مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةدراسات وأبحاث

عادات السلاطين والملوك العلويين في رمضان

بسم الله الرحمن الرحيم

 والصلاة والسلام على نبينا محمد

 وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

إن شهر رمضان شهر فضيل، يجتهد العبد في عباداته نهارا بالصيام والصلاة وتلاوة القرآن، وليلا بإقامة صلاة التراويح بعد العشاء، والتهجد في الثلث الأخير من الليل، وفي العشر الأواخر منه يتحرى ليلة القدر، وهي خير من ألف شهر، وقد كانت هذه الطقوس تقام في كل شهر رمضان من كل عام، وقد كان يقوم على هذه الطقوس ولاة الأمور من السلاطين والملوك العلويين، منهم:

السلطان مولاي إسماعيل (1056_1139 هـ / 1645_1727 م)

نبذة عن ترجمته:

هو: أبو النصر إسماعيل بن الشريف بن علي بن محمد بن علي بن يوسف بن علي الشريف العلوي، ولد بتافيلالت عام: 1056، وكانت بيعته يوم الأربعاء 16 ذي الحجة الحرام عام: 1082 بمكناسة بعد وفاة أخيه المولى الرشيد، وكان سنه آنذاك 26 سنة، وتوفي رحمه الله يوم السبت 28 رجب 1139 هـ، وسنه ناهزت 83 سنة. وقد ترجم له غير واحد من العلماء منهم: ابن زيدان (المتوفى عام: 1365هـ) في الدرر الفاخرة بمآثر الملوك العلويين بفاس الزاهرة[1]، كما أفرد له العلامة محمد الصغير اليفرني (المتوفى عام: 1155هـ) ترجمة منفردة في كتاب سماه: روضة التعريف بمفاخر مولانا إسماعيل بن الشريف.

عاداته في شهر رمضان:

قال العلامة محمد الصغير اليفرني: “ومن عادته أن يسرد عليه كل يوم فصل من كتاب إلى أن يختمه، ويبتدئ كتابا آخر، وكل ما مر على أذنه من الحكايات الرائقة والأخبار المستظرفة لا ينسى منها شيئا، بل يستدل بذلك في مواضع الاستدلال، ويفصل بواسطتها عقود ألفاظه البليغة، ولم ير الناس أحفظ منه ولا أثبت ذهنا ولا من يقاربه في سيلان الذهن وجودة القريحة”[2].

وقال العلامة ابن زيدان نقلا عن مؤرخ فرنسا فرونسوا بيدو دو سانت- أولون (المتوفى عام: 1720م) سفير لويس الرابع عشر ملك فرنسا (المتوفى عام: 1715م) في رسالة وجهها لملكه المذكور يصف له أخلاق السلطان: “أما أخص أوصافه فهو: الاعتقاد الراسخ في الدين، لا تأخذه في الدين لومة لائم، مستحضر لآي القرآن في كثير من أحواله، ومضحيا نفسه في سبيل نشر الدين وعلو كلمته، وبالجملة فإنه لم يظهر ملك ذو قوة وثبات على أصول الدين، مثل مولاي إسماعيل منذ قرون، مطلع على العلوم الدينية، متفقه مستحضر لمسائلها الأصلية، يتمذهب بمذهب مالك، يصوم زيادة على رمضان شهرين في العام، وما شرب قط مسكرًا في عمره، ويعتمد على الله في سائر أحواله، وإذا دخل في صلاة توجه بكليته إلى ربه، ويتجرد من نخوة الملك وحلته، ويطلب من الصلحاء والحجاج والعلماء الإكثار من الدعاء له بظهر الغيب”[3].

السلطان مولاي سليمان (1180_ 1238 هـ/ 1766_ 1822 م)

نبذة عن ترجمته:

هو: أبو الربيع سليمان بن محمد بن عبد الله بن إسماعيل العلوي، ولد عام: 1180هـ، وبويع بفاس يوم السبت 17 رجب عام: 1206هـ، بعد وفاة أخيه المولى يزيد، وتوفي رحمه الله 14 ربيع الأول عام: 1238هـ، وقد ترجم له غير واحد من العلماء منهم: ابن زيدان في الدرر الفاخرة بمآثر الملوك العلويين بفاس الزاهرة[4]، وألف فيه أبو القاسم الزياني (المتوفى عام: 1249هـ) كتابا سماه: جمهرة التيجان وفهرسة الياقوت واللؤلؤ والمرجان في ذكر الملوك وأشياخ السلطان المولى سليمان.

 عادته في شهر رمضان:

قال المؤرخ الناصري (المتوفى عام: 1315هـ): “وأما الدين والتقوى فذلك شعاره الذي يمتاز به ومذهبه الذي يدين الله به؛ من أداء الفريضة لوقتها المختار حضرا وسفرا، وقيام رمضان وإحياء لياليه بالإشفاع، ينتقي لذلك الأساتيذ ومشايخ القراء، ويجمع أعيان العلماء لسرد الحديث الشريف وتفهمه والمذاكرة فيه على مر الليالي والأيام، ويتأكد ذلك عنده في رمضان، ويشاركهم بغزارة علمه وحسن ملكته، ويتناول راية السبق في فهم المسائل التي يعجز عنها غيره، فيصيب المفصل، ويواظب على صيام الأيام المستحبة من كل شهر، ويعظم العلماء الذين هم ورثة الأنبياء، ويرفع مناصبهم على سائر رجال دولته، ويجري عليهم الأرزاق، ويعطيهم الدور المعتبرة والضياع المغلة، ويحسن مع ذلك إلى من دونهم في المرتبة من المدرسين وطلبة العلم، ويؤثر المعتنين منهم وذوي الفهم بمزيد البر، وتضعيف الجراية، حتى لقد تنافس الناس في أيامه في اقتناء العلوم وانتحال صناعتها، لاعتزاز العلم وأهله في دولته وسعة أرزاقهم “[5].

السلطان مولاي  الحسن الأول (1247_ 1311 هـ/1831_ 1894 م)

نبذة عن ترجمته:

هو: أبو علي الحسن (الأول) بن محمد بن عبد الرحمن بن هشام، ولد بمراكش عام: 1247هـ، وبويع بعد وفاة والده محمد الرابع بمراكش يوم الخميس 18 رجب عام: 1290هـ، توفي رحمه الله تعالى بتادلا ليلة الخميس 2 ذي الحجة عام: 1311هـ، وحمل إلى الرباط فدفن فيه، وقد ترجم له جماعة من العلماء منهم: ابن زيدان في الدرر الفاخرة بمآثر الملوك العلويين بفاس الزاهرة[6]، وأفرد له بالترجمة العلامة ابن الحاج السلمي (المتوفي عام: 1316هـ) في كتابه: الدر المنتخب المستحسن في بعض مآثر أمير المؤمنين مولانا الحسن، والعلامة ابن إبراهيم المراكشي (المتوفى عام: 1332هـ) في كتابه: البستان الجامع لكل نوع حسن وفن مستحسن في عد بعض مآثر السلطان مولانا الحسن.

عادته في شهر رمضان:

قال المؤرخ الناصري: “ثم دخل السلطان المولى الحسن أعزه الله رباط الفتح، صبيحة يوم الخميس التاسع والعشرين من رمضان المذكور –عام: 1290هـ-، وكان العيد يوم السبت، فأقام السلطان أيده الله سنة العيد برباط الفتح، وختم به صحيح الإمام البخاري على العادة، وكان فقيه المجلس ومدرسه يومئذ: الفقيه العلامة السيد المهدي بن الطالب ابن سودة الفاسي، وحضر ذلك المجلس وفود المغرب وقضاة العدوتين وعلماؤها، وحضرنا في جملتهم، ومدح السلطان بقصائد بليغة، واحتفل أعزه الله لهذا الختم بأنواع الأطعمة والأشربة والطيب، وفرق الأموال على من حضر، ثم وصل أهل العدوتين من علمائهما وقرائهما ومؤذنيهما وطبجيتها وبحريتهما على العادة، وهناك قدم عليه أهل آزمور متنصلين مما صدر من عامتهم في حق محمد بن المؤذن، فقابلهم بالبشر والصفح، إلى أن بحث عن رؤوس الفتنة بعد ذلك فعاملهم بما يستحقونه”[7].

الملك مولاي محمد الخامس (1329_1380 هـ/ 1911_ 1961 م)

نبذة عن ترجمته:

هو: أبو عبد الله محمد (الخامس) بن الحسن بن محمد بن عبد الرحمن بن هشام العلوي، ولد بفاس عام: 1329هـ، وبويع بعد وفاة والده مولاي يوسف بفاس يوم الجمعة 23 جمادى الأولى عام 1346هـ، وعمره آنذاك 18 عاما، وتوفي رحمه الله تعالى بالرباط يوم الجمعة 10 رمضان عام: 1381هـ، عن عمر الثانية والخمسين عاما، وقد ترجم له جماعة من العلماء منهم: ابن زيدان في الدرر الفاخرة بمآثر الملوك العلويين بفاس الزاهرة[8]، وأفرد له بالترجمة روم لاندو (المتوفى عام: 1974م) في كتابه: محمد الخامس: منذ اعتلائه عرش المغرب إلى يوم وفاته، كما أصدرت أكادمية المملكة المغربية كتابا عن مولاي الحسن الثاني عنوانه: انبعاث أمة: محمد الخامس ملك المغرب (من الجزء: 1 إلى الجزء: 3) من عام: 1953م إلى عام: 1958م.

عادته في شهر رمضان:

عرفت المجالس الحديثية ازدهارا في عهد الملك محمـد الخامس، بسبب النهضـة التعليمية التي دعا إليهـا وتبناهـا، والحركة الإصلاحية التي كان رائدهـا، وقد كانت تختلف أوقاتهـا أحيانـا، وتتعطل أحيانـا؛ للظروف الصعبة القاسية التي كانت يمـر بها المغرب، والتي كـان يفرضها الإستعمار بسبب سياسته وتعنته.

وكانت هـذه المجالس في أول عهدهـا تتكون من علماء المغرب الموظفيـن بالقصر الملكي، وبعض أعضاء مجلس الاستئناف الشرعي والمحكمة العليا، وقليـل من كتاب مختلف الوزارات أو الموظفيـن خارجها كبعض أعيان القضاة، ويرأسها إمـا وزير العدل أو رئيس مجلس الإستئناف الشرعي.

وقد كـان شيخ هـذه المجالس الحديثية في عهـد الملك محمد الخامس رحمه الله الحافـظ الشيخ أبـو شعيب بن عبد الرحمن الصديقي الدكالي (المتوفى عام: 1357هـ)، فلمـا توفي تناوب على رئاستهـا جلة من العلماء منهم: الشيخ محمد بن العربي العلوي المدغري (المتوفى عام: 1384هـ)، والشيخ المدنـي بن الحسني العلمي الرباطي (المتوفى عام: 1378هـ)، كمـا كان من بين أعضائهـا العلامـة محمد بن الحسن الحجوي الثعالبي الفاسي (المتوفى عام: 1376هـ)، والعلامـة محمد بن عبد السلام السايح الرباطي (المتوفى عام: 1367هـ)، وغيرها.

ولما طلع فجر الاستقلال على المغرب، دأب الملك محمد الخامس رحمه الله على إحياء سنة أسلافه الميامين، فكانت المساجد في الليالي الرمضانية يصدح فيها القرآن الكريم آناء النهار تلاوة، وآناء الليل في التراويح، ويختم فيها صحيح البخاري في ليلة 27 من كل رمضان.

الملك مولاي الحسن الثاني (1348_1420 هـ/ 1929_ 1999 م)

نبذة عن ترجمته:

هو: الحسن (الثاني) بن الحسن بن محمد بن عبد الرحمن بن هشام العلوي، ولد بالرباط يوم الثلاثاء 1 صفر عام: 1348هـ، وبويع بعد وفاة والده مولاي محمد الخامس بالرباط يوم 15 رمضان عام: 1380هـ، وعمره آنذاك 32 عاما، وتوفي رحمه الله تعالى يوم الجمعة 9 ربيع الثاني عام: 1420هـ، عن عمر سبعين عاما، وأفرد له بالترجمة المؤرخ عبد الوهاب بنمنصور المتوفى عام: (2008م) في كتابه: الحسن الثاني حياته وجهاده ومنجزاته، وعبد اللطيف بلبشير في كتابه: أطلس الحسن الثاني الملك المجاهد 1929 ـ 1999، كما أصدرت أكادمية المملكة الغربية كتابا عن مولاي الحسن الثاني عنوانه: انبعاث أمة: الحسن الثاني ملك المغرب (من الجزء: 9 إلى الجزء: 42) من عام: 1964 إلى عام: 1997.

عادته في شهر رمضان:

بعد اعتلاء الملك مولاي الحسن الثاني رحمه الله تعالى عرش أسلافه الميامين، أحدث مجالسا علمية تقام في رمضان، وكان أول مجلس أقامه رحمه الله مجلس رمضان المبارك من عام 1382 هجرية، الموافق لعام 1963 ميلادية، يلقي فيها العلماء من كل صوب دروسا في رحاب القصر الملكي العامر بحضور جلة من العلماء الأكادميين، والمفكرين، والمثقفين، والدبلوماسيين، من المغرب وخارجه، بل كان يشارك في إلقاء الدروس في رحاب تلك المجالس العلمية الرمضانية، وقد اصطلح عليها: الدروس الحسنية، إذ تعتبر سنة حميدة انفرد بها المغرب، عن باقي الدول الإسلامية، وأصبح المغرب مركز العلم في شهر رمضان الفضيل، وكان آخر مجلس من مجالس الدروس الحسنية التي ألقيت في حضرة الملك الحسن الثاني رحمه الله درسا ألقاه مجلس رمضان المبارك لعام: 1420هجرية الموافق لعام: 1999 ميلادية.

الملك مولاي محمد السادس (1383/1963م)

نبذة عن ترجمته:

هو: محمد (السادس) بن الحسن (الثاني) بن الحسن بن محمد بن عبد الرحمن بن هشام العلوي، ولد بالرباط يوم الأربعاء فاتح ربيع الثاني 1383، وبويع بعد وفاة والده مولاي الحسن الثاني بالرباط يوم الجمعة 9 ربيع الثاني عام 1420هـ، أصدرت أكادمية المملكة المغربية كتابا عن مولاي محمد السادس عنوانه: انبعاث أمة: الحسن الثاني ملك المغرب (من الجزء: 44 إلى الجزء: 60) من عام: 1999 إلى عام: 2015.

عادته في شهر رمضان:

على خطى والده رحمه الله تعالى المرحوم الحسن الثاني، استكمل الملك محمد السادس دروس المجالس العلمية الرمضانية، وذلك في رمضان المبارك لعام 1421هـ الموافق لعام 2000م، يلقيها  ثلة من علماء العالم الإسلامي، بل حضيت  المرأة العالمة كذلك بالعناية فألقت الدروس في حضرة الملك محمد السادس، وذلك بحضور جلة من العلماء الأكادميين، والمفكرين، والمثقفين، والدبلوماسيين من المغرب وخارجه، وجدير بالذكر أن الدروس الحسنية منشورة في موقع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية.

هذه بعض الإشارات أردت أن أشاركها مع القراء الكرام في هذا الشهر الفضيل، ومن أراد التوسع فليرجع إلى كتاب المجالس العلمية السلطانية على عهد الدولة العلوية الشريفة للأستاذة آسية الهاشمي البلغيثي، ضمن منشورات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية.

*******************

هوامش المقال:

[1] – الدرر الفاخرة بمآثر الملوك العلويين بفاس الزاهرة (ص: 29_52).

[2] – روضة التعريف بمفاخر مولانا إسماعيل بن الشريف (ص: 83).

[3] – إتحاف أعلام الناس بجمال أخبار حاضرة مكناس (2 /63-65).

[4] – الدرر الفاخرة بمآثر الملوك العلويين بفاس الزاهرة (ص: 67_78).

[5] – الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى (8 /170).

[6] – الدرر الفاخرة بمآثر الملوك العلويين بفاس الزاهرة (ص: 97_111).

[7] – الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى (8 /133).

[8] – الدرر الفاخرة بمآثر الملوك العلويين بفاس الزاهرة (ص: 139_225).

****************

جريدة المراجع

إتحاف أعلام الناس بجمال أخبار حاضرة مكناس لأبي زيد عبد الرحمن بن محمد ابن زيدان المكناسي، تحقيق: علي عمر، مكتبة الثقافة الدينية، القاهرة – مصر، الطبعة الأولى: 1429 /2008.

الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى لأبو العباس أحمد بن خالد بن محمد الناصري، تحقيق: جعفر الناصري، محمد الناصري، دار الكتاب، الدار البيضاء-المغرب، ابتداء من عام 1954 إلى عام: 1956.

البستان الجامع لكل نوع حسن وفن مستحسن في عد بعض مئاثر السلطان مولانا الحسن لأبي عبد الله محمد بن ابراهيم بن محمد المراكشي السباعي، نسخة مؤسسة الملك عبد العزيز بالدار البيضاء، تحت رقم: 133/1.

جمهرة التيجان وفهرسة الياقوت واللؤلؤ والمرجان في ذكر الملوك وأشياخ السلطان المولى سليمان لأبي القاسم بن أحمد بن علي بن إبراهيم الزياني، تحقيق: عبد المجيد خيالي، دار الكتب العلمية، بيروت-لبنان، الطبعة الأولى: 2003/1424.

الدر المنتخب المستحسن في بعض مآثر أمير المؤمنين مولانا الحسن لأحمد بن محمد بن الحاج السلمي، نسخة مكتبة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الجزء: 6 تحت رقم: 8307-الجزء: 7 تحت رقم: 8308-الجزء: 8 تحت رقم: 8309.

الدرر الفاخرة بمآثر الملوك العلويين بفاس الزاهرة لأبي زيد عبد الرحمن بن محمد ابن زيدان المكناسي، المطبعة الاقتصادية، الرباط-المغرب، 1356 /1937.

روضة التعريف بمفاخر مولانا إسماعيل بن الشريف لمحمد الصغير بن محمد بن عبد الله اليفرني، تحقيق: عبد الوهاب بنمنصور، المطبعة الملكية، الرباط-المغرب، الطبعة الثانية: 1415 /1995.

المجالس العلمية السلطانية على عهد الدولة العلوية الشريفة لآسية الهاشمي البلغيثي، منشورات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مطبعة فضالة، المحمدية-المغرب، 1416 /1996.

محمد الخامس: منذ اعتلائه عرش المغرب إلى يوم وفاته لروم لاندو، تعريب: ليلى أبو زيد، شركة النشر والتوزيع-المدارس، الدار البيضاء-المغرب، 2000.

*راجعت المقال الباحثة: خديجة أبوري

 

يوسف أزهار

  • باحث بمركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسير ة النبوية العطرة بالعرائش، التابع للرابطة المحمدية للعلماء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق