الرابطة المحمدية للعلماء

الرباط تحتضن ندوة دولية في موضوع “”مسألة التربية مدى الحياة في المغرب”

تنظم كلية علوم التربية بالرباط- جامعة محمد الخامس السويسي-بتنسيق مع كرسي اليونسكو لمحو الأمية وتعليم الكبار، الندوة الدولية في موضوع “مسألة التربية مدى الحياة في المغرب”، وذلك يومي الثلاثاء والأربعاء 6-7 ماي 2014.

وسيناقش المشاركون المحاور العلمية التالية:

1-التجارب الدولية الخاصة بالتربية مدى الحياة ) الجامعات الشعبية والمفتوحة وجامعة المواطن(.
ويتضمن هذا المحور طرحا لهذه التجارب على خلفية المقارنة فيما بينها والاستماع إلى شهادات فاعلين راكموا من التجربة والخبرة الشيء الكثير.

ومادام المشروع المغربي في بدايته فانه سيشق طريقه في ضوء التجارب التي سيتم عرضها.

2- الجوانب الفلسفية والبيداغوجية والديداكتيكية المؤطرة للتعليم ضمن جامعة التربية مدى الحياة.

تستند التربية مدى الحياة، أيا كانت المؤسسات التي تتبناها، الى فلسفة قوامها التعاطف والانفتاح على الغير. ومن ثم فان تأسيس الجامعات الشعبية خضع لمقتضيات  أخلاقية واكبتها تساؤلات بخصوص التوجهات التربوية والمقاربات البيداغوجية والأدوات الديداتيكية المناسبة التي ينبغي الأخذ بها.
 فما هي هذه “الباراديغمات الجديدة” التي يتحدث عنها بعض المختصين في هذا المجال؟ وما هي هذه المرجعية الفلسفية والأخلاقية التي شكلت الأرضية المؤسسة لهذا المشروع؟ أي نموذج تربوي وديداكتيكي سيتم تبنيه؟ أي تكوينات وآي كفايات ومحتويات أو دفاتر تحملات وكييف يجب صياغتها؟ ماهي المؤهلات الواجب توافرها لدى المكونين وكيف ينبغي تكوينهم؟

3- الجوانب التنظيمية والقانونية والشراكات المؤسسية الضروري اقامتها يهدف ضمان الاستدامة للتربية مدى الحياة.

تندرج التربية مدى الحياة ضمن منظومة أو نموذج مؤسسي يحدد بدقة نظامها الأساسي ووظائفها ودور الفاعلين فيها. والجدير بالذكر أن هذه المسألة تكتسي أهمية خاصة ومادامت الجامعة هي المشرفة على برنامج “جامعة التربية مدى الحياة”، لذا وجب التفكير في التمفصل والتلاؤم اللازم إيجادهما على المستويين الإداري والقانوني بين المؤسستين.

فما هو النموذج التنظيمي الأكثر ملاءمة والواجب تبنيه للمشروع؟ هل تقتضي الضرورة صياغة نصوص تشريعية تؤطر التكوينات المقترحة؟ كيف سيتم إشراك الفاعلين الآخرين للقطاعات الأخرى والمجتمع المدني؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق