاة، مذكرا بالواجب الذي ألقي على عاتقهم لحمل مشعل الإسلام إلى تلك الأصقاع، نظرا لانعدام المدارس وشيوخ يلقنونهم مبادئ الأخلاق وفضائل الإسلام في الصحراء، وقد انطلق الدعاة جماعات جماعات تتألف من خمسة أو ستة أفراد إلى جهات مختلفة في وقت واحد في أسمال بالية، كل واحد عكازه في يده، فبنوا الخلوات في الكهوف، وأثار تقشفهم وطول تعبدهم فضول القبائل الصحراوية، التي بادلتهم الصداقة والود، وأصبحت كل زاوية وكل خلوة مركزا من مراكز التعليم الإسلامي، واجتمع حولهم طلاب العلم وأصبح هؤلاء الطلاب بعد فترة من الزمن دعاة إلى الإسلام بين قومهم[7].

أما نوعية الطرق التي عرفها باقي العالم الإسلامي، فقد أوصلها أبو سالم العياشي (المتوفى عام 1090هـ) إلى أربعين، باعتبار ما كان موجودا في زمنه، أي القرن الحادي عشر الهجري، وقد أضاف إليها محمد الصغير بن عبد الرحمن الفاسي الفهري (المتوفى عام 1134ﮬ)[8] بعض الطرق المغربية والأندلسية، وقد لاحظ ابن عسكر[9] أن الطريقة الميمونية بالمشرق كالطريقة الشاذلية بالمغرب، وكل من الشيخين علي بن ميمون والشاذلي مغربي، إذ إمام الشاذلية هو أبو الحسن الشاذلي الغماري تلميذ مولاي عبد السلام بن مشيش، وقد أشار العربي المشرفي في كتابه (الحسام المشرفي) إلى أشهر الزوايا المغربية في عصره، وهي زوايا وزان، وتمكروت، وسيدي الغازي، وسيدي أحمد الحبيب، وكرزاز، والقندوسية، والكنتية، والبقالية[10].

وقد أطلق اسم الزاوية على مدن تفرعت عن هذه النواة، كزاوية أبي محمد صالح (آسفي)، وزاوية آيت إسحاق، بل حتى في الأندلس أطلق اسم الزاوية على قرية من أقاليم (أكشونية)، وحلق الزاوية قريبة من شلب[11]، ولا تعتبر الأضرحة كلها زوايا، بل هي مساجد فقط، تضم جثمان بعض كبار أئمة الصوفية، كسيدي أحمد بن عاشر، وسيدي عبد الله بن حسون في سلا.

زوايا المغرب وصحرائه

1- زاوية آيت عياش:  راجع كتاب (الإحياء والانتعاش في تراجم سادات زاوية آيت عياش) لعبد الله بن عمر العياشي (من رجال القرن الثاني عشر). وهي المعروفة أيضا بالزاوية العياشية.

2-  زاوية أبي بكر الفلالي: هي زاوية تابعة للسباعيين من آل عبد المعطي بحوز مراكش.

3- زاوية أبي الجعد: هي زاوية آل الشرقي، وقد نقم السلطان سيدي محمد بن عبد الله على كبيرها لوقته المرابط سيدي محمد العربي بن سيدي المعطي بن الصالح، فأمر عام 1199هـ/1784م – خلال مروره إلى مراكش بتادلا – بهدمها وطرد الغرباء الملتفين على آل الشيخ بها، ونقل الشيخ سيدي العربي وعشيرته إلى مراكش، حيث مكثوا إلى أن أذن لهم والده المولى هشام بالعودة إلى زاويتهم، ثم نقم المولى سليمان ثانية على سيدي العربي، فأمر بنقله إلى فاس، حيث أقام مدة أرجعه بعدها إلى بلاده، (الاستقصا، 4/ 117/ الوثائق المغربية، 9/346)، راجع (الزاوية الشرقاوية في أبي الجعد أواخر القرن الماضي)، وهو بحث للأستاذ إيكلمان في نشرة جمعية تاريخ المغرب (عدد 4- 5) الرباط 1972 – 1973.

  1. زاوية أبي زكرياء من حفدة سيدي يعزى ويهدى، دفين (زاوية آسا)، وتوجد له زاوية بسلا قبل القرن الثامن DAL..Eickelman راجع (ابن قنفذ) في كتابه “أنس الفقير”، وابن مرزوق في “المسند الصحيح الحسن”، ومن هذه الأسرة خاتمة المحققين محمد بن سعيد المرغيثي، (المعسول 10/ 183).
  2. زاوية أبي الشكاوي بشالة (قرب الرباط) لعلي ابن منصور البوزيدي (1004هـ/ 1595م).
  3. زاوية أبي عنان أو الزاوية العنانية: ذكرها ابن بطوطة في رحلته (ص22 و177) – الطبعة الأولى – مطبعة وادي النيل – القاهرة (عام 1287)، وهي أعظم زاوية شهدها ابن بطوطة في المغرب والمشرق تقع على (غدير الحمص) أي وادي الجواهر، خارج المدينة البيضاء (فاس الجديد)، وقد أكد محمد بن علي الدكالي السلوي (الكناشة العلمية، ص: 278) أن الدلائيين جددوا بناءها أيام نفوذهم بفاس.
  4. زاوية أبي محمد صالح: هي نواة مدينة آسفي، حيث دفن أبو محمد في صدر المائة الثامنة، وكانت طريقته مبنية على تنظيم الحج، بحيث كان له ركب للحجيج يسمى الركب الصالحي يتوجه إلى الحجاز من آسفي، (المنهاج الواضح، ص: 352/ السلوة، 2/ 42/ الديباج المذهب، ص: 132).

ولأبي محمد صالح تأليف في التصوف، توجد نسخة منه في (خم 4376)، وكان لحفيده أبي العباس أحمد بن يوسف شأن، وقد مدحه ابن الخطيب السلماني، (الاستقصا، 2/ 109).

  1. زاوية أحمد بن عبد القادر التستاوتي بسلا. (الأعلام للمراكشي، 5/ 62). (الطبعة الأولى).

9.زاوية سيدي أحمد بن علي الحنفي.

  1. الزاوية الأحمدية، أي زاوية سيدي أحمد بن موسى.(راجع العايديين)، والأحمدية أيضا طريقة الصوفي الفاسي أحمد بن علي البدوي المتوفى بطاطا عام (673 هـ- 1277م).

وقد صنف فيها علي بن برهان الدين إبراهيم الحلبي الشافعي (1044هـ – 1635م) كتابه (النصيحة العلوية في بيان حسن طريقة السادة الأحمدية)، (خع 1827د)، (68 ورقة). (الأعلام للزركلي، 5/ 55 / ملحق بروكلمان، 2/ 418).

  1. زاوية أحنصال: إحدى جماعات دائرة أزيلال (عمالة بني ملال) (نواتها زاوية).
  2. زاوية أسا بدائرة كلميم: زاوية تأسست في إقليم تكنة حوالي القرن الحادي عشر، بعد طرد المشركين من (تيزكي – سلام) والقضاء على قصر أدروم، وقد تجمعت حول هذه الزاوية عناصر من أصول مختلفة هي التي كونت آيت أوسي m.de furst, Etude sur La tribu des Alt Assa وأول هذه العناصر: أهل حمو وعلي، الذين ضربوا خيامهم في إيفران وتكجيست، وهم الذين أسسوا مسجد (أسا)، وقد انضم إلى الزاوية بعد ذلك أهل أجواكين الواردين من تاجا كانت، وأهل أكوارير وهم محارزة تيميمون بكورارة، ويظهر أن زاوية (أسا) أنشأها شيخ صوفي توفي عام 500هـ – 1107م، حسب وثيقة محفوظة في الزاوية، ويقام سوق سنوي لحد الآن بهذا المكان.

وقد كان لهذه الزاوية صيت كبير حدا الشيخ الكبير محمد بن أحمد الحضيكي إلى النزول بها، وقد توفي عام (1189هـ – 1775م)، وهو صاحب الشرح على الهمزية للبوصري (خع 1658د)، وقد دفن بهذه الزاوية (يعزى ابن وهدى) المتوفى عام (726هـ – 1325م)، وتوجد مذكرات مجهولة المؤلف في حياته، وقع النقل عنها إلى القرن العاشر اختصرها محمد بن عمرو السوسي الأسريري من رجال القرن التاسع، وسماها (الهدى في أخبار آل يعزى وهدى)، (راجع دليل المؤرخ رقم 860).

  1. زاوية سيدي إسماعيل بدكالة، أشار المؤرخ البرتغالي (لويز) إلى السيد سعيد الدكالي، فلاحظ صاحب الاستقصا أنه ربما كان والد سيدي إسماعيل صاحب زاوية دكالة، وقد أكد (لويز) أن سعيدا هذا جمع في الجبل الأخضر اثني عشر ألف مقاتل، وزحف بهم على الجديدة التي كان يحتلها البرتغاليون، وانضم إليه قائد أزمور وبعض أشياخ الشاوية في 250 من الخيل، ولكن سعيدا مات أثناء الحصار، فافترق الجمع حوالي عام 1034هـ – 1624م. (الاستقصا، 3/ 127).
  2. زاوية آغلان بدرعة: مؤسسها محمد بن محمد بن عبد الله بن الحسين الدرعي الورزازي المتوفى بمكة (1174هـ – 1761م). (فهرس الفهارس، 2/429)، وهو صاحب شرح (المقنع في علم أبي مقرع) خع 1074د/ 1467د/ 1673د/ملحق بروكلمان (2/ 707).
  3. الزاوية الإلغية: أسسها الشيخ علي بن أحمد السوسي، والد صديقنا المرحوم الشيخ محمد المختار السوسي، الذي صنف (منية المتطلعين إلى من في الزاوية الإلغية من المنقطعين)، جمع فيه زهاء مائة وسبعين من تلامذة والده والملازمين له. (تقع في جزء صغير طبع على الحروف في 125 صفحة).
  4. زاوية الأمان هي زاوية سيدي حسين بن شرحبيل بسوس الأقصى، وقد ولي أمرها بعد وفاة عمه سيدي أحمد بن ناصر الشيخ موسى بن محمد بن محمد بن أحمد بن حسين والد مؤلف (الدرر المرصعة) (1142هـ – 1729م). (الإعلام للمراكشي، 7/ 237).
  5. زاوية البركة بدرعة: ذكر الزياني في رحلته أن «أحسن ما في مغربنا من الزوايا الزاوية الناصرية الموسومة بزاوية البركة وطائفتهم أحسن الطوائف«.
  6. زاوية سيدي البكري: منذ منتصف القرن التاسع الهجري، تواردت على قصر أولاد امحمد بتامنطيت جماعة أولاد سيدي البكري، التي ظهر فيها علماء كبار انتسبوا إلى أمراء بني مرين أو إلى الأشراف الأدارسة، وقد برز بعد وفاة المنصور السعدي زعيم هذه العائلة وهو سيدي محمد البكري، الذي حج وأقام بالقاهرة واستجاز وأجاز جملة من علماء العالم الإسلامي، وقد أسس حوالي 1028هـ – 1618م زاوية قرب (تزدايا)، ما لبثت أن أصبحت مهبط رواد الفكر في هذا الجزء من الصحراء، ولم يخل نشاطها الروحي من التأثير على الحياة السياسية في البلاد، وهذه الفترة من تاريخ المغرب قد عرفت قيام زوايا أخرى كالزاوية الدلائية، وزاوية تامكروت، أفاد منها كل من الأطلس والصحراء، وقد كان لزاوية (سيدي البكري) علاقات مع ملوك السودان حسب رسالتين أوردهما (مارتان) Martin في كتابه (أربعة قرون، ص: 44)، غير أن هذا النوع من الاتصال كان طبيعيا بين شيخ زاوية وبين السودان، التي دعم الرابطة بها المنصور السعدي قبل ذلك بعقدين من السنين، وقد ظلت هذه الرابطة موصولة سياسيا ودينيا وحضاريا إلى عهد الحسن الأول أوائل القرن الهجري الرابع عشر.

والزاوية البكرية بالرباط يوجد حولها مخطوط في (خع 972د)، (راجع دليل المؤرخ، رقم 139)، (راجع المقالة أو المقامة الفكرية في محاسن الزاوية البكرية)، (كراسة) لمحمد بن أحمد الدلائي المسناوي المتوفى عام 1136ﮬ – 1723م.

  1. زاوية البور (في أولوز) براس الوادي: يوجد بها أولاد سيدي علي بن الشيخ سيدي محمد بن ناصر، حيث سكن مولاي علي هذا، وأعقب وأبناؤه هم الناصريون السوسيون. (المعسول، 10/ 34).
  2. زاوية سيدي بوسونة: أخذ بها السلطان مولاي محمد بن عبد الرحمن سنده في الرماية عن أناس من حمير، وكانت الرماية أحد المشاغل السنية لهذه الزاوية. (الإعلام للمراكشي، 6/ 382. لدى ترجمة السلطان).[12].
الهوامش

[1] نشر المثاني، 1/ 156.

[2] حاضر العالم الإسلامي، 2/ 398.

[3] المغرب المجهول، موليير اس، ص: 105.

[4] في كتابه: الإسلام والمسيحية في إفريقيا، Bonnet Maurey.

[5] كودار في كتابه: وصف وتاريخ المغرب، 1/ 105.

[6] المعسول، 13/9.

[7] مقدمة كتاب أولياء الإسلام، بقلم تروملي.

[8] في الأسانيد العالية والمرويات الزاهية والطرق الهادية الكافية، وهي غير المنح البادية في الأسانيد العالية، لأبي مهدي عيسى الثعالبي، في القسم الثالث منها. الكتاب موجود في خمس عشرة كراسة من حجم متوسط.

[9] الدوحة، ص: 123، في ترجمة علي بن ميمون.

[10] مخطوط في خع 2276 ك. ص ص: 112-357.

[11] الحلل السندسية، 1/ 87.

[12] عبد العزيز بنعبد الله: معلمة التصوف الإسلامي، 1/ 221-231.

1 2الصفحة التالية
Science

د. طارق العلمي

  • أستاذ باحث في الرابطة المحمدية للعلماء، متخصص في المجال الصوفي.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق