مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةغير مصنف

التربية الإبداعية في ضوء السيرة النبوية

 

 

 

بقلم: الباحثة: دة خديجة أبوري* 

بسم الله الرحمن الرحيم:

الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق، ليظهره على الدين كله، وكفى بالله شهيداً، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه، ومن اقتفى أثره، وسلَّم تسليماً كثيراً.

أما بعد:

لقد راعى المعلم الأول -محمد صلى الله عليه وسلم- في سيرته العطرة كل جوانب الإبداع في تربية صحابته وفق أساليب متعددة، فحفَّز جوانب الإبداع الإيجابي في شخصيتهم، وأذكى روح التنافس بينهم المنضبط بضوابط الشرع، فما حفر الخندق في غزوة الخندق إلا فكرة إبداعية من الصحابي الجليل سلمان الفارسي رضي الله عنه، وما مقترح أم سلمة رضي الله عنها يوم الحديبية إلا فكرة إبداعية…فهذه الإنجازات الإبداعية وغيرها الكثير، شواهد تدل على مكانة الإبداع ومدى تشجيعه له صلى الله عليه وسلم. من أجل ذلك أحببت أن أعرض في هذه العجالة لبعض أساليب النبي صلى الله عليه وسلم  في تنمية الحس الإبداعي لدى صحابته من خلال سيرته العطرة، حتى نقتفي أثره، ونهتدي بهديه، فهو القدوة الحسنة الذي أرسله الله رحمة لنا. مصداقا لقول الله تعالى: ﴿لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا[1].   

 وقبل الشروع في هذا الموضوع، رأيت أن أمهد له بتعريف موجز لكلمة إبداع في مدلولها اللغوي والاصطلاحي فأقول وبالله أستعين:   

 مفهوم الإبداع لغة واصطلاحا

أولا: مفهوم الإبداع لغة:

الإبداع لغة: مصدر مشتق من الفعل الثلاثي: بدع، وبدع الشيء، يبدعه، بدعا، وابتدعه: أنشأه وبدأه، والبديع، والبدع: الشيء الذي يكون أولا، وفلان بدع في هذا الأمر أي: أول لم يسبقه أحد، والبديع: المبدع، وأبدعتُ الشيء: اخترعته لا على   مِثال[2]، وفي معجم مقاييس اللغة: أبدعت الشيء قولا أو فعلا: إذا ابتدأته لا عن سابق مثال[3]، والإبداع هو: إيجاد الشيء من لا شيء[4]

ومن خلال هذه التعريفات اللغوية يتضح أن المعنى اللغوي لكلمة الإبداع يدور حول: الابتداء بالشيء، الإنشاء، إيجاد الشيء من لا شيء، الشيء الذي يكون أولا.

ثانيا: مفهوم الإبداع اصطلاحا:

وفي الاصطلاح: تعددت تعريفات الإبداع واختلفت تبعا لاختلاف الأبعاد المنظور منها إلى الإبداع ومنها:

الإبداع هو: «مزيج من القدرات، والاستعدادات، والخصائص الشخصية التي إذا ما وجدت بيئة مناسبة يمكن أن ترقى بالعمليات العقلية لتؤدي إلى نتاجات أصيلة ومفيدة، سواء بالنسبة لخبرات الفرد السابقة، أو خبرات المؤسسة، أو المجتمع، أو العلم إذا كانت من مستوى الاختراقات الإبداعية في أحد ميادين الحياة الإنسانية»[5]

وتذكر الدكتورة صفاء الأعسر بأن الإبداع: «هو العملية الخاصة بتوليد منتج فريد وجديد، بإحداث تحول من منتج قائم، هذا المنتج يجب أن يكون فريدا بالنسبة للمبدع، كما يجب أن يحقق محك القيمة، والفائدة، والهدف الذي وضعه المبدع»[6]  

وعرفه الدكتور خالد الحازمي بأنه: «الاختراع، والابتكار، والتطوير المفيد غير المسبوق وفق الضوابط الشرعية»[7]

وكذلك ممن عرف مصطلح الإبداع الدكتورة منى أحمد أبو زيد  بأنه: «إخراج ما في الإمكان والعدم إلى الوجوب والوجود، وابتدع الشيء بمعنى أنشأ .. قال بعض العلماء :  إن الإبداع، والاختراع، والصنع، والخلق، والإيجاد، والإحداث، والفعل، والتكوين، والجعل كلها ألفاظ متقاربة، أما الإبداع فهو: اختراع الشيء دفعة، والاختراع: هو إحداث الشيء لا عن شيء، والصنع: إيجاد العدم، والفعل: أعم من أخواته، والتكوين: ما يكون بتغيير وتدريج، والجعل: إذا تعدى إلى مفعولين .. ، وقد يستخدم لفظ الإبداع بمعنى: القدرة على ابتكار حلول جديدة لمشكلة ما، أو إيجاد أساليب جديدة للتعبير..» [8]

من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في التربية الإبداعية

اهتم النبي صلى لله عليه وسلم بقضية الإبداع اهتماما كبيرا، بما يحقق للإسلام والمسلمين النفع، والتقدم، والرقي، وذلك من خلال ما نهجه من أساليب تربوية حكيمة، فيها الجدَّة، والتميز، والتطوير، نمَّت الإبداع، وفجَّرت الطاقات الابتكارية لدى صحابته رضوان الله عليهم على اختلاف قدراتهم. ومن بين هذه الأساليب أذكر: 

أسلوب الحوار القائم على الإقناع: يعد الإقناع من الأساليب التربوية التي استخدمها النبي صلى الله عليه وسلم في تنمية الحس الإبداعي لدى صحابته الكرام،  من ذلك:  إقناعه صلى الله عليه وسلم للصحابي الذي جاء يشكك في نسب ابنه كونه قد ولد أسودا أن هذا السواد في الولد طبيعي؛ وذلك لأنه توارث من الأجداد والآباء لأبنائهم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، قام رجل فقال: يا رسول الله إني ولد لي غلام أسود، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فأنى كان ذلك؟ قال: ما أدري؟ قال: فهل لك من إبل؟ قال: نعم، قال: فما ألوانها؟ قال: حمر، قال: فهل فيها جمل أورق؟ قال: فيها إبل ورق، قال: فأنى كان ذلك؟ قال: ما أدري يا رسول الله إلا أن يكون نزعه عرق، قال: وهذا لعله نزعه عرق»[9].

ففي هذا المثال تتجلى تنمية النبي صلى الله عليه وسلم لعقول أصحابه، فهو يريهم كيف أقنع هذا الأعرابي بطريقة علمية اطمئن بها الرجل على صحة نسب ابنه له.

الأسلوب القائم على التحفيز والتشجيع: ويعتبر التحفيز والتشجيع من أكثر الأساليب التي تساعد على تنمية الحس الإبداعي، والمتتبع لسيرته الشريفة يجد ملامح هذا الأسلوب واضحًا مع أصحابه، فعن سهل بن الحنظلية رضي الله عنه قال: «سرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جيش..» فذكر الحديث. قال فيه: قال صلى الله عليه وسلم: (من يحرسنا الليلة؟ فقال أنس بن أبي مرثد الغنوي: أنا يا رسول الله، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: انطلق إلى هذا الشعب حتى تكون في أعلاه، ولا تنزلن إلا مصليا، أو قاضي حاجة)[10] ثم يبادر النبي صلى الله عليه وسلم بتشجيعه وتحفيزه: (ما عليه أن يعمل بعد هذا عملا).

ونجده في غزوة ذي قرد يحفز سلمة بن الأكوع رضي الله عنه لما رجعوا قافلين إلى المدينة، بعد أن أبلى سلمة رضي الله عنه بلاء حسناً، يقول سلمة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خير فرساننا اليوم أبو قتادة، وخير رجالتنا سلمة، وأعطاني سهمين، سهم الفارس وسهم الراجل، وأردفني وراءه على العَضْباء راجعين إلى المدينة)[11]، ففي هذا المثال نجده صلى الله عليه وسلم قد أثار بتنائه وتشجيعه في نفس سلمة، أو أبي قتادة رضي الله عنهما العمل بكفاءة،  وربما حرك بهذا الأسلوب في نفوس الآخرين الدافعية للعمل والإبداع، خاصة إذا كان المدح والثناء في محله.

الأسلوب القائم على الاستقراء والاستقصاء: وقد اهتم النبي صلى الله عليه وسلم في تربية أصحابه وتنمية إبداعهم معتمدا هذه المنهجية التربوية، فقد كان يستقرأ أفكار أصحابه من خلال أسئلته لهم كما فعل مع معاذ رضي الله عنه قال: «كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم ما بيني وبينه إلا مؤخرة الرحل، فقال: يا معاذ ! قلت: لبيك يا رسول الله وسعديك قال: ثم سار ساعة ثم قال: يا معاذ ! قلت: لبيك يا رسول الله وسعديك قال: هل تدري ما حق الله على العباد؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال: أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا، قال: ثم سار ساعة، ثم قال: هل تدري ما حق العباد على الله إذا فعلوا ذلك؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال: فإن حق العباد على الله إذا فعلوا ذلك أن لا يعذبهم»[12] فهذا الحديث يعطي دلالة واضحة على استخدام النبي صلى الله عليه وسلم للأسلوب الاستقرائي، حيث نجده يستقرأ فكر معاذ من خلال أسئلته التي طرحها عليه بأسلوب إبداعي.

كما كان يسمح لصحابته بالسؤال، ويحثهم على تقصي الحقائق عن طريق سؤاله. فعن حذيفة رضي الله عنه قال: «كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني،فقلت: يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: نعم، قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال:  نعم، وفيه دخن، قلت: وما دخنه؟ قال: قوم يهدون بغير هديي، تعرف منهم وتنكر، قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: نعم، دعاة إلى أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها ، قلت: يا رسول الله صفهم لنا؟ فقال: هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا، قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال تلزم جماعة المسلمين وإمامهم، قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام قال: فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك»[13].  

التدريب على المشاركة والممارسة العملية: وهذا الأسلوب يكسب الإنسان مزيدا من الثقة، والإرادة،  والعزيمة في جميع مناحي الحياة، كما يهدف إلى استثارة طاقاته،  وتنمية قدراته ومعارفه،  وقد حرص النبي صلى الله عليه وسلم على هذا الأسلوب في تربية أصحابه،  ومن أمثلة ذلك: استشارته صلى الله عليه وسلم لهم  في العديد من القضايا، بل لا تكاد تخلو غزوة، أو موقف مشهور في السيرة من ذلك؛ لأن في الاستشارة تعويد وتربية، وفيها غرس للثقة، والإحساس  بالمسؤولية، ولعل القبول برأي أم سلمة رضي الله عنها دليل دامغ على إفساح المجال للرأي الابتكاري، والذي ظهرت أمارته يوم الحديبية لما أمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بعد عقد الصلح أن يقوموا فينحروا هديهم ولم يقم أحد، ومبادرة أم سلمة رضي الله عنها باقتراحها أن يقوم إلى هديه فينحر، ولا يكلم أحدا، ففعل وتبعه أصحابه بعد هذا الفعل. ونص القصة كما رواها مروان بن الحكم ، والمسور بن مخرمة قالا: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية حتى إذا كانوا ببعض الطريق، قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن خالد بن الوليد بالغميم في خيل لقريش طليعة، فخذوا ذات اليمين فو الله ما شعر بهم خالد حتى إذا هم بقترة الجيش، فانطلق يركض نذيرا لقريش وسار النبي صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان بالثنية التي يهبط عليهم منها بركت به راحلته.. إلى أن قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: قوموا فانحروا، ثم احلقوا، قال: فو الله ما قام منهم رجل حتى قال ذلك ثلاث مرات، فلما لم يقم منهم أحد دخل على أم سلمة فذكر لها ما لقي من الناس، فقالت أم سلمة: يا نبي الله أتحب ذلك اخرج ثم لا تكلم أحدا منهم كلمة حتى تنحر بدنك، وتدعو حالقك فيحلقك، فخرج فلم يكلم أحدا منهم حتى فعل ذلك، نحر بدنه، ودعا حالقه فحلقه، فلما رأوا ذلك قاموا فنحروا…»[14]

أسلوب حل المشكلات: وهو أسلوب يساعد المتعلم على إيجاد الحلول للمشكلات بنفسه، وهو أسلوب ينمي مهارة التفكير الإبداعي، والنبي صلى الله عليه وسلم من خلال تربيته الإبداعية لصحابته الكرام كان يضع مشكلة أمام أصحابه، ثم يدعهم يفكروا في الحل لها، وقد اتضح ذلك عندما كلف ابن عباس رضي الله عنه أن يلقط له الحصى يوم المزدلفة قال: (قال لي رسول الله غداة جمع: هلم ألقط لي، فلقطت له حصيات هن حصى الخذف فلما وضعهن في يده قال: نعم، بأمثال هؤلاء)[15] ولنا أن نتصور موقف ابن عباس رضي الله عنه حين أمره بذلك، والتساؤلات التي دارت في فكره، عن كم عدد الحصى؟ وما هو حجمها؟ ثم أتى له له بحصى الخذف؛ فهي المناسبة لأداء هذا المنسك، وعندما جاء بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: (نعم بأمثال هؤلاء).

تبني الأفكار الإبداعية و تنفيذها: ونجده يتبنى الأفكار الإبداعية وينفذها، كما فعل مع سلمان الفارسي رضي الله عنه في حفر الخندق إذ قدم سلمان فكرة إبداعية سرعان ما رحب بها صلى الله عليه وسلم قال سلمان: (يا رسول الله ، إنا كنا بأرض فارس إذ حوصرنا خندقنا علينا، وكانت خطة حكيمة لم تكن تعرفها العرب قبل ذلك، وأسرع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى تنفيذ هذه الخطة)[16]

وما إلى ذلك من الأساليب التربوية البديعة، التي يجدر بالمسلم الوقوف عندها للاستفادة منها، ولأخذ الدروس والعبر وما أكثرها، وما ذكرته هنا  ما هو إلا غيض من فيض، ونقطة من بحر، ومن أراد أن يتتبع ذلك، يجدها أكثر من أن تحصى، وأعظم من أن تستقصى. وتبقى سيرته الطاهرة صلى الله عليه وسلم نبراسا يهتدى به إلى يوم الدين، وصدق الله العظيم القائل: ﴿لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا.

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

***************

المصادر والمراجع المعتمدة:

1-الإبداع في حل المشكلات. د/ صفاء الأعسر. دار قباء للنشر والتوزيع مصر ط1/ 2000.

2-الإبداع مفهومه- معاييره- نظرياته- قياسه تدريبه مراحل العملية الإبداعية. د/ فتحي جروان، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، ط 1423.

3-التعريفات. علي بن محمد الشريف الجرجاني. مكتبة لبنان، الرياض، بيروت، ط 1985.

4- الجامع الصحيح (المسند من حديث رسول الله ﷺ وسننه وأيامه). البخاري: أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري. قام بشرحه وتصحيح تجاربه وتحقيقه: محب الدين الخطيب، رقم كتبه وأبوابه وأحاديثه واستقصى أطرافه: محمد فؤاد عبد الباقي، نشره وراجعه وقام بإخراجه وأشرف على طبعه: قصي محب الدين الخطيب. المطبعة السلفية القاهرة. ط1- 1400.

5-الرحيق المختوم (بحث في السيرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام). صفي الرحمن المباركفوري. دار إحياء التراث.

6-السنن الكبير. أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي. تحقيق: مركز البحوث والدراسات العربية والإسلامية. دار هجر. ط1/ 1432-2011.

7-سنن النسائي بشرح الحافظ جلال الدين السيوطي وحاشية الإمام السِّندي. حققه ورقمه ووضع فهارسه: مكتبة تحقيق التراث الإسلامي. دار المعرفة، بيروت لبنان.

8-السيرة النبوية. أبو الفداء إسماعيل بن كثير. تحقيق: مصطفى عبد الواحد. دار المعرفة بيروت لبنان.  ط 1396 – 1971.

9-صحيح مسلم. أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري.وقف على طبعه، وتحقيق نصوصه، وتصحيحه، وترقيمه، وعد كتبه وأبوابه وأحاديثه، وعلق عليه: محمد فؤاد عبد الباقي. دار إحياء الكتب العربية عيسى البابي الحلبي وشركاؤه. توزيع: دار الكتب العلمية بيروت لبنان. ط1/ 1412-1991.

10-لسان العرب. أبو الفضل: جمال الدين محمد بن مكرم ابن منظور الإفريقي المصري. دار صادر بيروت. (د.ت).

11-معجم مقاييس اللغة. أبو الحسين: أحمد بن فارس بن زكريا. تحقيق وضبط: عبد السلام محمد هارون. دار الفكر، ط 1399-1979.

12-الموسوعة الإسلامية العامة. إشراف: د محمود حمدي زقزوق. القاهرة ط 1422-2001.

****************

هوامش المقال:

 

[1]) سورة الأحزاب الآية 21.

[2])  لسان العرب (8 /6)

[3]) معجم مقاييس اللغة (1 /209)

[4])  التعريفات ص: (6)

[5])  الإبداع د/ فتحي جروان ص: (74).

[6])  الإبداع في حل المشكلات ص: (14).

[7])  التعريفات ص: (6).

[8])  الموسوعة الإسلامية العامة ص: (33).

[9])  سنن النسائي 6/ 490 برقم: (3480) كتاب الطلاق باب: إذا عرض بامرأته وشكت في ولده وأراد الانتفاء منه .

[10])  سنن البيهقي الكبرى 18/488-489 برقم: (18487) كتاب: جماع أبواب السير باب: فضل الحرس في سبيل الله.

[11])  وهذا جزء من الحديث الذي  أخرجه مسلم في صحيحه3/ 1433-1439 برقم: (1807) كتاب:  الجهاد والسير باب: غزوة ذي قرد  .

[12]) أخرجه البخاري في صحيحه 4 /145 برقم: (6267) كتاب: الاستئذان باب: من أجاب بلبيك وسعديك، ومسلم في صحيحه 1 /58 برقم: (30) كتاب: الإيمان باب: الدليل على أن من مات على التوحيد دخل الجنة قطعا.

[13])  أخرجه البخاري في صحيحه (2 /529-530) برقم: (3606)  كتاب: المناقب، باب: علامات النبوة في الإسلام، ومسلم في صحيحه (3 /1475)، برقم: (1847) كتاب: الإمارة باب: وجوب ملازمة جماعة المسلمين عند ظهور الفتن وفي كل حال، وتحريم الخروج على الطاعة ومفارقة الجماعة.

[14])  الحديث بطوله أخرجه البخاري في صحيحه 2 /279-284 برقم: (2732) كتاب: الشروط باب: الشروط في الجهاد والمصالحة مع أهل الحرب وكتابة الشروط.

[15])  السيرة النبوية لابن كثير 4/ 371.

[16])  الرحيق المختوم ص: 277.  

* راجع المقال: الباحث محمد إليولو

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق