مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةدراسات وأبحاث

آثار الاحتفاء بالمولد النبوي الشريف عند المغاربة ومقاصده

الباحثة: دة خديجة أبوري* 

كنت قد تطرقت في إحدى مقالاتي السابقة عن المولد النبوي الشريف، والمنشورة في موقع مركز ابن القطان إلى ذكر البدايات الأولى لظهور الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وبعض مظاهره عند المغاربة، مستشهدة ببعض النماذج من المراجع التاريخية المهمة، والتي يمكن الرجوع إليها من أجل التوسع في هذا الجانب، وسأتحدث في هذا المقال بمشيئة الله تعالى عن آثار الاحتفاء بالمولد النبوي الشريف عند المغاربة، وبعض مقاصده فأقول وبالله أستعين:

أولا : آثار الاحتفاء بالمولد النبوي الشريف عند المغاربة.

من الطبيعي جدا أن تنعكس آثار الاحتفال بالمولد النبوي الشريف عند المغاربة على الحياة الفكرية والأدبية خاصة؛ ذلك أن هذا الاحتفال أفرز أدبا جديدا عُرف بـ: “الموالد النبوية” أو “المولديات”؛ وهي القصائد التي كانت تُنْظَمُ خصيصا لكي تُنشد في هذه المناسبة، وقد ظهرت مذ أوائل المائة السابعة للهجرة، كما يدل على ذلك كلام العلامة المنوني -رحمه الله- قال: “من المعروف أن احتفال المغرب بالمولد  النبوي، يبتدئ  من أوائل المائة السابعة للهجرة، وقد كان من بين أصداء هذا الاحتفال، ابتداع موضوعات جديدة في الأدب المغربي: من مؤلفات في المولد الشريف، إلى قصائد التهاني المولدية، وهذه  تفتتح ـ غالبا ـ بالحنين إلى البقاع المقدسة، وتتناول مدح الجناب النبوي وتعداد معجزاته، ثم تتخلص إلى مدح السلطان  مقيم الاحتفال وتهنئته، وإلى جانب هذا ظهرت قصائد تعرف باسم: المولديات[1].

 ثم ازدهر هذا الفن ازدهارا كبيرا على العهد المريني، ثم الوطاسي من بعده؛ حيث أصبح الملوك أنفسهم يرأسون المهرجانات التي تقام ليلة المولد النبوي، وقد أصدر السلطان   أبو يعقوب يوسف بن يعقوب بن عبد الحق المريني(691)، قرارا بجعل المولد عيدا رسميا معمما في جميع جهات المغرب كعيدي الفطر والأضحى[2]، وأصبح ملوك الأندلس يحتفلون في الصنيع والدعوة وإنشاد الشعر اقتداءً بملوك المغرب. على ما قاله ابن خلدون في تاريخه[3]

 إلى أن بلغ قمة اكتماله في عهد الشرفاء السعديين تعيُّناً في عهد المنصور؛ وذلك عندما اتخذ من المولد النبوي أكبر احتفال رسمي للدولة؛ فكان يقيم في قصره بمراكش الحفلات الفخمة، يزيينها بالشموع وتنشد القصائد المولدية، وقد حفظ لنا التاريخ بعض أوصاف هذه المجالس الاحتفالية، وفي هذا الشأن يقول مؤرخ المنصور عبد العزيز الفشتالي(1031):” إذا طلعت طلائع ربيع الأول… توجهت العناية الشريفة إلى الاحتفال له بما يربي على الوصف… فيصيّر الرقاع[4] إلى الفقراء أرباب الذكر على رسم الصوفية من المؤذنين النَّعارين[5] في السحر بالأذان…، حتى إذا كانت ليلة الميلاد الكريم.. تلاحقت الوفود من مشايخ الذكر والإنشاد…، وحضرت الآلة الملوكية…، فارتفعت أصوات الآلة، وقُرعت الطبول، وضَجَّ الناس بالتهليل والتكبير والصلاة على النبي الكريم…، وتقدم أهل الذكر والإنشاد يُقدمهم مشايخهم…، واندفع القوم لترجيع الأصوات بمنظومات على أساليب مخصوصة في مدائح النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، يخصها اصطلاح العزف بالمولديات نسبة إلى المولد النبوي الكريم، قد لحنوها بألحان تخلب النفوس والأرواح…، وتبعث في الصدور الخشوع، وتقشعر لها جلود الذين يخشون ربهم، ويتفننون في ألحانها على حسب تفننها في النظم”[6] 

وقد كان لتنافس شعراء هذه الفترة فيما بينهم أثر بالغ على الحركة الأدبية؛ حيث شهدت نشاطا كبيرا في هذا الميدان، وكان من أشهر هؤلاء عبد العزيز الفشتالي، الذي علت رتبته عند المنصور.قال صاحب سلافة العصرفي حقه:”كاتب المنصور وربيب تلك الدولة المشيدة القصور، وخادم بناها الممدود والمقصور، المعترف لسان البراعة عن حصر مناقبه بالقصور، فاضل زهت به الأقلام والأعلام، وأقرت بفضله العلماء الأعلام، وخضعت لأدبه سماسرة الكلام، وأضاءت بأنوار بلاغته حنادس الظلام، فهو إذا نثر أفحم الورقاء[7] ذات السجع، وإذا نظم أخجلت أفكاره دراري السماء ذات الرجع، فجاء بما شاء وكيف شاء من محاسن الأشعار والإنشاء.”[8] وكان المنصور نفسه معجبا بأدبه وتفوقه في النثر والشعر حتى قال فيه: “نفتخر به على ملوك الأرض ونباري لسان الدين ابن الخطيب”[9]

واستمر تطور هذا الفن بعد ذلك في العهد العلوي، ونال من العناية والرعاية ما تزخر  به كتب التاريخ، على غرار ما وصفه المؤرخ عبد الرحمن بن زيدان في كتابه  إتحاف أعلام الناس عن  ليلة المولد في حضرة المولى الحسن الأول[10].

ومن القصائد المتداولة، التي يتم إنشادها بهذه المناسبة عند المغاربة: قصيدتي البردة والهمزية للإمام البوصيري (695)، اللتان لا يزال تداولهما قائما، وحضورهما لامعا إلى اليوم، هذا الحضور الذي واكبه اهتمام كبير بهما شرحا، وتقييدا، وتخميسا، وتشطيرا، ومعارضة …من ذلك على سبيل التمثيل لا الاستقصاء والتفصيل أذكر:

 إظهار صدق المودة في شرح البردة لمحمد بن أحمد بن مرزوق (842)[11]، ثم شرح أحمد بن عبد الوهاب الوزير الغساني(1146هـ) والمعنــون بـ”الجواهــر السنيــة في شرح الكواكب الدرية[12]، و“شرح الهمزية” لأبي عبد الله محمد بن أحمد الحضيكي (1189)[13]، وشرح البردةللإمام العارف بالله سيدي أحمد بن عجيبة (1224هـ)[14] و”نسيم الوردة في شرح البردة” لشيخ الجماعة أبي حامد المكي البطاوري الرباطي (1355 هـ)[15]، وله أيضا: لمحات المزية من نفحات الهمزية وهو شرح على همزية البوصيري[16]. وآخرين كثيرين.

ولم تقف العناية بهذه القصائد عند شرحها، بل تعدته إلى معارضتها، وتخميسها، وتشطيرها، وممن قام بتخميس البردة نشير تمثيلا إلى: محمد بن محمد بن عبد الرحيم ابن يَجبش التازي ( 920 هـ)[17].

كما كان هذا الاحتفال منطلقا هاما لحركة علمية واسعة النطاق؛ فأُلِّفت كتب كثيرة في حدث المولد النبوي الشريف، وقد جمع العلامة محمد عبد الحي الكتاني(1382)-رحمه الله- ما اطلع عليه مما ألف في المولد؛ فبلغ به إلى أكثر من مائة وعشرين كتابا في مقاله المعنون بـ: (التآليف المولدية)، نشر في ستة أعداد في المجلة الزيتونية[18] دون عدِّ ما كُتب على بعضها من شروح، ومنظومات، وحواش، فبعدِّها يزيد هذا العدد.

وقد ذكر شيخنا الفاضل الدكتور محمد السرار من تآليف المغاربة في المولد وما يتعلق به؛ نحواً من ثلاثةٍ وعشرين مصنفا في مقاله المعنون بـ: ذاك يوم ولدت فيه[19]،ولا بأس من الإشارة هنا إلى بعضها فأذكر:

* كتاب الدر المنظم في مولد النبي المعظم، لأبي العباس أحمد بن محمد بن الحسين بن علي بن محمد العزفي اللخمي (633هـ)[20]

* التنوير في مولد السراج المنير، لأبي الخطاب عمر بن حسن بن علي بن محمد بن دحية الكلبي السبتي المتوفى عام(633هـ)[21].

* اليمن والإسعاد، لمحمد بن جعفر الكتاني (1345)[22]

* إسعاف الراغب الشائق بخبر ولادة خير الأنبياء وسيد الخلائق، له أيضا[23]

* فتح الله في مولد خير خلق الله، لأبي محمد فتح الله بن أبي بكر البناني الرباطي (1354)[24]

* النور اللائح بمولد الرسول الخاتم الفاتح، لأبي زيد عبد الرحمن بن زيدان العلوي المكناسي (1365)[25]

* إنارة الأغوار والأنجاد بدليل معتقد ولادة النبي صلى الله عليه وسلم من القبيل والمعتاد،  لمحمد بن عبد الحي الكتاني ( 1382)[26].

ثانيا : المقاصد المرجوة من الاحتفاء بالمولد الشريف.

لن أستقصي هنا كل المقاصد المرجوة من هذا الاحتفاء وما أكثرها، ولكن سأذكر أهمها وهي كالآتي:

1-إظهار الفرح والسرور بمولد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، وذلك شكرا للنعمة التي أنعمها الله علينا لما بعث فينا خليله وصفيه محمد صلى الله عليه وسلم ؛ فما عرفت تاريخ البشرية جمعاء نعمة أعظم من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

2-إحياء المولد النبوي الشريف فرصة لإحياء سيرته صلى الله عليه وسلم، والتذكير   بها، فكلما ازدادت المعرفة به وبأخلاقه وأوصافه -صلى الله عليه وسلم-، امتلأ القلب بمحبته وتعظيمه، وازداد الشوق إليه؛ وكل هذا يعد عادة حسنة إن لم يصاحبها منكرات وتصرفات تنافي الشريعة الإسلامية.

3-المولد النبوي فرصة لتذكير من غفل قلبه عن ذكر الحبيب -صلى الله عليه وسلم-، لأن أغلب شباب المسلمين اليوم يجهل كثيرا عن حياة الرسول، وأخلاقه، وسنته، صلى الله عليه وسلم.

4-كما يعد فرصة لصلة الأرحام، والتراحم بين المسلمين، وتعميق أواصر المحبة بينهم.

5- هو مناسبة أيضا لإعطاء الانطلاقة للمشاريع الهادفة، والتي تجسد الاقتداء بسيد الخلق -صلى الله عليه وسلم-، الذي كان شعاره بناء الدولة الإسلامية في كل المجالات.

6-فرصة لنشر الإسلام والتعريف بالسيرة النبوية العطرة، خصوصا في ظل التحديات المعاصرة ، والتي تكرر فيها الإساءة لشخص الرسول -صلى الله عليه وسلم- .

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

********************

لائحة المراجع المعتمدة

1- إتحاف أعلام الناس بجمال أخبار حاضرة مكناس، لابن زيدان عبد الرحمن بن محمد السجلماسي. تحقيق: د علي عمر. ط 1 – 1429 /2008. مكتبة الثقافة الدينية القاهرة.

2- أدبيات المدائح النبوية، لمحمود علي مكي ، طبع في دار نوبار بالقاهرة، ط1 /1991.

3- الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى، تحقيق ذ.جعفر الناصري، ذ.محمد الناصري، دار الكتاب الدار البيضاء.

4- تاج العروس من جواهر القاموس، لمحمد مرتضى الحسيني الزبيدي، تحقيق: عبد العليم الطحاوي، راجعه: مصطفى حجازي، مطبعة الكويت 1404-1984

5- تاريخ ابن خلدون المسمى ” كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام  العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر، لعبد الرحمن بن خلدون، ضبط المتن ووضع الحوشي والفهارس: ذ. خليل شحادة ، مراجعة د. سهيل زكار، ط 2000 دار الفكر .

6- سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر، لصدر الدين المدني بن أحمد نظام الدين الحسني المعروف بـ: ابن معصوم –رحمه الله- ط1 /1234هـ مصر.

7- الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية، لإسماعيل بن حماد الجوهري، تحقيق: أحمد عبد الغفور عطار. دار العلم للملايين،ط4/ 1990.

8- فهرس المخطوطات العربية المحفوظة في الخزانة العامة بالرباط، القسم الثاني: 1921-1953 الجزء الأول، اعتنى به سعيد علوش وعبد الله الرجراجي. مطبعة النجاح الجديدة، الطبعة 2/ 2001

9- لسان العرب، لأبي الفضل جمال الدين محمد بن مكرم بن منظور الإفريقي المصري، دار صادر بيروت (د ت) .

10-المجلة الزيتونية، مجلة علمية أدبية أخلاقية تصدرها هيئة من مدرسي جامع الزيتونة المعمور، المطبعة التونسية تونس.

11- مجلة دعوة الحق ع 7 يونيو 1969  “المولديات في الأدب المغربي لمحمد المنوني”.

12- مناهل الصفا في مآثر موالينا الشرفا، لأبي فارس عبد العزيز الفشتالي، دراسة وتحقيق: د. عبد الكريم كريم، مطبوعات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والثقافية.

13- منبر الرابطة، العدد 15، ربيع الأول 1432 / فبراير 2011

14- النبوغ المغربي في الأدب العربي، لعبد الله كنون ط2 .

15- الوافي بالأدب العربي في المغرب الأقصى لمحمد بن تاويت ط1 /1404هـ-1984مـ دار الثقافة.

16- وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان، لابن خلكان، حققه: د. إحسان عباس، دار صادر بيروت  ( د ت ).

******************

هوامش المقال:

[1]  – مجلة دعوة الحق ع 7 يونيو 1969  “المولديات في الأدب المغربي لمحمد المنوني”، ص: 62.

[2]  – الاستقصا 3 /90 ” بتصرف “.

[3]  – تاريخ ابن خلدون 7 /551.

[4]  -الرقاع: من لباس السادة الصوفية وتسمى كذلك المرقعة. تاج العروس 21 /121 “مادة رقع”.

[5]  -نعر:  والنعرة: صوت في الخيشوم. الصحاح 2 /832 “مادة نعر”.

[6]  –  مناهل الصفا في أخبار الملوك الشرفا، ص: 236-238.

[7]  – الورقاء: يقال للحمامة ورقاء للونها. لسان العرب 10 /377 “مادة ورق”.

[8]  – سلافة العصر ص: 582 وانظر أيضا: النبوغ المغربي في الأدب العربي 1 /262 .

[9]  – الوافي بالأدب العربي في المغرب الأقصى 3 /681.

[10]  – راجع: إتحاف أعلام الناس 2 /209 فما بعدها.

[11]  – ويعرف بالشرح الأكبر؛ لأن ابن مرزوق له ثلاثة شروح على البردة كان الإظهار أضخمها. وقد قام بتحقيق الجزء الثاني منه الطالب الباحث: محمد الكوار، إشراف الدكتور: علال الغازي، (رسالة ماجستير)، جامعة محمد الخامس المغرب، نوقشت في: 16-03-1994 ، وحققه أيضا .الطالب محمد فلاق بإشراف د مصطفى درواش(رسالة ماجستير) جامعة مولود معمري الجزائر نوقشت في: 5-10-2010.

[12] – وقد قامت الباحثة إيمان البغدادي بتحقيقه في رسالة علمية، بجامعة عبد المالك السعدي كلية الآداب تطوان سنة 2008مـ.

[13]  – وهو المسمى بـ: منهل الظمئة في شرح الهمزية ، وهو كتاب مطبوع  بمطبعة النجاح بعناية إبراهيم إدبراهيم التامري.

[14]  – وهو كتاب مطبوع ومعه كشف البردة بتخريج أحاديث البردة في طبعته الأولى بمطبعة جريدة طنجة.

سنة2009 .

[15]  – وقد قامت الباحثة: أسماء موسى بتحقيقه في رسالة علمية،  تحت إشراف الدكتور: محمد الراوندي، دار الحديث الحسنية، نوقشت في: 2009.

[16] – له نسخة مخطوطة محفوظة بالخزانة العامة بالرباط تحت رقم: 1710 D. فهرس المخطوطات العربية المحفوظة في الخزانة العامة بالرباط ق2/ج 1/ 110.

[17] – له نسخة مخطوطة محفوظة بالخزانة العامة بالرباط تحت رقم: 157 D. فهرس المخطوطات العربية المحفوظة في الخزانة العامة بالرباط ق2/ج 1/ 88.

 [18]  – عدد خاص بالمولد:   الجزء التاسع المجلد الأول ص: 474-486، الجزء العاشر المجلد الأول ص: 502-505.، الجزء الثاني- المجلد الثاني ص:68 -71 ، الجزء الثالث- المجلد الثاني ص:106-108 ، الجزء الأول- المجلد الثاني ص: 13 -15 – الجزء الرابع المجلد الثاني ص: 156-159.

[19]  – وهو مقال منشور في:  منبر الرابطة، العدد 15، ص20-21، 2011م، وفي موقع مركز ابن القطان التابع للرابطة المحمدية للعلماء.

[20]  – وقد قام بتحقيق جزء من هذا الكتاب الطالبة الباحثة فاطمة اليازدي في رسالة ماجستير، إشراف د عباس الجراري نوقشت في 11-7-1987 بجامعة محمد الخامس بالرباط.

كما قام المستشرق الإسباني ذ فرناندو دي لاجرنخا بنشر أبحاث حول الكتاب المذكور في مجلة الأندلس العدد 34 سنة 1969. نقلا من كتاب: أدبيات المدائح النبوية د محمود علي مكي  ص: 125

[21]  – ذكره ابن خلكان في وفيات الأعيان باسم آخر” التنوير في مدح السراج المنير وفيات الأعيان 1/212. وذكر سبب تأليفه له قائلا: ” أنه عمله بإربل للملك المعظم مظفر الدين بن زين الدين، قرأه عليه بنفسه، قال: ولما عمل هذا الكتاب دفع له الملك المعظم ألف دينار. قال:  وسمعناه على الملك المعظم في ستة مجالس سنة 625 هـ وفيات الأعيان 3 /448-450.

[22]  – وهو كتاب مطبوع طبعته المطبعة الأهلية بالرباط عام 1345.

[23]  – وهو كتاب طبع بفاس على الحجر دون تاريخ، وأخرى مثلها في عام 1321 هـ.، و1325 و1329.

[24]  – وهو كتاب مطبوع طبعته المطبعة الحميدية في طبعته الأولى عام 1323 هـ

[25]  – وهو كتاب مطبوع طبع بتونس عام 1330.

[26]  – وهو كتاب رد به المؤلف الإمام الحافظ عبد الحي بن عبد الكبير الكتاني رحمه الله تعالى على المغالين القائلين بأن النبي صلى الله عليه وسلم ولد من غير الطريق الاعتيادي، مطبوع طبعته مطبعة النهضة بتونس عام 1340.

* راجع المقال الباحث: محمد إليولو.

Science

دة. خديجة أبوري

  • أستاذة باحثة مؤهلة بمركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرة بالعرائش، التابع للرابطة المحمدية للعلماء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق