الرابطة المحمدية للعلماء

اختتام فعاليات الدورة الـ17 للمعرض الدولي للكتاب بالدار البيضاء

شهدت دورة هذه السنة تنوعا سواء من حيث عدد الناشرين والعارضين من المغرب ومن مختلف دول العالم

اختتمت أمس الأحد بالدار البيضاء فعاليات الدورة ال17 للمعرض الدولي للنشر والكتاب التي نظمت خلال الفترة من 11 إلى 20 فبراير الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وذلك تحت شعار “”القراءة الهادفة لبناء مجتمع المعرفة”.

وتعد هذه التظاهرة الفكرية والثقافية السنوية، التي نظمتها وزارة الثقافة، مناسبة للمثقفين والمبدعين لتقديم إنتاجاتهم الفكرية والإبداعية وفرصة للمهتمين والمشاركين في الملتقى للاطلاع على جديد الإبداع.

وتميزت هذه الدورة بإقامة عدد من اللقاءات التي تحدثت عن الأداء الفكري والثقافي لعدد من المفكرين والأدباء المغاربة والأجانب الذين أثروا في الساحة الثقافية العربية والدولية ضمنهم إدمون عمران المليح ومحمد عابد الجابري ومحمد أركون، بالإضافة إلى توقيع العديد من الكتب.

ونظمت بالمناسبة ندوات ولقاءات مع عدد من الأسماء الفكرية، وأقيمت ندوات تطرقت لمواضيع ذات الصلة بالمجال الحقوقي والثقافة الأمازيغية والهجرة.

وأولت الدورة أهمية خاصة لفئة الشباب والأطفال من خلال أولمبياد للاستظهار الذي نظم لثاني مرة وفاز به 16 تلميذا وتلميذة ينتمون لمؤسسات تربوية تابعة لأكاديمية جهة الرباط سلا-زمور- زعير للتربية والتكوين، مع تخصيص مجموعة من الأنشطة والفضاءات تتعلق بهذه الفئات العمرية.

وعرف المعرض تنظيم وزارة الثقافة لمعرض يحتفي بالفرس موسوم ب'”الخيول والفرسان في المخطوطات”، ضم مؤلفات ومخطوطات تؤرخ للعلاقة بين الإنسان والخيل فضلا عن أحوالها وطبيعتها وأنواعها المختلفة وأفعالها وأنسابها كما تضم هذه المؤلفات رسوما ملونة تمثل أشكالا من العناية بصحة الفرس (البيطرة).

وتميزت دورة هذه السنة أيضا باختيار إيطاليا كضيف شرف والتي نظم رواقها عدة لقاءات ثقافية وفكرية وأدبية ، بمشاركة باحثين وكتاب وأكاديميين إيطاليين إلى جانب كتاب وباحثين مغاربة.

كما عرف المعرض مشاركة العديد من دور النشر المغربية والعربية والدولية وعدة مؤسسات عمومية وخاصة من المغرب وخارجه من بينها وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي ووزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية.

وشهدت دورة هذه السنة تنوعا سواء من حيث عدد الناشرين والعارضين الذي ارتفع إلى 724، أو عدد البلدان المشاركة الذي بلغ 42، أو من حيث المساحة الإجمالية للمعرض التي تم رفعها إلى 23800 متر مربع، خصص منها 11 ألف، لأروقة الكتب، وذلك لاستيعاب طلبات المشاركة الواردة على الوزارة من داخل المغرب وخارجه.
(عن و.م.ع بتصرف)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق