مركز دراس بن إسماعيل لتقريب المذهب والعقيدة والسلوكمعالم

أبو القاسم بن محمد الوزير الغسّاني الفاسي(ت1019)هـ : من رُوّاد علم النّبات الطبيّ

عَرَف المغرب في فترات طويلة من تاريخه العريق، تقدُّماً في مُختلف العلوم الإنسانية والتجريبيّة، وأغنى عُلماؤه العِظام المكتبات العلميّة ببحوث رصينة كان لها كبير الأثر في النهضة العلميّة الحديثة والمعاصرة.

ولم يكُن لذلك أن يتحقّق لولا المنظومة التّعليميّة المُحكَمة المُعتمدَة في تلك الفترات الذّهبية، ومن ركائزها جامع القرويين الذي تخرّج منه علماء موسوعيّون ومُتخَصِّصون في علوم ومعارف شتّى، يُسخّرونها لخدمة الإنسانية جمعاء.

ومن بين هؤلاء العلماء الطبيبُ الأديب أبو القاسم (أو قاسم) بن محمد الوزير الغسّاني الفاسي الّذي خُطّت هذه المقالة من أجل التعريف به، وبيان إسهاماته العلميّة في علم النبات الطبيّ.

1-التعريف بأبي القاسم الوزير الغساني: 

1-1 ولادته ونشأته: 

هو الطبيب والفقيه والأديب أبو القاسم (أو قاسم) بن محمد بن إبراهيم الوزير الغساني، وُلد سنة خمس وخمسين وتسعمائة (955هـ) بفاس ونشأ بها[1].

2-1 شيوخه وتلامذته:

أخذ علم الطبّ عن أبيه، وأخذ سائر العلوم عن الإمام أحمد بن علي المنجور (ت995هـ) ولازمه كثيراً، وأخذ أيضاً عن القاضي عبد الواحد بن أحمد الحميدي (ت1003هـ)، وغيرهم من أعلام ذلك العصر[2].

أخذ عنه فن التطبيب والأدوية نظرياً وعملياً جمهرة من الطلبة[3]من بينهم الطبيب عبد الغنيّ بن مسعود الزموري (ت حوالي 1030ه)[4].

3-1 وظائفه:

كان الوزير الغساني يحظى بعناية خاصة من لدن السلطان أحمد المنصور الذهبي (ت1012هـ)؛ إذ اتخذه حكيم حضرته[5] وطبيبه الخاص[6]، وأسند إليه مهمة الإشراف على قطاع الطب والصيدلة في إطار مشروع السلطان لإصلاح المنظومة التعليمية، الذي أسفر فيما بعد عن نهضة علمية في مختلف التخصصات الدينية والعلمية التجريبية[7].

4-1 وفاته

تُوفيّ الوزير الغسّاني سنة تسع عشرة وألف (1019هـ)[8] عن سنٍّ يُناهز أربعاً وستين (64) سنة.

5-1 مؤلفاته

ترك الوزير الغسانيّ كتابات علمية رصينة في الطب والصيدلة أوردها فيما يلي:

1-5-1 حديقة الأزهار في ماهية العُشب والعَقّار

وهو كتاب قيّم في علم النبات الطّبي، يقول العالم المقّري في وصفه: “كتابٌ عجيبٌ في بابه، لم يُؤَلَّف مثلُه، يذكر سائر الأعشاب والعقاقير بما سُمّيت به في الكتب، ثم يذكر اسمها بلسان عامّة الوقت، ثم يذكر خواصّها على وجه عجيب، وأسلوب غريب”[9].

2-5-1 الرّوض المكنُون في شرح قصيدة ابن عزرون

هذا التأليف عبارة عن شرح لأرجوزة ابن عزرون في الحُمَّيَات والأورام التي جعلها كالمُكمِّلة لأرجوزة ابن سينا[10].

3-5-1 مُغنِي الطبيب عن كُتب أعداء الحبيب

هذا الكتاب عبارة عن تعريب لكتاب في الطّب أهداه بعضُ أكابر الرُّوم للسلطان، ولم يقتصر الوزير الغسّاني على تعريبه فقط بل “جعل له خطبةً، وزاد فيه زيادات…”[11]وسمّاه بما تقدّم ذكره.

6-1 مهارات الوزير الغساني

لم يقف إبداع الوزير الغسّاني عند حدّ علم الطب بل تجاوزه إلى التّفنُّن في النظم والنثر وفنّ الوراقة والترجمة.

1-6-1 الوزير الغساني الأديب الشاعر

تذكر المصادر أن الوزير الغساني كان أديباً له إسهامات جيدة في المنظوم والمنثور، يصفه ابن القاضي في دُرّة الحجال بقوله: “الأديب، الناظم، الناثر”[12]ويقيّم إسهاماته في هذا الفن بقوله: “ونظمه جيد، وله موشّحات جيدة”[13].

من نظمه مخاطباً السلطان أحمد المنصور الذهبي:

هنيئا لك المنصور دانت لك الدُّنا *** وذَلّت لك الأملاك ذُلّ الترهّب

فضضت ختاماً لم يفضّ لسابق*** بفتح الزنوج والكتاب المعرب[14]

ومن نظمه أيضاً:

سد بفاس أبو العباس سدده *** مولى الملوك ونجل خاتم الرسل

جُزيت خيراً أيا أندى الملوك يداً *** وواضع الخير في حافٍ ومُنتعل[15]

2-6-1 الوزير الغساني النّسّاخ

أسهم الطبيب الوزير الغساني كذلك في مجال الوِراقة والنِّساخة، فأغنى الخزانة المغربية بمؤلفات قيمة انتسخها بخط يده.

 وذكر الأستاذ محمد المنوني في كتابه “تاريخ الوِراقة المغربية” أن كتاب “الوصول لحفظ الصحة في الفصول” للسان الدين ابن الخطيب خُطّ بخطّ الطبيب الوزير الغساني وهو موجود بالخزانة الحسنية بالرباط تحت رقم:590[16].

وكتب الغساني مؤلَّفه “الرّوض المكنون في شرح رجز ابن عزرون” المتقدم ذكره بخط يده، وفرغ من كتابته في الثامن عشر (18) من جمادى الثانية عام تسعة وتسعين وتسعمائة (999هـ) بمدينة فاس وفق ما هو مُثبت بالوثيقة أسفله[17].

وتُظهر الوثيقة أسفله مدى جمالية خطّ الطبيب الغساني وتمرّسه على النِّساخة، كما تبرز إتقانه للخط المُجوهر أحد أشهر أنواع الخطوط المغربية.

image ghassani

ويُستشف من هذه الوثيقة كذلك حرصه على تقريب وتيسير مضامين الكتاب إلى عموم الناس؛ إذ يهتم بشكل كل ما يكتبه وإن كان سهل القراءة.

3-6-1 الوزير الغساني المُترجم

تشير بعض المصادر إلى أنّ الوزير الغسانيّ كان مُلماً باللغات الأجنبية، ويؤكد ذلك ما صرّح به المقّري –وقد تقدمت الإشارة إليه- من كون كتاب “مُغني الطبيب عن كتب أعداء الحبيب” عبارة عن مجهود تقريبي كبير قام به الغساني لترجمة كتاب في الطب أهداه أحد أكابر الرّوم إلى السلطان[18].

2إسهامات الوزير الغساني في علم النبات الطبي

أسهم الطبيب الغسّانيّ بجهود كبيرة في علم النبات الطبيّ على وجه الخصوص، حققت إضافات مهمة في هذا المجال منهجيّاً ومعرفياً، وقدّمت إفادات جليلة للباحثين في البيوجغرافيا الذي يُعنى بدراسة الكائنات الحية؛ مِن إنسان وحيوان ونبات في أبعادها الجغرافية، وما يتّصل بذلك من دراسة تطور الغطاء النباتي بالمغرب.

ويكشف كتاب الغسانيّ: “حديقة الأزهار في ماهية العشب والعَقّار” عن أبرز إسهاماته الطبية، ويعتبر من أجود ما ألّف في علم النبات الطّبي بشهادة الباحثين الغربيين؛ فقد وصفه الباحث “رونو”  «Renaud» بقوله: “كتاب ذو منهج واضح في وصف وتصنيف النباتات، ويتميّز بأصالة علمية بادية. إنه تصنيف مهم متكون من ثلاثة مستويات، يضيف إلى ما تقدّمه كتب النباتات الطبية العربية القديمة عنصراً جديداً يتمثل في توثيق جل المواد الصيدلية المتوفرة في مدينة فاس”[19].

والناظر في “حديقة الأزهار” للغسانيّ يجده معتمداً منهجاً علميّاً رصيناً أُفردت في بيانه مؤلفات ودراسات خاصة، كالدراسة القيّمة التي أعدّها الدكتور جمال بامي بعنوان: “دراسة في كتابي: عمدة الطبيب لأبي خير الإشبيلي، وحديقة الأزهار للوزير الغساني، هاديات من التراث لتطوير علم النبات الطبي بالمغرب”[20]، والتي اعتبرها مؤلفها استكمالاً للجهد الكبير الذي بذله كل من الأستاذ محمد العربي الخطابي مُحقّقِ كتاب “حديقة الأزهار” الذي قام بتحيين الأسماء العلمية التي وردت فيه، والأستاذ جمال بلخضر من خلال كتابه:

La Pharmacopé marocaine traditionnelle” الّذي درس فيه الكتابين الطبيين المتقدّم ذكرهما، وأزال الكثير من الغموض الذي يلفّ أسماء النباتات، وحاول جاهداً مقارنة النباتات الطبيّة عند كل من أبي الخير الأشبيلي والوزير الغساني، والنباتات الطبية المستعملة في المغرب اليوم بعدما قام بدراسات إثنوغرافية في معظم أرجاء المغرب[21].

وفيما يلي عرضٌ لمنهج الطبيب الوزير الغساني العلميّ في عرض المواد الطبية، وبيانٌ لمصادره المعتمدة في شرح ماهية النّبات الطبيّ، وتحديد موقعه الجغرافي، وخواصّه العلاجية وذلك من خلال كتابه: “حدائق الأزهار في ماهية العشب والعقّار”.

1-2 منهج الطبيب الغساني في عرض الموادّ الطبيّة:

اعتمد الغساني في كتابه “حديقة الأزهار” منهجاً علمياً دقيقاً في عرض النبات الطبيّ وخواصّه العلاجية، ويتجلى ذلك من خلال ما يأتي:

– يذكر اسم المادة الطّبية، ثم يشرح ماهيتها مُعتمداً منهجاً علميّا دقيقاً في تصنيف النبات، إذ يعمد إلى تعيين جنس المادة الطبية ونوعها[22].

يقول عند حديثه عن البطيخ: “شرح الماهية: من جنس اليقطين، واليقطين كلّ نبات يمتدُّ على الأرض وليس له ساق، وهو معروف وأنواعه كثيرة: مستدير وطويل وأبيض وأحمر، ومن أنواعه الدّلاع…”[23].

– يذكر اسم النبات الطبيّ باللغة العربية، ثم يُورد أسماءه المُتداولة بالدارجة المغربية وباللغة الأمازيغية، فعند شرحه ماهية “إكليل الجبل” يقول: “… يُعرَف عند العامة بفاس: آزِر”[24]. ويقول شارحاً ماهية “الجَناء”: “ويُعرف عندنا بسَاسْنُو، وعند البربر بجبال الريف وغمارة: بُوخَنّو”[25].

– يصف النباتَ وصفاً دقيقاً، والبيئةَ التي ينبُت فيها، يقول في “الدّفلى”: “من جنس الشجر، أنواع ثلاثة: نهريّ وجبليان، فالنهري ينبت في الخنادق الرطبة من الجبال وغيرها وعلى شطوط الأنهار، وهو كثير معروف عند الناس، وورقه طويل عريض متين…” إلى أن قال: “والجبليّان: كبير وصغير، فالكبير هو الدّفلى البيضاء، والصغير الدّفلى الخضراء”[26].

– يذكر منافع المادة الطبية ومضارّها إذا اقتضى الحال، ويشهد لذلك قوله في الدّفلى: “جيدة للحِكّة والجَرب والتقشّر (…)والدّفلى وزهرُها سمٌّ قاتلٌ للناس والبهائم والدّواب والكلاب”[27].

– يذكر بديل العشبة الطبية إذا تعذر العثور عليها، يقول في سياق بيان منافع الآس (الرّيحان): “…شادّ للمفاصل، نافع من السّعال والخفقان (…) بَدلُه إذا تعذّر وجوده: عَفْصٌ أو قِشر الرّمان”[28].

2- 2 مصادر الطبيب الغساني العلمية:

يستند الوزير الغساني في شرح ماهية النّبات الطبيّ، وتحديد موقعه الجغرافيّ وخواصّه العلاجية إلى جملة من المصادر العلمية الرصينة، منها:

– المُعاينة الميدانية من خلال الرحلات الاستكشافية التي كان يقوم بها، وممّا يشهد لذلك قولُه في وصف مكان نبات “الحَلحال”: “…منابته الجبال والأرض الصلبة، ولقد رأيتُه كثيراً ووقفتُ عليه بجبال تاغيا، وقطفته هنالك بيدي على مقربة من ضريح الشيخ سيدي أبي يَعزى”[29].

– والدُه الذي أخذ عنه الطب -كما تقدّم في ترجمته- وقد صرّح الوزير الغساني في مواضع من كتابه “حديقة الأزهار” ببعض المعارف المتعلقة بالنبات الطبيّ التي أخذها عن والده وأستاذه، منها قوله في وصف عشبة “آزَرغنت”: “…ولقد حدّثني والدي- رحمه الله- أنه وقف عليه، ورأى شجرته بموضع يقال له: سُليلجو على مقربة من ضريح الولّي الصالح سيدي يحيى بن بكّار –رحمه الله- من عمل فاس”[30].

– مقالات بعض الأطباء والحكماء الذين سبقوه كجالينوس[31](ت.200م تقريباً)، وأبي بكر الرازي[32] (ت.311هـ)، وأبو القاسم الزهراوي، وابن سينا[33] (ت.427هـ)، وابن الخطيب[34] (ت.776هـ)، وابن عبدون الطبيب[35] وهو الأندلسيّ وفق ما أفادت به بعض القرائن الواردة في “حديقة الأزهار”، منها قول الوزير الغساني عند تحديد مكان “الخولنجان”: “…وذكر ابن عبدون أنّ نباته بأرض الأندلس كثير، ولقد رآه وجمعه بيده بجبال الصّقالبة بقرطبة… وقال أيضاً: هو كثير بناحية جَيان، وبالجزيرة الخضراء وجبل شنير بأعلى غرناطة…”[36].

والمُطالع كتاب “عُمدة الطبيب”[37] لأبي الخير الأشبيلي (ق.6هـ) يستشف استفادة الطبيب الغساني منه منهجيّاً ومعرفيّاً وإن لم يُصرّح بذلك.

– مقالات التُّجار والرّحالة الموثوق بهم، قال في بيان مكان “خرّوب السودان” ما نصّه: “حدّثني مَن أثِق به من التُّجار المسافرين للسّودان أن شجرتَه تُشبه شجرة النارنج شكلاً وورقاً، ولا تمتاز عنها إلا بثمرها…”[38].

خاتمة:

ممّا يمكن الخلوص إليه في ختام هذه المقالة ما يأتي:

– يعتبر الطبيب الوزير الغساني واحداً من خرّيجي جامعة القرويين بفاس، التي تُعدّ نواة المنظومة التعليمية المغربية الأصيلة التي أنتجت علماء عظام أغنوا المكتبات العلميّة ببحوث رصينة كان لها كبير الأثر في النهضة العلميّة الحديثة والمعاصرة.

– لقد كان الطبيب الوزير الغساني عالماً مُتخلّقاً خادماً لدينه ووطنه، مُسخّراً علومه ومعارفه لخدمة الإنسانية جمعاء، متقرّباً بجميع ذلك إلى الله عزّ وجلّ، فلقد تربّى في المدرسة المغربية الأصيلة على أنّ الأعمال إذا عَرِيَت عن القُصود لم تتعلّق بها الأحكام.

– لقد كان الطبيب الغسّاني إلى جانب تمكُّنه من علم النبات الطبيّ، أديباً ومُلمّاً باللغات الأجنبية وناسخاً، وهي مهارات ووسائل تواصليّة مكّنته من الفهم والإفهام؛ بتقريبه مختلف المعارف الطبيّة من خاصة الناس وعامتهم، وبانفتاحه واطلاعه على جديد الإنتاجات الطبيّة الأجنبيّة وترجمتها إلى اللغة العربية، وبانتساخ الكتابات الطبية ومراجعتها لتنشر صحيحة سالمة من الأخطاء التي قد تصدر عن ناسخ ليست له معرفة بالطب وبلغة التأليف.

– إن ما بلغنا عن الطبيب الوزير الغساني من إسهامات منهجية ومعرفية في علم النبات الطبيّ ليُؤكّد كونه رائدا من رُوّاده، خصوصاً ما أسهم به في كتابه: “حديقة الأزهار في ماهية العشب والعقّار” من معارف ومناهج شهد بجِدَّتِها وأهمّيّتها كثير من العلماء والباحثين المختصّين في هذا المجال.

قائمة المصادر والمراجع المعتمدة:

1-مصادر ومراجع باللغة العربية:

– الأعلام، للزركلي. دار العلم للملايين، بيروت- لبنان، ط. 17: (1427هـ-2007م)

– تاريخ الوراقة المغربية، صناعة المخطوط المغربي من العصر الوسيط إلى الفترة المعاصرة، لمحمد المنوني منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية، الرباط- المملكة المغربية، ط.1: (1412هـ-1991م)

– حديقة الازهار في ماهية العشق والعقار”، للوزير الغساني. تحقيق: محمد العربي الخطابي. دار الغرب الإسلامي، بيروت- لبنان، ط. 2: (1410هـ-1990م)

– الحركة الفكرية بالمغرب في عهد السعديين، لمحمد حجي. منشورات دار المغرب للتأليف والترجمة والنشر.

– دراسة في كتابي “عمدة الطبيب” لأبي خير الإشبيلي و”حديقة الأزهار” للوزير الغساني، هاديات من التراث لتطوير علم النبات الطبي بالمغرب. للدكتور جمال بامي، نشر مركز ابن البنّا المراكشي للبحوث والدراسات في تاريخ العلوم في الحضارة الإسلامية، التابع للرابطة المحمدية للعلماء، دار أبي رقراق، ط.1: (1433هـ-2012م).

– درّة الحجال في غُرّة الرجال، لابن القاضي المكناسي. تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا. دار الكتب العلمية، بيروت-لبنان، ط.1: (1423هـ-2002م).

– روضة الآس العاطرة الأنفاس في ذكر من لقيته من أعلام الحضرتين مراكش وفاس، لأحمد بن محمد المقري، المطبعة الملكية، الرباط- المملكة المغربية، ط.2: (1403هـ- 1983م).

– عمدة الطبيب في معرفة النبات، لأبي الخير الأشبيلي. تحقيق: محمد العربي الخطابي. دار الغرب الإسلامي، بيروت- لبنان، ط. 1: (1415هـ-1995م).

– نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب، للمقري، تحقيق: إحسان عباس، دار صادر، بيروت- لبنان، ط.1: (1417هـ-1997م).

2- مراجع باللغة الفرنسية:

    – Histoire de la médecine au Maroc, des origines à l’avènement du Protectorat, Mustapha AKHMISSE .Communication présentée à la séance du 28 mars 1992 de la Société française d’Histoire de la Médecine consacrée à l’Histoire de la Médecine au Maroc. HISTOIRE DES SCIENCES MÉDICALES – TOME XXVI – №4 – 1992.

– Renaud H.P.G. Etat de nos connaissances sur l’histoire de la médecine ancienne au Maroc. Bulletin de l’Institut des hautes études Marocaines. Paris, N°1, Décembre, 1920.

الهوامش: 


-[1]انظر: درّة الحجال في غُرّة الرجال، لابن القاضي المكناسي (ت 1025هـ). تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا. دار الكتب العلمية، بيروت-لبنان، ط.1: (1423هـ-2002م)، ص. 426. وروضة الآس العاطرة الأنفاس في ذكر من لقيته من أعلام الحضرتين مراكش وفاس، لأحمد بن محمد المقري (ت1041هـ)، المطبعة الملكية، الرباط- المملكة المغربية، ط.2: (1403هـ- 1983م)، ص. 222.ونفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب، للمقري، تحقيق: إحسان عباس، دار صادر، بيروت- لبنان، ط.1: (1417هـ-1997م)، ج.2، ص. 249. والأعلام، للزركلي. دار العلم للملايين، بيروت- لبنان، ط. 17: (1427هـ-2007م). ج.5، ص. 182.

-[2]انظر: روضة الآس للمقري، مصدر سابق، ص. 217.

-[3]الحركة الفكرية بالمغرب في عهد السعديين، لمحمد حجي. منشورات دار المغرب للتأليف والترجمة والنشر. ج.2، ص. 381.

-[4]المرجع نفسه، ص. 394.

-[5]انظر: نفح الطيب، للمقري، مصدر سابق. ج.2، ص. 249.

[6]-Histoire de la médecine au Maroc, des origines à l’avènement du Protectorat, Mustapha AKHMISSE .Communication présentée à la séance du 28 mars 1992 de la Société française d’Histoire de la Médecine consacrée à l’Histoire de la Médecine au Maroc. HISTOIRE DES SCIENCES MÉDICALES – TOME XXVI – №4 – 1992. P.266.

-[7]انظر:الحركة الفكرية، لمحمد حجي، مرجع سابق. ص. 382.

[8]الأعلام، للزركلي. مرجع سابق، ج.5، ص.182.

[9] روضة الآس، للمقري. مصدر سابق، ص. 217.

[10] انظر المصدر نفسه.

[11] انظر المصدر نفسه، صص. (217-218).

[12] درة الحجال، لابن القاضي، مصدر سابق، ص.426.

[13] انظر المصدر نفسه.

[14] روضة الآس، للمقري، مصدر سابق. ص. 218.

[15]المصدر نفسه.

[16] انظر: تاريخ الوراقة المغربية، صناعة المخطوط المغربي من العصر الوسيط إلى الفترة المعاصرة، لمحمد المنوني منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية، الرباط- المملكة المغربية، ط.1: (1412هـ-1991م)، ص.80.

[17]المرجع نفسه، صص. (81-82).

[18]روضة الآس، للمقري، مصدر سابق. صص. (217-218).

[19]-Renaud H.P.G. Etat de nos connaissances sur l’histoire de la médecine ancienne au Maroc. Bulletin de l’Institut des hautes études Marocaines. Paris, N°1, Décembre, 1920, p.(71-83).

نقلا عن: دراسة في كتابي “عمدة الطبيب” لأبي خير الإشبيلي و”حديقة الأزهار” للوزير الغساني، هاديات من التراث لتطوير علم النبات الطبي بالمغرب. للدكتور جمال بامي، نشر مركز ابن البنّا المراكشي للبحوث والدراسات في تاريخ العلوم في الحضارة الإسلامية، التابع للرابطة المحمدية للعلماء، دار أبي رقراق، ط.1: (1433هـ-2012م)، ص.13.

[20]– نشر مركز ابن البنا المراكشي للبحوث والدراسات في تاريخ العلوم في الحضارة الإسلامية، التابع للرابطة المحمدية للعلماء. ط.1: (1433هـ-2012م).

[21]– انظر: دراسة في كتابي: “عمدة الطبيب” وحديقة الأزهار”، للدكتور جمال بامي، مرجع سابق، صص.     (16-17).

[22] -انظر:

Histoire de la médecine au Maroc, des origines à l’avènement du Protectorat ,Mustapha AKHMISSE, HISTOIRE DES SCIENCES MÉDICALES – TOME XXVI – №4 – 1992. P.266.

ودراسة في كتابي: “عمدة الطبيب” وحديقة الأزهار”، للدكتور جمال بامي، مرجع سابق، ص.50.

[23]- حديقة الازهار في ماهية العشق والعقار”، للوزير الغساني. تحقيق: محمد العربي الخطابي. دار الغرب الإسلامي، بيروت- لبنان، ط. 2: (1410هـ-1990م)، ص. 56.

 [24]-المصدر نفسه، ص.16.

[25]- انظر المصدر نفسه، ص.74.

 [26]- المصدر نفسه، صص. (87-88).

 [27]- حديقة الأزهار، للغساني، مصدر سابق، ص.88.

[28]- المصدر نفسه، ص.9.

[29]-حديقة الأزهار، للغساني، مصدر سابق، ص.15.

[30] -حديقة الأزهار،للغساني، مصدر سابق، ص. 8. وانظر المصدر نفسه، ص.85، 107.

[31] -انظر المصدر نفسه، ص.124، 207.

[32] -انظر المصدر نفسه، ص. 179.

[33] -انظر المصدر نفسه، ص.205.

[34] -انظر المصدر نفسه.

[35] -انظر المصدر نفسه، ص. 247.

[36] -المصدر نفسه، ص. 316.

[37] -عمدة الطبيب في معرفة النبات، لأبي الخير الأشبيلي. تحقيق: محمد العربي الخطابي. دار الغرب الإسلامي، بيروت- لبنان، ط. 1: (1415هـ-1995م).

[38] -حديقة الأزهار،للغساني، مصدر سابق، ص. 324.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق