الرابطة المحمدية للعلماء

أطباء الأنكولوجيا الشباب والبحث السريري

دعوة بأكادير إلى تطوير التكوين والبحث العلمي في مجالات طب الأنكولوجيا

دعا المشاركون في ورشة حول “أطباء الأنكولوجيا الشباب والبحث السريري” ضمن أشغال المؤتمر الوطني الثاني لطب الأنكولوجيا المنعقد بأكادير، إلى تطوير التكوين والبحث العلمي في مجال الأنكولوجيا، وكذا تعميم المصالح الطبية المختصة في هذا الميدان داخل المستشفيات عبر التراب الوطني.

وأوضح البروفيسور حسن الريحاني رئيس الجمعية المغربية للتكوين والبحث في مجال الأنكولوجيا الطبية، في عرض حول الوضعية للبحث في الأنكولوجيا بالمغرب، أن المغرب يتوفر على كفاءات طبية في مجال البحث السريري وعلاج أمراض السرطان، فضلا عن التعرف على الخصائص الوبائية لدى عدد هام من المرضى مما يمكن من تطوير البحث في هذا المجال.

كما أشار في هذا السياق إلى الدور الهام الذي تضطلع به جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان ، في سياق تطوير البحث حول الأورام السرطانية وسبل مكافتحها وعلاجها.

وتطرق البروفيسور إلى هذه الخصائص الوبائية التي يتسم بها مرضى السرطان بالمغرب، داعيا في هذا السياق إلى تطوير مجموعات البحث في طب الأورام السرطانية، بشكل يمكن من تطوير الإنتاج العلمي في هذا المجال.

وخلال هذه الورشة، تناول عرض حول مجموعة البحث السريري داخل الجمعية المغربية للتكوين والبحث في مجال الأنكولوجيا الطبية ، الدور الذي تقوم به الجمعية في مجال تكوين أطباء الأنكولوجيا الشباب، على مستوى التكوين الأولي والمستمر، من خلال مجموعة من الدروس التي يتلقاها الأطباء الشباب لتطوير كفاءاتهم في إطار البحث.

ورصد العرض جوانب تهم التشريع الخاص بالتجارب السريرية وكذا سبل تطوير البحث السريري من أجل التعرف بشكل أفضل على الحالات المرضية وبالتالي تحديد طرق العلاج الملائمة.

كما تم التطرق خلال عرض حول “التجارب السريرية حول الأورام السرطانية”، إلى الاختلاف بين البحث السريري والبحث العلاجي، حيث يمكن الأول من التعرف على المرض من خلال رصد مسار تطوره الداخلي، فيما يهم البحث العلاجي التعرف على مختلف طرق العلاج المتاحة أمام كل حالة مرضية على حدة، وبالتالي اختيار الأدوية التي يتم تسويقها بناء على دراسات مقارنة.

وتتواصل أشغال المؤتمر الوطني الثاني لطب الأنكولوجيا الذي تحتضه أكادير على مدى يومين، اليوم السبت، بتنظيم ورشات علمية تجمع أخصائيين مغاربة وأجانب في مجال الأورام السرطانية والبحث السريري، تتناول على الخصوص ” سرطانات الثدي” وكذا ” سرطان القولون.. ماذا عن جديد 2011؟”.

يذكر أن الجمعية المغربية للتكوين والبحث في الأنكولوجيا الطبية، تأسست سنة 2008، وتضم الأطباء المقيمين والأخصائيين، إلى جانب أساتذة طب الأنكولوجيا، حيث تسعى إلى المساهمة الفعالة في تكوين الأطباء المقيمين وتنمية البحث في مجال طب الأنكولوجيا.

عن و.م.ع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق