أخبار الرابطة

الخارجية الأمريكية تشيد بدور الرابطة المحمدية في محاربة التطرف العنيف

أشادت وزارة الخارجية الأمريكية، في تقريرها السنوي حول مكافحة الإرهاب في العالم، بجهود الرابطة المحمدية للعلماء لمكافحة التطرف والارهاب.
وأكد تقرير الخارجية الأمريكية، أن المغرب يتوفر على استراتيجية شاملة لمحاربة التطرف العنيف، التي تعطي الأولوية للتنمية الاقتصادية والبشرية بالإضافة إلى مكافحة التطرف، وضبط آليات اشتغال الحقل الديني.
وأضاف ذات التقرير أن المملكة عملت في مجال محاربة التطرف الديني، على تشجيع الفهم الوسطي والمعتدل للمذهب المالكي الأشعري السني، اذ قامت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتطوير منهج تعليمي، وتكويني، لما يقرب من50 ألف إمام ومرشد ومرشدة، كما عملت الرابطة المحمدية للعلماء على محاربة التطرف العنيف، من خلال تنشيط البحث العلمي المتصل بمحاربة التطرف الديني، والاسهام في مراجعة المناهج التعليمية، وتحسيس وتوعية الشباب في المواضيع والقضايا الدينية والاجتماعية”.
من جهة أخرى، أوضحت الخارجية الامريكية أن “الولايات المتحدة والمغرب يقيمان، منذ أمد بعيد، تعاونا ممتازا في هذا المجال، مبرزة أن “الحكومة المغربية واصلت إستراتيجيتها الشاملة ضد الإرهاب، والتي تشمل تدابير اليقظة الأمنية والتعاون الإقليمي والدولي وسياسات مناهضة للتطرف”.
وأفاد التقرير بأن “مصالح الأمن المغربية، وبتنسيق من وزارة الداخلية، تمكنت خلال سنة 2018 من استهداف وتوقيف 71 شخصا، كما قامت بتفكيك أزيد من 20 خلية إرهابية كانت تخطط لمهاجمة أهداف مختلفة، من بينها مباني عمومية وشخصيات ومواقع سياحية”.
وأضاف أن المصالح الأمنية المغربية، ولا سيما المكتب المركزي للأبحاث القضائية، “ساهمت، من خلال جمع المعلومات والعمل الأمني والتعاون مع الشركاء الدوليين، في تنفيذ عمليات لمكافحة الإرهاب”.
وتابعت أن “المغرب يتعاون بشكل وثيق مع شركائه الأوروبيين – خاصة بلجيكا وفرنسا وإسبانيا – للتصدي للتهديدات الإرهابية المحتملة في أوروبا”، مشيرا إلى أن المملكة تشارك حاليا، إلى جانب هولندا، في رئاسة المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، وتعد “مشاركا نشطا” في التحالف العالمي ضد تنظيم “داعش”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق