مركز أبي الحسن الأشعري للدراسات والبحوت العقدية

إعلان

 

تنظيم اللقاء الدولي الثاني حول: “الفكر الأشعري بالأندلس التأريخ والخصوصيات”الخميس 24 شعبان 1439/10 ماي 2018
رغم خضوع الفكر العقدي بالأندلس على حكم الأموييين والمرابطين لسلطة الفقهاء المالكية؛ الذين خدموا البلاد وتحالفوا مع السياسيين، من أجل الحفاظ على اللحمة الداخلية للجزيرة، والوقوف في وجه المخالفين من النصارى والمشاغبين من الاتجاهات العقدية والمذهبيات غير السنية؛  ومن ثم وقع التضييق على المشتغلين بالعلوم الفكرية والعقلية والتأصيلية وعلى رأسها علوم الفلسفة والكلام والتصوف…
إلا أنه مع ذلك فإن مصادر تراجم أعلام ورجال الثقافة بالأندلس تطلعنا على أن ذلك لم يمنع هذا الفكر الأندلسي من الإشعاع والارتقاء، فقد تعددت تراجم الباحثين في هذا العلوم المضيق عليها، وازدهرت الكتابات العقدية والفلسفية في هذا الوسط، حتى لقد غدت بلاد أندلس منطلقا ومجالا للعمل الفلسفي والفكري والصوفي ليس فقط في الفضاء الإسلامي الغربي، ولكن أيضا على مستوى العالم الإسلامي ككل. ويكفيها فخرا قيادتها للعلوم الفلسفية الإسلامية مع ابن باجة وابن طفيل وابن رشد وغيرهم بعد أفول نجم هذا العلوم بالمشرق.
وقد نال الفكر الأشعري  -بالنظر إلى كونه فكرا كلاميا مطبوعا بالعقلانية والتفلسف- الكثير من الإذاية في عصور الأندلس الأولى، بيد أن المركزية الإشعاعية المغربية لهذا الفكر ما فتئت أن تحولت إلى هذه المنطقة؛ ففيها –أي في الأندلس- كانت الانطلاقة القوية لعلم الكلام الأشعري على عهد الطوائف والمرابطين ثم الموحدين؛ حيث تشكل فكر أشعري مغربي أندلسي، دعمه علماء فطاحل من أشهرهم: نافع بن عباس بن جبير الجوهري، وأبو عبد الله الشهرزوريوازداد المذهب قوة ورسوخا ومتانة بفضل أندلسيين عادوا من رحلتهم العلمية إلى المشرق. من أمثال: أبي محمد عبد الله الأصيلي(ت.392هـ)، وأبي بكر محمد بن موهب القبري(ت.406هـ)، وأبي علي بن خلدون (ت.407هـ) -من تلاميذ القابسي القيرواني-، كما لا يخفى دور أبي عمران الفاسي في هذا الإشعاع بصفة مباشرة أو عن طريق تلاميذه وتلاميذ تلاميذه الذين من أشهرهم أبو عبد الله محمد بن خلف الإلبيري (ت 537هـ) صاحب “الأصول إلى معرفة الله والرسول” و”الرد على أبي الوليد بن رشد في مسألة الاستواء”، وابن العربي المعافري (ت. 543هـ) صاحب “المتوسط في الاعتقاد ” و”الأمد الأقصى” و”سراج المريدين” و”العواصم من القواصم”وغيرهم.
والجدير بالملاحظة أن هذا الحضور الأشعري الذي ارتبط ارتباطا كبيرا بمشروع الإصلاح، لم يحظ بفرصة تشكيل كتلة قوية قادرة على التأثير في السلطة لإحداث التغيير الفكري الإصلاحي المنشود، مع استعداد  الفقهاء المالكية المستمر لمواجهة جميع المذاهب المخالفة لهم، لكن هذا لم يمنع أيضا من وجود حد أدنى من التفاهم وتشجيع الحكام على الخصوص –فيما بعد- لترويجه مما مكنه أن يتبوأ مكانة فعالة في سيرورة تطور الفكر العقدي الأشعري  في الغرب الإسلامي، حتى صار مصدر إشعاع لهذا الفكر في مختلف أقطاره. 
ولما كانت البنيات النظرية التي تتحكم في رسم معالم المشروع الفكري العقدي  للغرب الإسلامي تخضع للتحول في أفق الاختلافات الجغرافية والمحددات التاريخية، وكان إدراك الفوارق التي تلحق المفاهيم وتضبطها أو تحدد نوعية الإبداع والتجديد فيها رهينة بهذين العاملين، كان لابد من تخصيص مشروع نشأة وترسيم الفكر الأشعري وتطوره في الأندلس بالدراسة والتحليل، واستشراف امتداداته وارتباطاته كتراث أندلسي يرشح بالخصوصية الجغرافية والتاريخية والثقافية بالدراسات الاستغرابية الأندلسية الحديثة، وذلك تتميما وتعميقا للبحث في الحقائق العلمية والتاريخية المتعلقة بتاريخ هذا المشروع كنسق كلي مشترك في جل تفاصيله بين باقي أقطار الغرب الإسلامي في ماضيه وحاضره ومستقبله. 
إن الحافز الذي شجعنا على تنظيم ندوة دولية تتعلق بالأشعرية الأندلسية –إذن- يتجلى في كون الحضور الكلامي الأشعري خلال العصر الوسيط يشوبه الغموض بخصوص إرهاصاته ونشأته والأعلام الناهضين به والمدافعين عنه، كما يشوب تاريخه وأسانيد رجاله ثُلَم تحتاج إلى رتْق وفراغات تنتظر من يملؤها، ومردّ ذلك إلى ضياع ثروة كبيرة من المخطوطات الكلامية ـ شأنها شأن أخواتها في باقي العلوم الشرعية والعقلية ـ بفعل سقوط الأندلس بيد النصارى والحروب والفواقر التي مهدت لهذه النكبة، وما سلم منها من الضياع تستبد به المكتبات الأوربية أو تستحوذ عليه المكتبات الخاصة، وما حُفظ في المكتبات العامة في البلدان الإسلامية لا يمثل إلا شيئا نزيرا مقارنة بحجم الإنتاج العقدي الأندلسي. على أن هذا المحفوظ يميط اللثام شيئا فشيئا، بفضل همم الباحثين المحققين والدارسين، عن وجوه نفاذ الفكر الأشعري في النخبة العلمية والمجتمع الأندلسي على حد سواء.
كما أن أن الفكر الأشعري الأندلسي لم يزل، في العصر الحديث، موضع اهتمام من قبل المستشرقين والمستعربين اهتمام الباحثين المسلمين به، نظرا للتأثير الذريع الذي خلفته الحضارة الأندلسية فكرا وعمارة على العقلية الأوربية خصوصا الإسبانية منها. وهذا الاهتمام الكبير يجد له شاهدا، بخصوص موضوع الملتقى، في تنامي الدراسات الأكاديمية والبحوث العلمية المنجزة عن العقيدة الأشعرية في الأندلس وأعلامها ومسائلها وتأثيرها في المجتمع الأندلسي، خصوصا وأن هذا القطر من أقطار العالم الإسلامي كان تربة يقتسمها المسلمون والنصارى واليهود؛ وهذا المعطى التاريخي يدفع الباحثين الغربيين بحثا إلى الحفر في مسائل العقيدة وحوار الأديان والتعايش السلمي ـ من عدمه ـ بين الكتابيين، والنقر عن مواقف أرباب المذهب الأشعري في الأندلس من حرية الاعتقاد والوجود المسيحي اليهودي فيه، مع اهتمام مخصوص بطبيعة العلاقة التي حكمت صلة الفلسفة بالفكر الديني العقدي كما هو الحال بالنسبة إلى فلسفة ابن رشد الحفيد (ت 595هـ)، إلى غير ذلك من المسائل العلمية والتاريخية التي تدخل في هذا الباب؛ وهو باب قمين بإبانته وتسليط الضوء عليه.
الأهداف الأساسية للملتقى: 
باختصار شديد فإن أهم الأهداف التي يسعى هذا الملتقى إلى تحقيقها هي:
1- التأريخ للأحداث التي يمكن أن تؤثر بشكل من الأشكال في تطور النسق الفكري العقدي بالأندلس على مستوى السيرورة الثقافية وارتباطها بالمؤثرات السياسية.  
2- الحصر الكمي للنصوص التراثية الأندلسية لأولئك الذين أسهموا في تنمية هذا الإنتاج وتطويره.
3- تحديد الإشكاليات المحورية الموجهة للنشاط الأشعري بالأندلس.
4- رصد التغيرات وحصر التحولات في مجال الإنتاج الفكري العقدي الأشعري بالأندلس، و قياس درجات الإبداع والاجتهاد في هذا المجال.
5- تقريب نظرة المستغربين الأندلسيين لواقع «الفكر الأشعري» في الأندلس، حيث أولوه عناية كبيرة من خلال دراسة وتحليل نصوص أشعرية أندلسية. 
المحاور الكبرى للملتقى:
1- المحور الأول: الفكر الأشعري في الأندلس: المصادر والببليوغرافيا والمداخل.
2- الفكر العقدي  بالأندلس قبل دخول الأشعرية وحين الترسيم (مع البحث في البيئة الدينية العامة في أندلس قبل انتشار الإسلام). 
3- الأعلام، والقضايا الكبرى للأشعرية.
4- التطور والإبداع الأشعري في الأندلس (المضمون والمناهج).
5- الأشعرية الأندلسية وقراءات المستشرقين.
الجهة المنظمة:
الرابطة المحمدية للعلماء (مركز أبي الحسن الأشعري للدراسات والبحوث العقدية بتطوان) 
تاريخ انعقاد الندوة: 
يوم الخميس: 24 شعبان 1439/10 ماي 2018
المدعوون للمشاركة:
•       الأساتذة والباحثون بالجامعات والمؤسسات العلمية والمراكز البحثية، والأكاديميون المتخصصون في موضوع الندوة. 
شروط الـمشاركة في الندوة :
 •       أن يتعلق بحث المشاركة بأحد محاور الندوة.
أن يكون عملا جديدا لم يتقدم نشره أو مناقشته.
•      تخضع جميع البحوث المقدمة للتحكيم العلمي.
•    مواعيد مهمة:
أخر أجل لدفع الملخصات هو 22 ديسمبر 2017
•      آخر أجل لتقديم الأبحاث كاملة: 15 أبريل2018
تاريخ الندوة: 10 ماي 2018.
•     جهات الاتصال:
لجميع استفساراتكم، يمكنكم الاتصال بواسطة:
الهاتف  المحول  : 00212668345006
الهاتف الأرضي/الفاكس :  00212539999767
البريد الإلكتروني:  [email protected]

تنظيم اللقاء الدولي الثاني حول: “الفكر الأشعري بالأندلس التأريخ والخصوصيات”الخميس 24 شعبان 1439/ 10 ماي 2018.

خضع الفكر العقدي بالأندلس على عهد الأمويين والمرابطين لسلطة الفقهاء المالكية، الذين خدموا البلاد وتحالفوا مع السياسيين، من أجل الحفاظ على اللحمة الداخلية للجزيرة، والوقوف في وجه المخالفين من النصارى والمشاغبين من الاتجاهات العقدية والمذهبيات غير السنية، ومن ثم وقع التضييق على المشتغلين بالعلوم الفكرية والعقلية والتأصيلية وعلى رأسها علوم الفلسفة والكلام والتصوف…

إلا أن مصادر تراجم أعلام ورجال الثقافة بالأندلس تطلعنا على أن ذلك لم يمنع هذا الفكر الأندلسي من الإشعاع والارتقاء، فقد تعددت تراجم الباحثين في هذه العلوم المضيّق عليها، وازدهرت الكتابات العقدية والفلسفية في هذا الوسط، حتى لقد غدت بلاد أندلس منطلقا ومجالا للعمل الفلسفي والفكري والصوفي ليس فقط في الفضاء الإسلامي الغربي، ولكن أيضا على مستوى العالم الإسلامي ككل، ويكفيها قيادتها للعلوم الفلسفية الإسلامية مع ابن باجة وابن طفيل وابن رشد وغيرهم بعد أفول نجم هذه العلوم بالمشرق.

وقد نال الفكر الأشعري – بالنظر إلى كونه فكرا كلاميا مطبوعا بالعقلانية والتفلسف- الكثير من الإذاية في عصور الأندلس الأولى، بيد أن المركزية الإشعاعية المغربية لهذا الفكر ما فتئت أن تحولت إلى هذه المنطقة؛ ففيها كانت الانطلاقة القوية لعلم الكلام الأشعري على عهد الطوائف والمرابطين ثم الموحدين؛ حيث تشكل فكر أشعري مغربي أندلسي، دعمه علماء فطاحل من أشهرهم: نافع بن عباس بن جبير الجوهري، وأبو عبد الله الشهرزوري، وازداد المذهب قوة ورسوخا ومتانة بفضل أندلسيين عادوا من رحلتهم العلمية بالمشرق؛ من أمثال: أبي محمد عبد الله الأصيلي(ت.392هـ)، وأبي بكر محمد بن موهب القبري(ت.406هـ)، وأبي علي بن خلدون(ت.407هـ) – من تلاميذ القابسي القيرواني-، كما لا يخفى دور أبي عمران الفاسي(430هـ) في هذا الإشعاع بصفة مباشرة أو عن طريق تلاميذه وتلاميذ تلاميذه الذين من أشهرهم أبو عبد الله محمد بن خلف الإلبيري(ت 537هـ) صاحب “الأصول إلى معرفة الله والرسول” و”الرد على أبي الوليد بن رشد في مسألة الاستواء”، وابن العربي المعافري (ت. 543هـ) صاحب “المتوسط في الاعتقاد ” و”الأمد الأقصى” و”سراج المريدين” و”العواصم من القواصم”وغيرهم.

والجدير بالملاحظة أن هذا الحضور الأشعري الذي ارتبط ارتباطا كبيرا بمشروع الإصلاح، لم يحظ بفرصة تشكيل كتلة قوية قادرة على التأثير في السلطة لإحداث التغيير الفكري الإصلاحي المنشود، مع استعداد  الفقهاء المالكية المستمر لمواجهة جميع المذاهب المخالفة لهم، لكن هذا لم يمنع أيضا من وجود حد أدنى من التفاهم وتشجيع الحكام على الخصوص –فيما بعد- لترويجه مما مكنه أن يتبوأ مكانة فعالة في سيرورة تطور الفكر العقدي الأشعري  في الغرب الإسلامي، حتى صار مصدر إشعاع لهذا الفكر في مختلف أقطاره. 

ولما كانت البنيات النظرية التي تتحكم في رسم معالم المشروع الفكري العقدي  للغرب الإسلامي تخضع للتحول في أفق الاختلافات الجغرافية والمحددات التاريخية، وكان إدراك الفوارق التي تلحق المفاهيم وتضبطها أو تحدد نوعية الإبداع والتجديد فيها رهينة بهذين العاملين، كان لابد من تخصيص مشروع نشأة وترسيم الفكر الأشعري وتطوره في الأندلس بالدراسة والتحليل، واستشراف امتداداته وارتباطاته كتراث أندلسي يرشح بالخصوصية الجغرافية والتاريخية والثقافية بالدراسات الاستعرابية الأندلسية الحديثة، وذلك تتميما وتعميقا للبحث في الحقائق العلمية والتاريخية المتعلقة بتاريخ هذا المشروع كنسق كلي مشترك في جل تفاصيله بين باقي أقطار الغرب الإسلامي في ماضيه وحاضره ومستقبله. 

إن الحافز الذي شجعنا على تنظيم ندوة دولية تتعلق بالأشعرية الأندلسية –إذن- يتجلى في كون الحضور الكلامي الأشعري خلال العصر الوسيط يشوبه الغموض بخصوص إرهاصاته ونشأته والأعلام الناهضين به والمدافعين عنه، كما يشوب تاريخه وأسانيد رجاله ثُلَم تحتاج إلى رتْق وفراغات تنتظر من يملؤها، ومردّ ذلك إلى ضياع ثروة كبيرة من المخطوطات الكلامية ـ شأنها شأن أخواتها في باقي العلوم الشرعية والعقلية ـ بفعل سقوط الأندلس بيد النصارى والحروب والفواقر التي مهدت لهذه النكبة، وما سلم منها من الضياع تستبد به المكتبات الأوربية أو تستحوذ عليه المكتبات الخاصة، وما حُفظ في المكتبات العامة في البلدان الإسلامية لا يمثل إلا شيئا نزيرا مقارنة بحجم الإنتاج العقدي الأندلسي. على أن هذا المحفوظ يميط اللثام شيئا فشيئا، بفضل همم الباحثين المحققين والدارسين، عن وجوه نفاذ الفكر الأشعري في النخبة العلمية والمجتمع الأندلسي على حد سواء.

كما أن الفكر الأشعري الأندلسي لم يزل، في العصر الحديث، موضع اهتمام من قبل المستشرقين والمستعربين والباحثين المسلمين، نظرا للتأثير الذريع الذي خلفته الحضارة الأندلسية فكرا وعمارة على العقلية الأوربية خصوصا الإسبانية منها. وهذا الاهتمام الكبير يجد له شاهدا- بخصوص موضوع الملتقى- في تنامي الدراسات الأكاديمية والبحوث العلمية المنجزة عن العقيدة الأشعرية في الأندلس وأعلامها ومسائلها وتأثيرها في المجتمع الأندلسي، خصوصا وأن هذا القطر من أقطار العالم الإسلامي كان تربة لتعايش المسلمين والنصارى واليهود؛ وهذا المعطى التاريخي يدفع الباحثين الغربيين إلى الحفر في مسائل العقيدة وحوار الأديان والتعايش السلمي ـ من عدمه ـ بين الكتابيين، والنقر على مواقف أرباب المذهب الأشعري في الأندلس من حرية الاعتقاد والوجود المسيحي اليهودي فيه، مع اهتمام مخصوص بطبيعة العلاقة التي حكمت صلة الفلسفة بالفكر الديني العقدي كما هو الحال بالنسبة إلى فلسفة ابن رشد الحفيد (ت 595هـ)، إلى غير ذلك من المسائل العلمية والتاريخية التي تدخل في هذا الباب.

الأهداف الأساسية للملتقى:

إن أهم الأهداف التي يسعى هذا الملتقى إلى تحقيقها هي:

1- التأريخ للأحداث التي يمكن أن تؤثر بشكل من الأشكال في تطور النسق الفكري العقدي بالأندلس على مستوى السيرورة الثقافية وارتباطها بالمؤثرات السياسية.  

2- الحصر الكمي للنصوص التراثية الأندلسية لأولئك الذين أسهموا في تنمية هذا الإنتاج وتطويره.

3- تحديد الإشكاليات المحورية الموجهة للنشاط الأشعري بالأندلس.

4- رصد التغيرات وحصر التحولات في مجال الإنتاج الفكري العقدي الأشعري بالأندلس، وقياس درجات الإبداع والاجتهاد فيه.

5- تقريب نظرة المستعربين الأندلسيين لواقع «الفكر الأشعري» في الأندلس، من خلال عنايتهم بدراسة وتحليل نصوصه. 

المحاور الكبرى للملتقى:

1- المحور الأول: الفكر الأشعري في الأندلس: المصادر والببليوغرافيا والمداخل.

2- الفكر العقدي  بالأندلس قبل دخول الأشعرية وحين الترسيم (مع البحث في البيئة الدينية العامة في الأندلس قبل انتشار الإسلام). 

3- الأعلام، والقضايا الكبرى للفكر الأشعري.

4- التطور والإبداع الأشعري في الأندلس (المضمون والمناهج).

5- الأشعرية الأندلسية وقراءات المستعربين.

الجهة المنظمة:

الرابطة المحمدية للعلماء (مركز أبي الحسن الأشعري للدراسات والبحوث العقدية بتطوان) 

تاريخ انعقاد الندوة:

يوم الخميس: 24 شعبان 1439/ 10 ماي 2018.

المدعوون للمشاركة:

• الأساتذة والباحثون بالجامعات والمؤسسات العلمية والمراكز البحثية، والأكاديميون المتخصصون في موضوع الندوة. 

شروط المشاركة في الندوة :

• أن يتعلق بحث المشاركة بأحد محاور الندوة.

• أن يكون عملا جديدا لم يتقدم نشره أو مناقشته.

• تخضع جميع البحوث المقدمة للتحكيم العلمي.

مواعيد مهمة:

• آخر أجل لدفع الملخصات هو 22 ديسمبر 2017.

•آخر أجل لتقديم الأبحاث كاملة: 15 أبريل 2018.

• تاريخ الندوة: 10 ماي 2018.

جهات الاتصال:

لجميع استفساراتكم، يمكنكم الاتصال بواسطة:

الهاتف  المحول: 00212668345006

الهاتف الأرضي/الفاكس:  00212539999767

البريد الإلكتروني:  [email protected]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق