مركز الإمام الجنيد للدراسات والبحوث الصوفية المتخصصةأعلام

أحمد الحارثي

اسمه ونسبه

أحمد بن عمر الحارثي السفياني، نسبة لفخذ من قبيلة الغرب المشهور، نزيل مكناسة.[1]

شيوخه

أخذ عن مجموعة من الشيوخ منهم الشيخ أبو عبد الله محمد بن سليمان الجزولي صاحب دلائل الخيرات.[2]

فضله وعلمه

الشيخ أحمد بن عمر الحارثي كان من الصوفية المشهود لهم بالصلاح والولاية، “كبير الشأن والقدر، ومن الذين لهم التصريف الرباني”،[3]  وكان رضي الله عنه “لا يفتر لسانه عن ذكر الله، وكان دأبه أن يخيط أطباق العزف و القفف، فلا يدخل المخيط ويخرجه في كل مرة إلا بكلمة الهيللة”.[4]

الآخذون عنه

أخذ عنه مجموعة من المشايخ والعلماء والأعيان، قال الحضيكي: “وأخذ عنه وهدى به أمة عظيمة، ومشايخ الصوفية يعظمونه غاية التعظيم، ويثنون عليه بالثناء الجميل، ويحكون عنه عجائب الأسرار”.[5]

وممن أخذ عنه الشيخ الكامل أبو عبد الله محمد بن عيسى السفياني الأصل ثم المختاري شيخ الطائفة العيساوية، ومنهم السيد عمر بن مبارك الحصيني من قبيلة حصين – بالتصغير – دفين مكناسة الزيتون والسيد سعيد السايح المالكي من عرب بنب مالك وغيرهم.

وفاته

توفي في العشرة الأولى من القرن العاشر، وقبره مشهور بمكناس، عليه مزارة جليلة خارج باب السيبة أحد أبواب المدينة.

 المصادر والمراجع المعتمدة

 – إتحاف أعلام الناس بجمال حاضرة مكناس، لعبد الرحمن بن محمد السجلماسي ابن زيدان، تحقيق: علي عمر، مكتبة الثقافة الدينية، الطبعة الأولى، 1429هـ/2008م، القاهرة، جمهورية مصر العربية.

– طبقات الحضيكي، لمحمد بن أحمد الحضيكي (ت 1189هـ)، تقديم وتحقيق: أحمد بومزكو، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، المغرب، الطبعة الأولى، 1427هـ/2006م.

– دوحة الناشر لمحاسن من كان بالمغرب من مشايخ القرن العاشر، لمحمد بن عسكر الحسني الشفشاوني، تحقيق: محمد حجي، الطبعة الثانية، 1397هـ/1977م.


[1] ينظر ترجمته في:

– إتحاف أعلام الناس بجمال حاضرة مكناس، لعبد الرحمن بن محمد السجلماسي ابن زيدان، تحقيق: علي عمر، مكتبة الثقافة الدينية، الطبعة الأولى، 1429هـ/2008م، القاهرة، جمهورية مصر العربية، 1/375-376.

– طبقات الحضيكي، لمحمد بن أحمد الحضيكي (ت 1189هـ)، تقديم وتحقيق: أحمد بومزكو، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، المغرب، الطبعة الأولى، 1427هـ/2006م،، 1/28-29.

– دوحة الناشر لمحاسن من كان بالمغرب من مشايخ القرن العاشر، لمحمد بن عسكر الحسني الشفشاوني، تحقيق: محمد حجي، الطبعة الثانية، 1397هـ/1977م، 74.

[2] الإتحاف:، 375/1. طبقات الحضيكي، 28/1.

[3] طبقات الحضيكي، 28/1.

[4] دوحة الناشر، 74.

[5] طبقات الحضيكي، 28/1.

د.مصطفى بوزغيبة

باحث بمركز الإمام الجنيد التابع للرابطة المحمدية للعلماء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق