مركز عقبة بن نافع للدراسات والأبحاث حول الصحابة والتابعينأعلام

مُوسَى بْنُ نُصَيْر

ذ/ رشيد العفاقي

تراجم التابعين الذين دخلوا الأندلس (2)

 اسمه ونسبه

هو مُوسى بْن نُصير بن عبد الرحمن بن زيد. يقول ابن بشكوال[1]: إنّ جَدّه زيداً كان من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم. وذكر بعضهم أنّ والده أسْلم بعد حملة خالد بن الوليد على بلدة عين التمر سنة 12 هجرية. كانت الأسرة حليفة لقبيلة لخم اليمنية، وقد ذُكر في ترجمة موسى أنه مولى لخم، ومما يُعزز هذا ما جاء في كتاب «أخبار مجموعة» إذ يشير مؤلِّفُه إلى أن موسى بن نصير كان صهرا لحبيب اللّخمي، والد أيوب بن حبيب الذي تولى الأندلس بعد مقتل عبد العزيز بن موسى[2]. إذن فموسى بن نُصير لم يكن لخميا أصالة، وإنّما لخميٌّ بالمصاهرة والتي هي مما نتج عن رباط الحلف أو الولاء الذي كان معمولا به بين القبائل في ذلك الزمان. أما أصله الصميم فقد قيل إنه من أراشة، والذين قالوا بأن موسى بن نصير بكري فإنما كانوا يذهبون إلى أن أراشة من عشيرة بكر بن وائل، ولكن الصّحيح هو أنّ أَرَاشَة كما -يقول ابن حزم- من قبيلة بليّ القُضاعية[3].

مولده

وُلد موسى بن نصير سنة 19هـ/640م في قرية كفر مثري بالجليل، قال ياقوت الحموي: «كَفر مُثري: في نسب موسى بن نُصَير صاحب فتوح الأندلس. قال سيبويه: سُبِيَ نُصير من جبل الجليل في أرض الشام في زمن أبي بكر، وكان اسمه نَصْراً فصُغِّر، وأعتقه بعض بني أمية، ورجع إلى الشّام، ووُلِدَ له موسى بقرية يقال لها: كفر مثري»[4].

وظائفه

عمل نُصَيْر، والد موسى، مع مُعاوية بن أبي سُفيان أيام ولايته على الشّام، وأصبح قائدا لفرقة من الحرس[5]. أما ولده موسى، فقد ذكر ابن عذاري أنه عُيِّنَ «على خراج البصرة، قدّمه عليها عبد الملك بن مروان، فاحتجن الأموال… وقصد إلى عبد العزيز بن مروان صاحب مصر لانقطاع كان منه إليه، فتوجّه عبد العزيز مع موسى إلى الشام، فوفدا على عبد الملك فأغرمه عبد الملك مائة ألف دينار، فغرم عنه عبد العزيز نصفها وعاد مع عبد العزيز إلى مصر فولاه منها أفريقية»[6].

روايته عن تميم الداري

والذين ذكروا أنّ موسى بن نصير يروي عن الصحابي الجليل تميم الداري هم: ابن الفرضي[7]، والحُميدي[8]، وابن خلكان[9]، وياقوت الحموي[10]، والذهبي[11]، والمقري[12]. ولم نقف على خبر مسند إلى موسى بن نصير عن تميم الداري، على أن العلاقة بين الرجلين مؤكّدة من خلال عدد من النصوص، منها هذا النص لابن سعد، قال: «أخبرنا الحسن بن مُوسى، عن ابن لهيعة قال: أخبرني الحارث بن يزيد بن مسروق، قال: «كان تميم الداري في البحر غازيا، فكان يُرسل إلى موسى بن نُصير أن يرسل إليه بالأسارى من الروم فيتصدّق عليهم»»[13].

والظاهر –من هذا الخبر- أن لقاء موسى بن نصير بتميم الداري كان ببلاد الشام.

انتقال موسى بن نصير إلى مصر والقيروان

ذكر ابن عذاري وابن قتيبة أن موسى بن نصير كان على خراج البصرة، قدّمه عليها عبد الملك بن مروان[14]. ثم عُقد له على أفريقية مِنْ قِبَلِ والي مصر عبد العزيز بن مروان أخي الخليفة عبد الملك بن مروان، يوم الخميس في صفر سنة تسع وسبعين (79هـ)، وذلك بعد أن عزل حسان بن النعمان الغساني. وقد جاءت موافقة الخليفة على قرار والي مصر بهذه العبارة: «قد بلغ أمير المؤمنين ما كان من رأيك في عزل حسان وتولية مُوسى، وقد أمضى لك أمير المؤمنين ما كان من رأيك وولاية من وَلَّيْتَ»[15].

وقد خرج موسى بن نصير من مدينة البصرة وتوجّه إلى مصر، ويذكر ابن قتيبة أنّه لما قَدِمَ ذات الجماجم[16]، توافت الجيوش بها، جمع موسى الناس فقام خطيبا، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال:

«أيها الناس، إنّ أمير المؤمنين -أصلحه الله- رأى رأيا في حسان بن النعمان، فولاه ثغركم، ووجهه أميرا عليكم، وإنما الرجل في الناس بما أظهر، والرأي فيما أقبل، وليس فيما أدبر، فلمّا قدم حسان بن النعمان على عبد العزيز أكرمه الله كفر النعمة، وضيع الشكر، ونازع الأمر أهله، فغير الله ما به، وإنما الأمير أصلحه الله صنو أمير المؤمنين وشريكه، ومن لا يتهم في عزمه ورأيه، وقد عزل حسان عنكم، وولاني مكانه عليكم، ولم يأل أن أجهد نفسه في الاختبار لكم، وإنما أنا رجل كأحدكم، فمن رأى مني حسنة، فليحمد الله، وليحض على مثلها، ومن رأى مني سيئة فلينكرها، فإني أخطئ كما تخطئون، وأصيب كما تصيبون، وقد أمر الأمير أكرمه الله لكم بعطاياكم وتضعيفها أثلاثا، فخذوها هنيئا مريئا، ومن كانت له حاجة فليرفعها إلينا، وله عندنا قضاؤها على ما عزّ وهان، مع المواساة إن شاء الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله».[17]

كان حَبْلُ الأمن مضطربا بالبلاد المغربية في العُقُود الأُولى مِنْ زمن الفُتوحات الإسلامية، فلمّا أتاها مُوسى بن نُصير وجدها لاتزال على ذلك الوضع، موزّعةً بين التّبعية للبزنطيين وبين الولاء للزّعامات القَبَلِيّة ولبعض قادة المسلمين، بينما بقيت بعض المناطق غير داخلة تحت أيّ طاعة. وأوّل عمل نفّذه مُوسى بن نُصير هو قيامه بحملة على منطقة زغوان ففتحها، وأرسل ابْنيه عبد الله ومروان إلى بعض نواحي أفريقية فتمّ لهم فتحها»[18]. وبعد ذلك تفرّغ مُوسى بن نُصير لفتح ما بقي من البلاد المغربية، فتقدّم إلى المغرب الأوسط وغزا قبائل هوارة وزناتة، واستألف بعض القبائل وعقد معهم صُلحا مع الإقرار بما في أيديهم، وترك تدبير أمورهم لأهلهم، منها قبائل كتامة وصنهاجة [19].

موسى بن نصير في المغرب الأقصى

 أرسل مُوسى بن نُصير حملتين إلى المغرب الأقصى بقيادة ابنه مروان الذي توجّه إلى السوس، وخلال ذلك عقد صلحا مع قبائل مصمودة، كتامة، زناتة، هوارة[20]. ثم تقدم مُوسى بن نصير باتجاه مضيق جبل طارق وربط الاتصال بيليان، وبعد قليل تمكن موسى بن نصير من انتزاع طنجة من يد يليان، وإسناد ولايتها لطارق بن زياد. قال ابن عذاري: «ولما حمل أبو مُدرك زُرعة بن أبي زُرعة رهائن المصامدة جمعهم موسى مع رهائن البربر الذين أخذهم إلى أفريقية والمغرب وكانوا على طنجة وجعل عليهم مولاه طارقاً ودخل بهم جزيرة الأندلس. وترك موسى بن نُصير سبعة عشر رجلاً من العرب يعلمونهم القرآن وشرائع الإسلام وقد كان عقبة بن نافع ترك فيهم بعض من أصحابه يعلمونهم القرآن والإسلام: منهم شاكر صاحب الرباط وغيره ولم يدخل المغرب الأقصى أحد من وُلاة خلفاء بني أمية بالمشرق إلا عقبة بن نافع الفهري ولم يعرف المصامدة غيره، وقيل: إن أكثرهم أسلموا طوعاً على يديه، ووصل مُوسى بن نصير بعده» [21].

وحول هذه الوقائع ذاتها يقول ابن عذاري: «ثم خرج موسى – رحمه الله – غازياً من أفريقية إلى طنجة، فوجد البربر قد هربوا إلى الغرب خوفاً من العرب، فتبعهم حتى بلغ السوس الأدنى وهو بلاد درعة، فلما رأى البربر ما نزل بهم استأمنوا وأطاعوا فولى عليهم والياً، واستعمل مولاه طارقاً على طنجة وما والاها في سبعة عشر ألف من العرب واثني عشر ألف من البربر، وأمر العرب أن يعلموا البربر القرآن وأن يفقهوهم في الدين، ثم مضى موسى قافلاً إلى أفريقية»[22].

في ذات الزّمن تُسجل كتب التاريخ أنّ مُوسى بن نُصير قام بحملة بحرية على جزيرة صقلية[23]. كما تسجل أيضا أن عبد الله بن مُوسى فتح جزيرة ميورقة ومنورقة عام 89هـ/707م[24]. وقبل أن يعود موسى بن نصير إلى القيروان كان قد ضرب نُقودا بطنجة[25].

مُوسى بن نُصير وفتح الأندلس

وبعد أنْ عيّن مُوسى بن نُصير طارق بن زياد على طنجة وما والاها من البلاد، قفل راجعا إلى أفريقية[26]. وتُسَجِّلُ كتب التاريخ أن طارق بن زياد توجّه إلى تلمسان، وبدأ من هناك في رصد السفن البيزنطية[27]. بعد ذلك يدخل طارق بن زياد في مُفاوضات مع يُلْيَان حاكم سبتة، ثم ينتقل إلى القيروان ليُعْلم موسى بن نصير بِسَيْرِ الأُمُور[28]. قال ابن عذاري: «وفي سنة 92 من الهجرة جاز طارق إلى الأندلس وافتتحها بمن كان معه من العرب والبرابر ورهائنهم الذين ترك موسى عنده والذين أخذهم حسّان من المغرب الأوسط قبله. وكانت ولاية طارق على طنجة والمغرب الأقصى في سنة 85هـ، وفي هذا التاريخ تَمَّ إسلام أهل المغرب الأقصى وحوّلوا المساجد التي كان بناها المشركون إلى القبلة وجعلوا المنابر في مساجد الجماعات»[29].

وقبل هذا الجواز الشهير، كان أبو زرعة طريف بن مالك المعافري قد جاز –بأمر طارق بن زياد- البحر إلى الأندلس في رمضان 91هـ/710م، ونزل بالموضع الذي صار -فيما بعد- يعرف منسوبا إليه: جزيرة طريف[30]. لقد كانت هذه محاولة استطلاع قبل حركة الفتح الكبرى لعام 92هـ.

عودة موسى بن نُصير إلى الأندلس

ذكر المقري أنَّ طارق بن زياد «أجاز البحر سنة اثنتين وتسعين من الهجرة -بإذن أميره موسى بن نصير- في نحو ثلثمائة من العرب، واحتشد معهم من البربر زهاء عشرة آلاف، فصيّرهم عسكرين، أحدهما على نفسه، ونزل به جبل الفتح، فسمّي جبل طارق به، والآخر على طريف بن مالك النخعي، ونزل بمكانٍ مدينة طريف، فسمّي به، وأَدَارُوا الأسوار على أنفسهم للتحصّن، وبلغ الخبر إلى لذريق فنهض إليهم يجرّ أُمم الأعاجم وأهل ملّة النصرانية في زهاء أربعين ألْفاً، وزحفوا إليه، فالْتقوا بفحص شريش،… وكتب طارق إلى موسى بن نصير بالفتح وبالغنائم، فحرّكته الغيرة، وكتب إلى طارق يتوعّده إن توغّل بغير إذنه، ويأمره أن لا يتجاوز مكانه حتى يلحق به، واستخلف على القيروان ولده عبد الله، وخرج ومعه حبيب بن أبي عبيدة الفهري، ونهض من القيروان سنة ثلاثٍ وتسعين من الهجرة في عسكرٍ ضخمٍ من وجوه العرب الموالي وعرفاء البربر، ووافى خليج الزّقاق ما بين طنجة والجزيرة الخضراء، فأجاز إلى الأندلس[31].

ونقل المقري عن ابن حيّان، رواية رجوع موسى بن نصير إلى الأندلس، وذكر الطريق التي سَلَكَهَا حتى لقائه بطارق ابن زياد، ومُلخّص هذه الرواية أنه لما بلغ موسى بن نصير ما صنعه طارق بن زياد وما أتيح له من الفُتوح، تهيّأ للمسير إلى الأندلس، وكان شُفُوف طارق قد غمّه، فكان دخول موسى إلى الأندلس في شهر رمضان سنة ثلاث وتسعين، وحلّ بجبل طارق، آتيا إليه من الموضع الذي صار -فيما بعد- يُنسب إليه المعروف حتى الآن وهو جبل موسى، ثم احتل الجزيرة الخضراء ومعه ولده عبد العزيز وعدد من العساكر، وسار بهم على ساحل شذونة حتى وصل إلى مدينة قرمونة، وليس بالأندلس أحصن منها، وتوجّه إلى إشبيلية فأراد فتحها فامتنعت عليه أشهراً، ثم فتحها الله عليه سنة 94هـ، ثم خرجت من يده بسبب انتقاض عجم إشبيليّة على المسلمين، فأوقعوا بالمسلمين وقتلوا منهم نحو ثمانين رجلاً، وكان موسى قد توجه إلى ماردة وفتحها، فلما عَلِمَ بأمر إشبيلية وجّه ابنه عبد العزيز بن موسى في جيش إليهم ففتح إشبيلية ولبلة، واستقامت الأُمُور فيما هنالك، وعَلَا الإسلام، وأَقَام عبد العزيز بإشبيلية، وخرج الأمير موسى بن نُصير من ماردة وتقدّم نحو جبال جلّيقية فخرقها حتى وافى طارق بن زياد صاحب بمدينة استرقة،… وساروا إلى طليطلة. ويروي المؤرخون أن موسى بن نصير طالب طارق بن زياد بأداء ما عنده من مال الفيء وذخائر الملوك، واستعجله بالمائدة، فأتاه طارق بها وقد خلع من أرجلها رجلاً وخبأه عنده، فسأله موسى عنه، فقال: لا علم لي به، وهكذا أصبتها. وهذه المائدة المنوّه بها هنا هي المنسوبة إلى النبيّ سُليمان عليه الصلاة والسلام… ويحكى أنّ طارق استظهر بالرِّجْل الذي خبأه من المائدة عنده، إذ تنازعا (هو وموسىى) عند الخليفة بدمشق[32].

وفاته

يذكر ابن عذاري أنه في سنة 96هـ توفي الوليد بن عبد الملك في جمادى الأخيرة، وخَلَفَهُ سُليمان بن عبد الملك الذي طالب موسى بن نُصير بمائة ألف دينار ثم بثلاثمائة ألف دينار، وقد كانت هذه المطالبة لها علاقة بما حمله معه موسى من السبي من المغرب. ويبدو أن المشاكل المالية قد وُجدت لها حلولا فيما بعد، كما أن العلاقة بين الخليفة الأموي وبين مُوسى بن نصير عادت إلى الصفاء بعد الجفاء حتى أنهما حجّا معا، قال ابن عذاري في ترجمة موسى بن نصير: «وكان مولد موسى بن نُصير سنة 19 ووفاته سنة 98 فكان عمره تسعاً وسبعين سنة وفي سنة 88 ولي أفريقية فأقام عليها أميراً وعلى الأندلس والمغرب كله نحو ثمان عشر سنة إلى أن مات ومما ذكر في وفاته أنه حجّ مع سليمان فلما وصلا المدينة قال مُوسى بن نُصير لأصحابه: «ليموتن بعد غد رجل قد ملئ ذكره المشرق والمغرب» فمات موسى في ذلك اليوم»[33].

 


[1] ابن بشكوال، كتاب الصلة، ج.2 ، ص.499 (طبعة الهيئة المصرية العامة للكتاب – القاهرة.2008م)

[2] مجهول، أخبار مجموعة في فتح الأندلس، ص.30 (طبعة مدريد)

[3] ابن حزم، جمهرة أنساب العرب، ص.422 (تحقيق: عبد السلام هارون – دار المعارف – القاهرة)

[4] ياقوت الحموي، معجم البلدان، ج.3 ، ص.491

[5] التوزري، الاكتفاء، ج.2 ، ص.1002 (تحقيق: صالح بن عبد الله الغامدي)

[6] ابن عذاري، البيان المغرب، ج.1 ، ص.25

[7] ابن الفرضي، تاريخ العلماء والرواة للعلم بالأندلس، ج.2 ، ص.144 رقم 1456 (ط. مكتبة الخانجي – القاهرة.1408هـ/1988م)

[8] جذوة المقتبس، ص.499 (تحقيق: بشار عواد)

[9] ابن خلكان، وفيات الأعيان، ج.4 ص.511 (طبعة دار الكتب العلمية)

[10] ياقوت الحموي، معجم البلدان، ج.3 ، ص.491

[11] سير أعلام النبلاء، ج.5 ، ص.295 (طبعة دار الحديث – القاهرة.2006م)

[12] نفح الطيب، ج.1 ص.271

[13] الجزء المتمم لطبقات ابن سعد ق.2 ص.119 رقم 330

[14] ابن عذاري، البيان المغرب، ج.1 ، ص.24-25

[15] البيان المغرب، ج.1 ، ص.25

[16] يعتقد البعض أنه موضع (دير الجماجم) القريب من الكوفة. لكن المتمعن في نصّ خطبة موسى بن نصير سيتبين له أن موسى قالها أمام جمع من القيروانيين، فالخطبة –على ما يبدو- قيلت بالقيروان لا بالعراق. وإذا صح هذا فـ(ذات الجماجم) هي غير (دير الجماجم).

[17] ابن قتيبة، الإمامة والسياسة، ج.2 ، ص.50

[18] ابن عذاري، البيان المغرب، ج.1 ص.25

[19] ابن قتيبة، الإمامة والسياسة، ج.2 ، ص.54

[20] البيان المغرب، ج.1 ، ص.27

[21] البيان المغرب، ج.1 ص.28

[22] البيان المغرب، ج. ص.28

[23] عبد العزيز سالم وأحمد مختار العبادي، تاريخ البحرية الإسلامية في المغرب والأندلس، ص.35

[24] المغرب في حلى المغرب، ج.2 ، ص.466

[25] صالح بن قربة، المسكوكات المغربية، ص.47

[26] ابن عذاري، البيان المغرب، ج.1 ص.28

[27] عبد الملك ابن حبيب، كتاب التاريخ، منشورات المجلس الأعلى للأبحاث العلمية، مدريد.1992

[28] ابن الكردبوس، الإكتفاء، ج.2 ، ص.1004

[29] ابن عذاري، البيان المغرب، ج.1 ص.28

[30] نفح الطيب، ج.1 ، ص.253

[31] المقري، نفح الطيب، ج.1 ، ص.234

[32] نفح الطيب، ج.1 ، ص.269-272

[33] ابن عذاري، البيان المغرب، ج.1 ص.32

redirect married men who cheat my husband cheated with a man
open read here what makes a husband cheat
abortion clinic dallas tx abortion pill reviews abortion surgery
why abortion is wrong ronnebybloggen.se abortion techniques
abortion pill abortion pill abortion pill
doxycycline doxycycline doxycycline
how to terminate a pregnancy abortion at 12 weeks getting pregnant after abortion
bystolic savings card forest laboratories patient assistance
gabapentin and leg weakness http://lensbyluca.com/and/leg/weakness gabapentin and leg weakness

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. تنبيه: Homepage
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق