د/عبد السلام اجميلي الحسني

من علماء القرويين:

– آثاره العلمية:

لقد ترك العالم العلامة الشيخ الإمام أبو الشتاء الصنهاجي الغازي الحسيني مؤلفات كثيرة في مختلف الفنون التي تدرس في جامع القرويين وغيره من المدارس العتيقة بالمغرب، ألف في الفقه والفرائض والتوقيت والتعديل والنحو وعلم الوضع، وكتبه في غاية التحقيق والنفاسة، منها ما يدرس الآن بالتعليم العتيق في النظام الجديد لمديرية التعليم العتيق، أذكر منها ما وقفت عليه وهي:

أولا: المطبوع:

1-  مواهب الخلاق على شرح التاودي للامية الزقاق([1]).

2-   الإيضاح والتحصيل لشرح الخرشي على فرائض الشيخ خليل.

3-   منهاج الناشئين في القضاة والأحكام.

4-   تحرير المقالة في مباحث الوكالة.

5-  تحفة الإخوان في مباحث الإيمان.

6-  تحفة المبتدئين في إعراب الماضي والمضارع والأمر بإيضاح وتبيين.

7-  التدريب على تحرير الوثائق العدلية([2])

ثانيا: تحت التحقيق والدراسة:

*الإيضاح والإحكام لمقاصد تحفة الحكام.

*الأجوبة المرضية عن النوازل الوقتية.

ثالثا: المخطوط:

*رياض الأفهام على شرحي التاودي والتسولي لتحفة الحكام([3]).

*تنوير أفكار الناشئين لشرح الشيخ ميارة على المرشد المعين([4]).

*إيضاح الممتع على المقنع([5]).

*منحة أهل الآفاق في صرف الجامعة إلى أئمة الفرنك أو الأواق.

*كشف القناع من مسائل الرضاع.

*نيل المرام في تحرير طلاق العوام.

* تحر ير العبارة فيمن هو أولى بالحضانة.

*الدرة المكلولة في مباحث الحيلولة.

*إرشاد النبلا لما يجوز بيعه قبل قبضه وما لا.

 *تحفة الوارد في مسائل رجوع الشاهد.

*هبيب النسم في مسائل بيع السلم.

*القول البديع فيما يضمنه البائع أو المشتري من المبيع.

*إتحاف الكاتب بمسطرة الحكم على الغائب.

*القول المعتمد في مباحث التاريخ والعدد([6]).

*مختصر على الفرائض.

*نزهة الأعلام في شرح محاسن تحفة الحكام.

* شرح للشمائل الترمذية.

*حاشية على شرح الزرقاني للبيقونية في مصطلح الحديث.

*حاشية على شرح السمرقندي للرسالة العضدية[7].

*حاشية على شرح الدردير مختصر خليل.

*حاشية على توضيح ابن هشام (في النحو).

*حاشية على شرح بدر الدين بن الناظم، لخلاصة والده.

*حاشية على شرح نظم ابن عاشر في الربع المجيب لشيخه العلامة سيدي محمد بن علي الأغزاوي[8].

*حاشية على زيج بن زريق[9].

*حاشية على زاد المسافر في عمليات المزاول[10].

* مختصر في الميزان.

*وله أيضا نظم كثير في مسائل الفقه وغيره.

– وفاته:

التحق الشيخ الجليل أبو الشتاء الصنهاجي الغازي الحسيني بالدار الآخرة يوم الثلاثاء 22 رمضان 1365هـ1945م([11])، وبموته قبض علمه لقوله صلى الله عليه وسلم “إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يترك عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا، فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا”([12]).

فرحم الله الفقيه العالم رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته آمين([13]).

وحضر جنازته جميع من علماء القرويين وقالوا الآن دفن مذهب مالك حسبما أخبرني به  ابنه سيدي أحمد الغازي الحسيني.

ولما ذهب ولده سيدي أحمد إلى مقبرة الأجلة بباب فتوح ليبحث عن القبر الذي سيدفن فيه أبو الشتاء وجدر جلا في المقبرة تكلف بشراء القبر وتجهيزه من حفر وبناء، وهذا إن كان يدل على شيء فإنما يدل على قيمة وشهرة هذا العالم في قلب سكان هذه المدينة العامرة فاس.

 

 

الهوامش:

 

---

[1] – في جزئين مقرر بالتعليم العتيق

[2] – في جزئين مقرر بالتعليم العتيق.

[3] – وهو حاشية مشتركة مع شرحي التاودي والتسولي على التحفة يقع في ستة أجزاء.

[4] – يقع في ثلاثة أجزاء.

[5] – في علم التوقيت مجلد ضخم.

[6] – في علم التوقيت

[7] – مؤلف في علم الوضع، وأصبح لا يدرس في مدرستين عتيقتين بالشمال المغربي هما مدرسة الطالع شريف ومدرسة المنار. ولقد درست سلكة على العلامة سيدي محمد مرصو بمدرسة المنار بطنجة في شهر رمضان سنة 2006، وسلكة على العلامة الكبير سيدي محمد فقيه صالح شريف في نفس السنة.

[8] – مؤلف في علم التوقيت

[9] – مؤلف في علم التعديل، و التوقيت.

[10] – مؤلف في رسم الساعات الشمسية الموجودة بالمساجد العتيقة.

[11] – إتحاف ذوي العلم والرسوخ بتراجم من اخذت عنه من الشيوخ ص

[12] – اخرجه الإمام مسلم في صحيحه، كتاب العلم باب رفع العلم وقبضه وظهور الجهل والفتن في آخر الزمان، رقم الحديث 2673.

[13] – النسمات ج1ص203.