أخبار الرابطة

إطلاق الصيغة الجديدة للبوابة الرسمية للرابطة المحمدية للعلماء

وعيا منها بأهمية بث مضامين إعلامية، ورقمية نافعة لعموم القراء، وللمهتمين بالمعرفة الدينية المتزنة والوسطية، أطلقت الرابطة المحمدية للعلماء، بوابتها الالكترونية في صيغتها الجديدة، السبت 26 أكتوبر 2019، خلال انعقاد أشغال الجمع العام لمجلسها الأكاديمي الثالث والعشرون، وذلك عملا بمقتضيات الظهير الشريف المؤسس والمنظم للرابطة المحمدية للعلماء.
وتوفر البوابة الجديد لمتصفحي الشبكة العنكبوتية، سلسة من مواقع المراكز البحثية، والوحدات المتخصصة، التابعة للرابطة المحمدية للعلماء، سواء الموجودة بالرباط، أو بمدن أخرى، كما تمكن هذه البوابة التفاعلية عموم القراء من الاطلاع على أهم أنشطة المؤسسة، ومراكزها، ووحداتها المتخصصة في النشء، الطفولة، والشباب، وكذا في مجال تفكيك خطاب التطرف العنيف.
كما تضم البوابة الجديدة، نوافذ تعنى بآخر إصدارات المؤسسة من أبحاث ودراسات، بالإضافة الى نوافذ أخرى تعنى بقراءات في كتب، وأعلام، وحوارات، الى جانب نوافذ خاصة بأنشطة السيد الأمين العام للمؤسسة، الدكتور أحمد عبادي، والندوات والمؤتمرات، والدورات التدريبية التي تنظمها المؤسسة.
وايمانا من الرابطة المحمدية للعلماء، بأهمية الوسائط السمعية البصرية والرقمية، تضم البوابة الالكترونية الجديدة، حيزا لألبوم صور الأنشطة العلمية التي تنظمها المؤسسة، إلى جانب خدمات أخرى كحالة الطقس في مدينة الرباط، ومواقيت الصلاة، وبعض المختارات من الكتب، والأعلام.
ويأتي تجديد المؤسسة لبوابتها الالكترونية، تماشيا مع المجهودات التي تبذلها المؤسسة للنهوض برسالتها في بث المعرفة الدينية الآمنة، الوسطية والمعتدلة، تنفيذا لتعليمات حامي حمى الملة والدين، مولانا أمير المؤمنين، محمد السادس، نصره الله وأيده، وأعزه أمره، الذي ما فتئ يؤكد على ضرورة بلورة معرفة دينية آمنة، وسطية ومعتدلة، تمتح منها معين ثوابتنا الوطنية والدينية، وذلك باستخدام مختلف الدعائم الإعلامية والرقمية، والالكترونية مسايرة لروح العصر ومقتضيات السياق.
وضم جدول أعمال المجلس التداول حول سير أعمال المؤسسة، وآفاق مشاريعها المستقبلية، مع عرض مشاريع أعمال مراكز الدراسات والأبحاث والوحدات العلمية التابعة للمؤسسة، في مجال تفكيك خطاب التطرف وتجديد العلوم الإسلامية.
كما عقدت على هامش المجلس، ورشة علمية حول موضوع: “أية حكامة بحثية في مجال العلوم الإسلامية لمواجهة التحديات المعاصرة؟”، انكب خلالها عالمات وعلماء الرابطة المحمدية للعلماء، على استعراض الجهود والمناهج التي عرفتها العلوم الإسلامية، ورصد أهم الإشكالات والعوائق التي واجهتها، وكذا الكشف عن استئناف العمل البنائي والتجديدي لهذه العلوم في مواجهة التحديات المعاصرة.
ويأتي انعقاد هذا الجمع العام إسهاما في تعزيز وتثبيت دعائم الأمن الروحي لهذا البلد الأمين في  إطار دستور المملكة الجديد،  تحت القيادة الرشيدة لحامي الملة  والدين مولانا أمير المؤمنين، جلالة الملك أيده الله ونصره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق