الرابطة المحمدية للعلماء

الإرادة السياسية للمغرب مكنت من نجاح المؤتمر المعني بالأشخاص معاقي البصر

أكد الوزير التونسي للثقافة السيد المهدي مبروك، يوم الخميس بمراكش، أن الإرادة السياسية للمغرب مكنت من توفير النجاح للمؤتمر الدبلوماسي المعني بالأشخاص معاقي البصر.

وأشار الوزير التونسي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب المباحثات التي أجراها مع وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد مصطفى الخلفي، إلى أن المغرب يعد أحد عناصر نجاح هذا المؤتمر، وذلك بفضل إرادته السياسية.

وشدد السيد المهدي مبروك على أن الجهود التي بذلها الوفد المغربي ودعم المجموعات الأخرى على الخصوص الإفريقية وأمريكا اللاتينية وآسيا، ساهمت في تجاوز الاختلافات بين المفاوضين، والتوصل إلى اعتماد معاهدة مراكش الهادفة إلى تحسين ولوج المكفوفين وضعاف البصر والأشخاص الذين يعانون صعوبة في قراءة النصوص المطبوعة، إلى الأعمال المنشورة المحمية بحقوق المؤلف.

وأوضح أن لقاءه مع السيد مصطفى الخلفي كان مناسبة لدراسة الإمكانيات لتعزيز التعاون المغاربي في مجال النهوض بظروف عيش الفئات الأكثر هشاشة خاصة ضعاف البصر.

تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر الدبلوماسي المعني بالأشخاص معاقي البصر (18 – 28 يونيو) اعتمد، يوم الخميس، بإجماع أعضائه ال186 في المنظمة الدولية للملكية الفكرية، معاهدة مراكش.

وسيتم اليوم الجمعة التوقيع بقصر المؤتمرات بمراكش على هذه المعاهدة، لتدخل حيز التنفيذ بعد 90 يوما من المصادقة عليها من قبل الأطراف العشرين الأوائل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق